أيدت المحكمة العليا في الهند أمس الأربعاء (29 أغسطس / آب 2012) عقوبة الإعدام التي أنزلت بالمتهم الوحيد في اعتداءات مومبي التي نفذتها في 2008 مجموعة من عشرة مسلحين وأسفرت عن مقتل 166 شخصاً وإصابة أكثر من 300 آخرين.
وقال قاضيا المحكمة، أعلى هيئة قضائية في البلاد، في ختام النظر في طعن تقدم به المدان، وهو باكستاني في الـ24 من العمر، «ليس أمامنا من خيار سوى النطق بالإعدام». وأضافا إن «الجريمة الأخطر هي القيام بعمل حربي ضد الحكومة الهندية».
وكان القضاء الهندي حكم على الباكستاني محمد قصاب (24 عاما) في مايو/أيار 2010 بالإعدام بعد إدانته بارتكاب جرائم قتل وأعمال حربية ضد الهند والتآمر والإرهاب، علماً بأنه الناجي الوحيد من المهاجمين العشرة الذين شنوا أخطر هجمات في تاريخ الهند.
وكان رفاقه التسعة المهاجمون الذين تسلل وإياهم بحراً إلى ساحل العاصمة الاقتصادية للهند قضوا برصاص قوات الأمن الهندية خلال الهجوم.
على صعيد آخر، أفادت الأنباء بأن محكمة هندية أدانت أمس 32 شخصاً لضلوعهم في أعمال شغب طائفية وقعت في ولاية جوجارات غربي البلاد قبل عشر سنوات.
يذكر أن مجموعة من المشاغبين الهندوس قاموا بقتل أكثر من 90 مسلماً في ضاحية نارودا باتيا في أحمد آباد المدينة الرئيسية بالولاية في 28 فبراير/ شباط 2002 في واحدة من أسوأ القضايا خلال أحداث الشغب التي دامت شهراً.
العدد 3645 - الأربعاء 29 أغسطس 2012م الموافق 11 شوال 1433هـ