وصل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء الى طهران للمشاركة في القمة ال16 لدول عدم الانحياز، كما جاء على الموقع الرسمي للحكومة الايرانية.
وقد عبرت الولايات المتحدة واسرائيل عن تحفظات على هذه الزيارة التي تاتي ضمن حدث دبلوماسي تريد ايران من ورائه محاولة كسر العزلة التي يسعى الغرب لفرضها عليها بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
وقد اعلن فرحان حق المتحدث باسم الامم المتحدة الثلاثاء ان زيارة بان كي مون الى طهران ستتيح "نقل مخاوف المجتمع الدولي وتوقعاته بشان مواضيع تتطلب بالحاح تعاونا وتقدما سواء من اجل الاستقرار الاقليمي او من اجل مصلحة الشعب الايراني نفسه".
واضاف "من هذه الموضوعات البرنامج النووي الايراني والارهاب وحقوق الانسان والازمة في سوريا".
وشدد على ان "ايران ملزمة، بموجب القانون الدولي، بحماية حرية التجمع السلمي وحرية الانتماء والتعبير وترك مزيد من الحرية الذاتية لوسائل الاعلام والمدافعين عن حقوق الانسان والناشطين السياسيين".
واضافة الى البرنامج النووي الايراني المثير للشكوك، تندد الامم المتحدة بانتظام بانتهاكات لحقوق الانسان في ايران كما انتقد بان اكثر من مرة دعوات الزعماء الايرانيين الى استئصال "الورم" الاسرائيلي من الشرق الاوسط.
وسيلتقي بان كي مون الاربعاء المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وامين سر المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي وهو ايضا المفاوض الايراني في الملف النووي، وكذلك رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني بحسب ما ذكرت وسائل الاعلام الايرانية.
فشل أمريكا فعلته عاصمة الأمويين لا غيرها
فشل أمريكا ليس وليد اللحظة. لقد عرفه خليفة (معاوية) منذ أن دخل أول جندي أمريكي إلى أرض العراق قادما من الكويت ومدعوما بكل لوجستيات عربان الخليج. تصدت إيران وسوريا بشكل مباشر أو غير مباشر لضرب قوة أمريكا في العراق