تدشن وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة مساء غد السبت (1 سبتمبر/ ايلول 2012) فعاليات مهرجان «تاء الشباب» الرابع تحت شعار «تفكير... تجسيد... تحديث»، وذلك بالتفاف شبابي وترويج ثقافي ينعكس في هيئة احتفالية ومسرحية على امتداد شارع مجمع 338 بمنطقة العدلية في العاصمة البحرينية المنامة في الساعة السابعة مساءً.

ويشارك في الأمسية عدد من المثقفين والمهتمين بالشأن الفكري البحريني. ويساهم الشباب في صياغة فكرة العمل الفني للافتتاح الذي يحمل عنوان «الشارع المرفأ» كنقطة انطلاق أولى باتجاه الفعاليات التي تستمر طوال شهر سبتمبر المقبل.

ويتضمن برنامج الافتتاح عددًا من العروض المسرحية، التمثيلية، الموسيقية، التجسيدية والسكتشات الاستعراضية، حيث تحتشد هذه الفعاليات في تجارب مختلفة، وتجسّد حالات شبابية عدة في التعامل مع الأداة الثقافية (المسرح - الرقص - الشعر - الموسيقى - السرد - الحكي). وستكون التجربة جامعة لقراءات من نصوص شعرية وأدبية من صياغات الشباب أنفسهم الذين يقدمون في اشتغالاتهم حقلاً تجريبيًا للثقافة.

ويتناوب الشباب في تمثيل حالات معينة من صلب الواقع المجتمعي والحياتي من خلال أسلوب الموسيقى المنتقاة والمعالجة المسرحية للاهتمامات العامة.

وأوضح القائمون على حفل الافتتاح أن عنوان العرض «الشارع المرفأ» مستوحى من أسطورة جلجامش، ويقدّم فكرته التي تقول ان دلمون مرفأ الأرض والحضارات، ولكن ببدائل ثقافية وفنية تتيح ترسيخ الفكرة من خلال الشارع البحريني. ويتوقّع الشباب أن تكون هذه الالتفاتة تعبيرًا مختزلاً ومعاصرًا عن الأسطورة القديمة، وتمثيلاً لحالة الخلود التي اقتنع بها جلجامش.

من جهتها، وجهت اللجنة التنظيمية لمهرجان «تاء الشباب» الشكر والتقدير لجميع الرعاة الداعمين والشركاء الإعلاميين وهم: شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو)، معهد آفاق لتدريب الطيران، شركة طيران البحرين، مجمع السيف التجاري، ديار المحرق، مجلس التنمية الاقتصادية، قروب بلس، مايا، توليب إن، لاغيتا، الفطيم للسيارات، كولور تيك، صحيفة الأيام، صحيفة الوطن، صحيفة البلاد، صحيفة الوسط ، مجلة البناء السعودية، رمضان إيفنت، لا غيتارا والريّان للنجارة والمقاولات.

يُذكر أن مهرجان «تاء الشباب» انطلق في العام 2009م تحت مظلة وزارة الثقافة بدعم وتشجيع من الوزيرة الشيخة مي للفكرة التي أطلقها مؤسسه الراحل محمد البنكي لإدماج الشباب في الحراكات الثقافية وتفعيل دورهم في صياغة وتبادل الثقافات، وإيجاد روح شبابية ثقافية في الوسط البحريني.