خسر منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم بثلاثية بيضاء من منافسه نادي مسيمير القطري والمنتمي لصفوف الدرجة الثانية في المباراة التي أقيمت على الملعب رقم 2 بأكاديمية التفوق الرياضي (أسباير) ضمن برنامجه التحضيري في المعسكر الخارجي الذي يسبق المشاركة في بطولة المنتخبات الخليجية الرابعة لكرة القدم والتي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة في الفترة من 1 إلى 11 سبتمبر/أيلول المقبل.
وقدّم منتخبنا الوطني أداء متباينا في الفترة الأولى وبين الشوطين عمد المدرب هيدسون إلى تصحيح الأخطاء والزج ببعض الأسماء لتنشيط الجوانب الهجومية ومحاولة تشديد الخناق في منتصف الملعب على الفريق المنافس.
وكان منتخبنا الوطني قد خسر الشوط الأول بهدف نظيف سجله حسام الأسمر لنادي مسيمير القطري، على رغم أن الفرص كانت معدومة للغاية من الطرفين مع سيطرة فاعلة للاعبي المنتخب على منطقة المناورات في الفترة الأولى بدون فاعلية تذكر.
الشوط الثاني شهد تغييرات عديدة في الأسماء وقد اعتمد هيدسون في بداية اللقاء على التشكيل الأساسي المكون من الحارس جاسم النعار وفي الدفاع كميل عبدالله وحكيم العريبي وعلي غالب وعبد الله جوهر، وفي خط الوسط لعب مبارك سالم ومهدي عبداللطيف وكميل الأسود وأحمد جلال ومجتبى غلوم وفي المقدمة المهاجم عبدالله مبارك، وكان الأداء في الربع ساعة الأولى قويا وجادا من قبل اللاعبين في إطار التوجيهات الدقيقة التي نبّه عليها هيدسون.
المشكلة كانت في الجوانب البدنية بالنسبة لمنتخبنا الوطني وبعد التغييرات التي أجراها هيدسون تحسن الأداء كثيرا على رغم أن شباكنا تلّقت هدفين أحدهما من هجمة مرتدة والآخر من ركلة جزاء وقد وصل مهاجمونا كثيرا إلى منطقة جزاء الفريق المنافس دون الاستفادة من الفرص التي أتيحت لهم أبرزها كرتين للمدفع علي غالب وأخرى لمجتبى غلوم وعبدالله مبارك ونواف الخالدي.
وكانت التجربة بالنسبة للجهاز الفني مفيدة للغاية خاصة أن نادي مسيمير يضم العديد من الأسماء المحترفة في صفوفه وأن الأهداف المرجوة من هذه المواجهة قد أثمرت عن اكتشاف العديد من الأخطاء سواء في التمركز أو في الجوانب البدنية وباشر الجهاز الفني مهمة التصحيح على الفور ومن مختلف الجهات.
النتيجة لا تعكس الأداء
وقال إداري منتخبنا الأولمبي لكرة القدم سيدمحسن علي المالكي أن نتيجة المباراة ضد نادي مسيمير القطري لا تعكس الأداء المعروف عن لاعبي المنتخب على الإطلاق وأن ما حدث يمكن تجنبه في المباريات الرسمية للبطولة شريطة الالتزام بتطبيق الواجبات الفنية للمدرب هيدسون.
وأوضح أن منتخبنا قدّم مردودا طيبا في شوطي اللقاء خاصة في الفترة الثانية التي شهدت تغييرات عززت من تفوق المنتخب الوطني في الاستحواذ على الكرة والضغط على الفريق المنافس إلا أن النهاية لم تبتسم للاعبينا وقد ضاعت الكثير من الفرص السانحة للتسجيل.
وأضاف «علينا طيّ صفحة هذه المباراة وأن نعمل على التركيز في برنامج الإعداد المقبل دون أن يتسرّب لنا اليأس، خاصة في ظل التحضير الفاعل والجهود الجبارة التي يبذلها وفد المنتخب والجهاز الفني والإداري لتسهيل مهمة اللاعبين وتذليل العقبات التي تعتري طريقهم».
وأكد الإداري النشط أن منتخبنا قادر على العودة القوية في المرحلة القادمة وأن اللاعبين لديهم المستوى المثالي الأفضل في قادم المباريات، لافتا إلى أن العزيمة والإصرار هما سلاحان أساسيان في التغلب على الصعاب الأخرى التي تواجه وتعرقل مسيرة الإعداد الناجحة.
وأعرب عن ثقته بأن لاعبي المنتخب يملكون المقوّمات الكاملة والأساسية التي تؤهلهم لمقارعة أي منتخب خليجي في البطولة القادمة، مشددا على ضرورة الانضباط والعمل على تجنب الوقوع المتكرر في نفس الأخطاء.
هيدسون يفعّل المحاضرات النظرية
فعّل مدرب منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم انتوني هيدسون برنامج المحاضرات النظرية في إطار حرصه الدائم على إيصال المعلومات الفنية للاعبين وتسهيل مهمة الإعداد العملي في برنامج المعسكر التحضيري للبطولة الخليجية للمنتخبات الأولمبية.
وقام هيدسون بتوجيه اللاعبين للقيام بمجموعة من الواجبات الدفاعية والهجومية والحرص على إظهار الرغبة الجادة القوية للفوز في المباريات الرسمية، لافتا إلى أن مهمة المنتخب لن تكون مفروشة بالورود وعلى اللاعبين أن يركزوا على تصحيح الأخطاء والانضباط الدائم في المراكز كافة.
وبيّن هيدسون من خلال الشرح النظري مجموعة من الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون أثناء مباراة مسيمير يوم أمس وأن المطلوب هو الثبات على المستوى التصاعدي في الجوانب البدنية، والسير نحو نموذج التكامل في الأداء البدني والمهاري، مؤكدا أن لاعبي المنتخب لديهم الإمكانات الفنية العالية التي تساعدهم على تقديم الأداء المطلوب الذي يرضي طموحات الشارع الرياضي البحريني.
أولمبي عمان يصل الدوحة
وكان المنتخب الأولمبي العماني قد وصل في وقت سابق من يوم أمس إلى العاصمة القطرية الدوحة لمباشرة تدريباته استعدادا للبطولة قادما من معسكره التحضيري في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وخاض المنتخب العماني الأولمبي الذي يلعب ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبنا الأولمبي والسعودية مباراة ودية تجريبية ضد المنتخب الإماراتي في رأس الخيمة وخسرها بثلاثية بيضاء سجلها محمد حسين (هدفين) ومبارك الحارثي قبل وصوله للدوحة، وهي التجربة التي تحرى عن تفاصيلها مدرب منتخبنا انتوني هيدسون حديثا.
العدد 3645 - الأربعاء 29 أغسطس 2012م الموافق 11 شوال 1433هـ
تفضل بس
يلا خذ مسوين معسكر ولاعبين لي مع فريق من الدرجه الثانيه بدل ما تلعبون مع افرقه قويييه
تفضل بس