أعلنت السعودية اليوم الأربعاء (29 أغسطس/آب 2012) عن مناقصة لاستيراد 550 ألف طن من القمح للشحن في كانون أول/ ديسمبر وشباط/ فبراير القادمين.قالت المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق السعودية في بيان إنها قامت بطرح مناقصة لاستيراد 550 ألف طن قمح من النوع الصلب بحد أدنى 5ر12%بروتين "مشيرة إلى أنها تمثل الدفعة الرابعة من استيراد القمح لهذا العام".أوضح مدير عام المؤسسة وليد بن عبدالكريم الخريجي أنه بهذه الدفعة تكون المؤسسة قد تعاقدت منذ بداية العام الحالي على استيراد نحو 7ر1 مليون طن من القمح الصلب إضافة إلى استمرارها باستلام القمح المحلي من المزارعين حيث تم استلام كمية تقدر بنحو 620 ألف طن حتى اليوم.ومن المتوقع استلام كمية بحدود مليون طن لهذا الموسم من الإنتاج المحلي على أن يتم استيراد مليوني طن لتغطية حاجة الاستهلاك المحلي والمحافظة على مخزون استراتيجي يكفي لحاجة الإستهلاك لمدة ستة أشهر.وأوضخ الخريجي أن بعد غد الجمعة سيكون آخر موعد لاستقبال العروض على أن يتم إعلان نتيجة الترسية الأحد القادم. وتتوقع السعودية التي عادة ما تستخدم القمح الصلب لإنتاج الدقيق (الطحين) استيراد حوالي مليوني طن من القمح في 2012 تمشيا مع مستوى العام الماضي.وبدأت السعودية استيراد القمح في 2009، وتعتزم الاعتماد على واردات القمح في توفير كل احتياجاتها حتى عام 2016، لأنها تريد الحفاظ على مواردها المائية.كانت السعودية أسست العام الماضي شركة برأسمال قدره 800 مليون دولار للاستثمار في الأراضي الزراعية في الخارج مع التركيز على القمح والأرز والسكر وفول الصويا.وتزيد تكلفة استيراد القمح بنسبة 9ر9% على الزراعة المحلية ما يؤكد عدم التخلي عن زراعة القمح في التركيب المحصولي للزراعة في المملكة.
