قالت الشرطة اليوم الاربعاء إ29 أغسطس/آب 2012) إن روسية هي أرملة لاثنين من الإسلاميين المتشددين نفذت الهجوم الانتحاري الذي أسفر عن مقتل رجل دين مسلم معتدل في شمال القوقاز فيما كان الرئيس فلاديمير بوتين يدعو الى الوحدة الوطنية.
وزاد اغتيال سعيد عطساييف (74 عاما) وهو شيخ صوفي بارز بمنطقة داغستان المضطربة كان ينتقد عنف الإسلاميين المتشددين من التوتر الذي كان بوتين يحاول تهدئته أثناء زيارته لمنطقة مسلمة أخرى. وقالت الشرطة إن امينة كوربانوفا ادعت أنها زائرة لمنزل رجل الدين وفجرت حزاما ناسفا مزودا بالمسامير والبلي مما أسفر عن مقتل عطساييف وستة آخرين بينهم طفل كان يبلغ من العمر 11 عاما. وقتلت كوربانوفا في الهجوم. وقال مصدر أمني إن المرأة وعمرها بين 29 و30 عاما كانت تحمل اسم عائلة روسية هي سابريكينا حين ولدت لكنها اعتنقت الإسلام ومتزوجة من إسلامي متشدد. وأضاف المصدر أن زوجين سابقين لها من المتشددين ايضا قتلا. والهجمات الانتحارية التي تنفذها زوجات المقاتلين بعد وفاة ازواجهن ويطلق عليهن "الارامل السوداوات" من ملامح الجماعات المسلحة في الشيشان والمناطق المسلمة المجاورة في السنوات العشر المنصرمة. وجاء الهجوم فيما كان بوتين يزور تترستان وهي منطقة مسلمة بوسط روسيا. ووجه بوتين دعوة خلال الزيارة للتوافق الديني والعرقي لمكافحة التشدد الذي أثار مخاوف جديدة بشأن وحدة البلاد التي تعيش بها مجموعة واسعة النطاق من أصحاب الديانات والثقافات المختلفة. وقال عنوان على الصفحة الاولى لجريدة كومرسانت الروسية "في داغستان نسف الشيخ والسلام." وذكرت الصحيفة أن 80 الف شخص شاركوا في جنازة رجل الدين التي شيعت تحت جنح الظلام بقريته. ويحظى عطساييف باحترام واسع النطاق وقد ساعد في الوساطة في اتفاق هذا العام للمصالحة بين بعض السلفيين والمعتدلين. وتتكرر هجمات المتشددين في داغستان على المسؤولين الحكوميين والأمنيين واستهدفت ايضا رجال دين معتدلين تدعمهم السلطات. وكان عطساييف واحدا من أبرز هؤلاء.
ام حسين
أخي الكريم
يعني أهي كانت متزوجه واحد ومات والثاني بعد مات فهي ارمله لاثنين
شلون ارملة اثنين من المتشددين!!
شلون ارملة اثنين من المتشددين!!
ليكون المتشددين صار عندهم الحين بعد موضة تعدد الازواج بعد فتوة ارضاع الكبير ودودة الآيات اللي أكلت آية الرضاع!!
أستغفر الله تعالى .. ناس تتطور وناس للحين في الكهوف والجبال وتفجيرات في الابرياء
الى جهنم وبئس المصير
ورحم الله على القتلى وصبر قلوب ذويهم، لعنة الله على الأرهابييين