قالت المعارضة السورية البارزة بسمة قضماني التي استقالت من المجلس الوطني السوري امس الثلاثاء ان المجلس الذي يضم تجمعات للمعارضة اصبح منكبا اكثر مما ينبغي على المصالح الشخصية وينبغي تشكيل سلطة سياسية جديدة بدلا منه.
واضافت قضماني لرويترز اليوم الاربعاء (29 أغسطس/ آب 2012م) ان المجلس لا يعمل ما فيه الكفاية لمساندة الانتفاضة التي اندلعت قبل 17 شهرا ضد حكم الرئيس بشار الاسد وتتخذ طابعا عسكريا على نحو متزايد.
وقالت "بينما الدور السياسي للمجلس الوطني السوري مهم فان مصداقية وشرعية تحالف المعارضة يتعلق بفاعليته."
واضافت في مقابلة هاتفية من باريس "كان شعوري هو أن المجلس الوطني السوري لم يكن قادرا على مواجهة التحديات المتزايدة على الأرض ولم يكن قادرا على الأداء بالشكل الذي كنت أرغب فيه."
وكانت قضماني وهي من النساء القليلات في المجلس ترأس مكتب الشؤون الخارجية به.
ومع وصول القتال الى العاصمة دمشق والمركز التجاري حلب تحرص دول غربية بدرجة متزايدة على ان تتفق فصائل المعارضة المتشرذمة على خطة يعتد بها لان تخلف حكومة انتقالية الاسد.
وتم تشكيل المجلس الوطني السوري في اسطنبول العام الماضي كمنظمة جامعة توجه الانتقال الديمقراطي اذا سقط الاسد لكنه اتهم من جانب البعض بأنه يخضع لهيمنة الاسلاميين.
وقالت قضماني "الجماعات داخل المجلس لم تتصرف جميعا ككيان واحد في دعم مشروع وطني واحد. بعضها اهتم بشكل أكثر من اللازم بجداول أعمال حزبية واهتم البعض أحيانا بجداول أعمال شخصية. أدى هذا إلى ضعف شديد في التواصل عن قرب مع الجماعات على الأرض وتقديم الدعم اللازم بكل أشكاله."
وقالت عضوة سابقة اخرى في المجلس الوطني السوري هي رندا قسيس في الثالث والعشرين من اغسطس/ اب انها فصلت من المجلس بعد ان عبرت عن مخاوفها من هيمنة الاسلاميين.
وقالت قضماني "انضممت الى المجلس لدعم ثورة وليس لممارسة السياسة الحزبية."
وأضافت قضماني التي تقيم في باريس ان المجلس ادى الغرض منه لكن يتعين تشكيل هيئة سياسية جديدة تضم الجيش السوري الحر.
وقالت فرنسا انها ستعترف بحكومة مؤقتة جامعة اذا تمكنت من تمثيل وجمع مختلف الدروب الطائفية العرقية في البلاد.
وقالت قضماني "انني لا اتحدث عن تسليح أو تمويل وانما التنسيق بمعنى ان السلطات السياسية والعسكرية على الارض تحتاج الى التنسيق."
وأضافت "أعتقد ان الجيش السوري الحر مستعد لان يصبح تحت سيطرة السلطة السياسية ورأيي هو اننا لم نفعل ما يكفي لكي نجعل هذا يحدث." وقالت قضماني انها ستعمل الان مع الشعب على الارض ومع المؤسسات والمشروعات التي تقدم اسهاما مباشرا على نحو أكبر للوضع الراهن ومستقبل سوريا.
وستركز جهودها ايضا على وصول المساعدات الانسانية الى البلاد وبناء الثقة بين القنوات المحلية والدول خارج سوريا التي كانت متشككة في الغالب في الجماعات المحلية.
مجلس أسسته تركيا و الدول الغربية بمساندة إسرائيل لن يحقق هدفه
تحاربون و تقتلون أهل بلدكم بأموال الغير و تنفذون أجندات خارجية و تريدون أن تنجحوا !! لن يحقق هدفكم لأن تجمعكم قام على باطل
الرصاصي
صحيح والله لي قلتيه والدليل ان معظم ملايين الاموال التي تبرعت بها الدول لأيواء المهجرين ذهبت أدراج الرياح ولم يسفد منها اي مهجر وحنى المسلحين لم يستفيدوا منها فأغلبهم يتبادل السلاح مع رفقائه فهناك مجموعات لا تمتلك سوى قطعة سلاح واحدة يتشاركون باستخدامها يعني توجد اشكال فساد متعددة في القيادات المعارضة هي اشد وامر مما يوجد في حكومتهم