انتهت المجموعة المتخصصة بتطوير معايير البلوتوث من وضع معايير جديدة متعلقة بأجهزة استشعار للركض وركوب الدراجات، ممهدة الطريق للجيل الجديد من الأجهزة الذكية التي ستستعمل لقياس الأداء.
وتسمح المعايير الجديدة للمصنعين بقياس ونقل البيانات، كالسرعة، والمسافة، والإيقاع، بصيغة معروفة عالمياً. وهم بذلك يبنون على نفس المبادئ المُوجِّهة لتلك المعتمدة في مراقبة نبضات القلب، والمستخدمة في جهاز Polar H7.
لربما يُعتَبر جهاز (Nike+ FuelBand) والمخصص للأغراض العامة، أفضل أجهزة اللياقة، الداعمة لتقنية البلوتوث، والذي يقيس الأداء في التمارين الرياضيةباستخدام خوارزمية خاصة به. وهو مايتعارض مع معايير المصادر المفتوحة. من ناحية أخرى، يبدو أن الأهداف المباشرة من الملامح الجديدة للمعايير هو إنتاج أجهزة استشعار لأنشطة محددة، ستسهم في جعل هذه الأجهزة المفضلة عند العدائين وراكبي الدراجات الهواة وأشباه المحترفين.
العدد 3647 - الجمعة 31 أغسطس 2012م الموافق 13 شوال 1433هـ