العدد 3644 - الثلثاء 28 أغسطس 2012م الموافق 10 شوال 1433هـ

حبس الأطفال

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

كلما تكلم أحد عن وجود أطفال في سجون البحرين يأتيك الرد جاهزاً ومكرراً، ألا وهو أن قانون الأحداث يعتبر الطفل هو ما دون سن الخامسة عشرة، وهو السن الذي يخالف الاتفاقات الدولية التي حدّدت سن الطفل بما دون سن الثامنة عشرة. إلا أن الموضوع تغير بعد اصدار قانون الطفل الجديد.

جدلية كبيرة، كانت هي الذريعة في كل مرةٍ يطرح فيها موضوع توقيف الأطفال والتحفظ عليهم لمدد طويلة، فبعد قضية الطفل ياسين «هرقل» الذي اتهم بتمزيق قميص شرطي وضربه أيضاً، توالت العديد من القضايا والتهم.

بالأمس شهدت قاعة المحكمة حدثاً مشابهاً لتلك الأحداث وهو تجديد حبس حدثين 12 و13 عاماً لمدة 7 أيام في قضية حرق جنائي، وهذا هو التحفظ الثالث لهما، إذ إن سبب التجديد هو تقصير جهات رسمية في عدم تقديم تقرير الباحثة الاجتماعية عن حالة الحدثين بحسب ما كشفت عنه المحامية.

التقصير وتأخير التقرير الرسمي تحمّله طفلان صغيران سيقبعان في مركز الأحداث أسبوعاً إضافياً.

المشهد المؤلم في القصة، هو سقوط أم أحد الحدثين مغشياً عليها، وصراخ وبكاء الحدث ذي 12 عاماً، ومطالبته من أهله ألا يغادروا المحكمة من دونه.

في مثل هذه الأمور، ما هو الخطر الذي سيسببه هذان الحدثان على الأمن الوطني؟ ولماذا لم يطلب من الأهل تسلمه وتقديم كافة التعهدات التي توفر للجهات الرسمية ضمان الحفاظ عليه وتسلمه متى ما طُلب منهم ذلك؟ ما هو الفرق بين هذين الحدثين وغيرهما من الأطفال الذين يقبعون في السجون بتهم التجمهر والشغب، وبين منتسبي الأجهزة الأمنية المتهمين من قبل السلطة بقتل مواطنين؟ لماذا يتم التحفظ على الأطفال خوفاً منهم على الأمن الوطني، فيما يتم إخلاء سبيل المتهمين في قضايا الانتهاكات التي يصل بعضها إلى القتل، كما وثق ذلك تقرير بسيوني.

قضايا الأطفال متكررة، فقبل أحداث فبراير/ شباط 2011، كانت قضايا الأحداث محل جدل كبير. فمازلت أذكر قضية الطفلين أيمن جعفر حسن عباس ومحمد علي حسن عباس وكلاهما من مواليد العام 1998، (أي عمرهما 13 عاماً)، الموقوفان في أغسطس/ آب 2010، وحُكم عليهما بالسجن ستة أشهر، وهما ضمن 65 طفلاً احتجزتهم الجهات الأمنية بتهم أمنية لا يفقهون التهم التي وُجّهت لهم.

لست ضد تجديد الحبس لأحد، إذا ما كانت الأدلة واضحةً، ولكن ضد أن يحاسب طفل يعتقل أسابيع، يمنع عن أهله، ويحرم من مواصلة دراسته، فيما أشخاص وجهت لهم السلطة ذاتها تهم القتل العمد، في منازلهم نائمين، يحضر بعضهم محاكماتهم بكامل أناقتهم، ويغادرون قاعة المحكمة عبر سياراتهم ليتوجهوا إلى منازلهم وأعمالهم.

ما هو الفرق بين هذا الطفل، وذلك الشرطي؟

الفرق كبير في حجم الجناية، وتحمل المسئولية، والإدراك العقلي، والتفريق بين الصواب والخطأ... أضف إلى ذلك الصلاحيات القانونية.

الأطفال خطر، فيما آخرون راشدون وجهت لهم السلطة تهم القتل العمد لا يشكّلون ذلك الخطر، فلا خوف من هروبهم، ولا من تأثيرهم على مجريات القضية وسلامة أدلتها وحيثياتها.

قلتها من قبل إن الطفل ياسين (هرقل) سبقه أيمن ومحمد، وكذلك أطفال بني جمرة وغيرهم كثيرون، ولا أعتقد أن قضية الطفلين ميرزا ومحسن ستكون آخر القضايا، حتى مع صدور قانون الطفل الجديد، في ظل مؤسسات رسمية معنية بالطفولة لا ترى المشهد إلا من عين واحدة فقط، إذ ستجزم تلك المؤسسات بأن ياسين كان هرقل حين ضرب الشرطي ومزّق قميصه، وأن ميرزا ومحسن وأحمد وعلي وكثيرين يشكلون خطراً على الأمن الوطني، فيما يبقى المتهمون بالقتل العمد يسرحون ويمرحون أبرياء حتى يدانوا وفقاً للقانون.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3644 - الثلثاء 28 أغسطس 2012م الموافق 10 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 90 | 9:28 م

      فيآفي الكويت

      بصراحه الموضوع متشعب بس انا ودي اتكلم عن الأطفال دايماً احاول اتسوعب شنو يعني حدث !! و لي متى بيكون في حدث ؟
      ومنو المسؤول عن فعل هالحدث ؟
      اسفه لأني اخذت منحنى اخر للموضوع بس شي مؤثر
      لما نقرأ مثل هالأخبار بين فتره واخرى أتمنى من كل أب وأم تحافظون على اطفالهم لأنهم أمانه بأعناقهم < واللى مو قد التربيه لا يجيب اعيال > وشكراً

    • زائر 89 | 12:56 م

      ولد التاجر

      بعض البشر يقول يجب ان يطبق القانون اذن ماهو القانون يقول ما يفعلون هم هو القانون وما تفعلون انتم
      هو ضد هذا القانون الذي لايستند الى دين او دستور
      وقوانين الدولة ولذلك يعقاب هولا الاطفال مع الشكر

    • زائر 88 | 10:16 ص

      لا زلت متألقاً يا هاني الفردان

      لا زلت متألقاً في مقالاتك التي تحصد اكثر الردود

    • زائر 87 | 10:15 ص

      حفظك الله

      لا تعليق على ماورد فهذا مانعيشه فعلاً ...

      حفظك الله ورعاك

    • زائر 86 | 9:01 ص

      لك كل التقدير

      الشكر موصول اولا لجريدة الوسط وثانيا للكاتب المبدع هاني الفردان فثق ياأخي هاني اننا نحبك ونحب مقالاتك وننتظرها بفارغ الصبر

    • زائر 85 | 8:34 ص

      لا تحزنوا

      هؤلاء الأطفال هم من سيحاربون الفساد ويبنون وطن العدالة للجميع

    • زائر 83 | 7:40 ص

      زائر 2 تعليق 1 واضح من تعليقك بأنك

      أحد القتلة الذين سفكوا دماء الأبرياء و ينامون في بيوتهم مرتاحين ( الذين تم ذكرهم في المقال)... حسبنا الله و نعم الوكيل و الله يحرق قلبك على أولادك

    • زائر 82 | 7:40 ص

      تطالب وبشده

      نطالب وبشده كما يحاكمون هؤلاءالاطفال ان يحاكمو من يسرق ويقتل بالعمد ويسب ويشتم طائفه لهل ثقلها في المجتمع او ان القضاء في البحرين يقدر علئ الصغار ولا يقدرعلى الكبار

    • زائر 81 | 7:07 ص

      سؤال لزائر رقم 1

      زائر رقن واحد:والقتلة المجرمون الذي ذكرهم الحاح بسيوني رضي الله عنه وصادقت ووافقا عليه الدولة ؛ هل دينك وعرفك يقبلان بان يبقون يسرحون يمرحون ؟جاوب

    • زائر 80 | 7:02 ص

      سؤال لزائر رقم 1

      زائر رقن واحد:والقتلة المجرمون الذي ذكرهم الحاح بسيوني رضي الله عنه وصادقت ووافقا عليه الدولة ؛ هل دينك وعرفك يقبلان بان يبقون يسرحون يمرحون ؟جاوب

    • زائر 79 | 6:48 ص

      صح لسانك يا استاذ

      منظر الطفل في المحكمة كان مروع فأي قلب يقوى على رؤية الاطفال ينزعون من جحور امهاتهم؟؟ ؟؟؟؟ كلها قلوب خلت من الرحمة و الانسانية وويل لقاضي الارض من قاضي السماء يمهل و لا يهمل

    • زائر 78 | 6:38 ص

      ام طفل معتقل

      الى صاحب التعليق رقم 1
      بعد كل الذي كتوبه الزوار اقول لك
      اني ام وطفلي سجين ادعوا عليك من قلب ام محترق على ابنها ان يحرق الله قلبك على ابنك
      وان الله يمهل ولا يهمل

    • زائر 76 | 5:30 ص

      مقال رائع

      بارك الله فيك يا ولد الفردان

    • زائر 77 | 5:30 ص

      مقال رائع

      بارك الله فيك يا ولد الفردان
      كل ما كثرت من هالمقالات التي تحكي الواقع كلما زاد غيضهم و

      سير يا ولد الفردان كل الشعب وياك

    • زائر 75 | 5:27 ص

      مستنقع

      كان الاحري بك كصاحب قلم ان تدعوا الاهل الي الحفاظ علي اولادهم وعدم تركهم للشارع

    • زائر 73 | 5:19 ص

      اي قلوب هذه

      المشهد المؤلم في القصة، هو سقوط أم أحد الحدثين مغشياً عليها، وصراخ وبكاء الحدث ذي 12 عاماً، ومطالبته من أهله ألا يغادروا المحكمة من دونه.

    • زائر 72 | 5:15 ص

      لا تبتسم فأنت البحرين

      ليس من الطرائف ولا الابتسامات المشهورة، أن السيارات تحرق البنزين وتلوث البيئة ولا أحد اتهمها بالحرق الجنائي ولم تسجن بجريمة إحداث أضرار صحية وأثرها ثابت للجميع.
      قد يكون أعمار السيارات متفاوت ومختلف الا أن أضرارها تكاد تكون متشابهة.
      فهل إحداث أضرار جسمية ونفسية أقل ضررا من الاضرار بصحة المجتمع بأكمله؟
      أم حبس لباسه حرير لا يضر ولا ينفع وتركه أنفع؟

    • زائر 71 | 4:50 ص

      لنا الله ياستاذ هاني

      فشلوا بمعالجة الازمة بفشل دريع وتلاحظ تخبطهم في كل شئ

    • زائر 70 | 4:33 ص

      تسلم يالفردان

      كلام في الصميم ويحاكي الواقع

    • زائر 69 | 4:30 ص

      من عاطنك هذي الشغلة:-

      يجلس باكراً - من الساعة خمس الصبح - لا لشيء سوى ان يكتب أول تعليق!!!!!
      و تعال شوف الحكمة و الحصافة,,,,,
      ما شاء الله ,,,,
      عني باردة,,,,
      و التي تخلو من اي مشاعر انسانية او عدالة اجتماعية,,,,,
      يالله الحساب يوم الحساب,,,,,

    • زائر 68 | 4:15 ص

      لمن يقول الاطفال يجب ان يحاسب كما هو معروف دينا ودنيا

      لمن يقول الاطفال يجب ان يحاسب كما هو معروف دينا ودنيا اقول دينينيا هم تحت السن القانوني فغير محاسبين شرعا عن افعالهم وكما تقول يجب ان يحاسب ابائهم كيف لك تتكلم باسم الدين وتقول ذلك اعطني اي مذهب او شريعة حتى من غير المسلمين تجوز محاسبة الاب عن ابنه والعكس والا كان على كلامك يجب محاسبة النبي ادم وانبي نوح والنبي ابراهيم والنبي يعقوب لما اقترفه ابنائهم واو ابائهم امامن ناحبة الدنيا فنحن نعيش وسط اتفاقيات لحماية الاطفال اطلع عليها قبل ان. تتكلم

    • زائر 67 | 4:09 ص

      الله على الظالم

      والله بكيتني وعورني قلبي على هالاطفال المساكين ، الله يصبر قلوب امهاتهم .. حسبي الله ونعم والوكيل ..

    • زائر 66 | 4:05 ص

      ربي يحفظك يا الفردان

    • زائر 65 | 4:01 ص

      الدقة مطلوبة

      في جميع بلدان العالم يتم وضع الاحداث القاصريين في مراكز خاصة يلقون فيها الرعاية المطلوبة ودعم نفسي لتاهيلهم بعد ان قصر اهلهم في احترام طفولتهم وبالطبع الحدث الذي يتسبب في جريمة ذنبه في رقبة من حرضه واهله بالخصوص وهم فاشلين ويجب تجريمهم ايضا

    • زائر 64 | 3:49 ص

      تاريخ متواصل

      هذا هو تاريخ الانتهاكات يعيد نفسه - في البحرين انت متهم وعليك ان تثبت براءتك بدلائل لا مخرج لها

    • زائر 62 | 3:39 ص

      القلم الحر

      سلمت يداك وسر على هذا الدرب وهذه الكتابات البطوليه

    • زائر 61 | 3:32 ص

      شريف ونزيه وحر يا ابن الفردان

      كم اعشق مقالاتك الحرة الابية سلمت يداك يا ابن الفردان كلام في الصميم يلامس الجروح لنعم الصحفي الحر انت والله يحفظك دوما

    • زائر 60 | 3:30 ص

      أخي الظلم ظلمات..شكرا لقلمك الأمين

      بعد الشكر لله الذي وفقك وسددك لنصرة المظلوم والحق أينما كان.. إن أخي الظلم ظلمات يوم القيامة والسكوت عن الظلم ظلم أكبر فالساكت عن الحق شيطان أخرس،حسبنا كلام الله سبحانه وتعالى :"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين"وكفى.

    • زائر 59 | 3:10 ص

      لمن له ضمير حي

      لهفي على الثاكلات حين صرن يستصرخن من لا يرحم ...بين قوم شامتون نزعت الرحمة من قلوبهم السوداء التي فاضت قيح حقدها شماتة بثكلانا

    • زائر 57 | 3:03 ص

      العدل وفق معطيات العين الواحده

      انهم يعاقبونهم وفق قانونهم "قانون العين الواحدة" التى لا ترى الا ما تريده . ولا تبحث عن سبب الحقيقي وراء كل ما يحدث. تسلم مقال اكثر من رائع

    • زائر 56 | 3:02 ص

      كلامك و الله صحيح و صح الله لسانك على هذا المقال

      و الله أنا أتفق معك في كل ما ذهبت إليه أخي الكاتب الكريم فالأطفال ليس لهم ذنب و لماذا يعتقلوا و يحاكموا من يجب أن يحاكم و يوضع خلف القضبان هم من حرضوه و دفعوه دفعاً لمواجهة قوات الأمن وحرموه من مقاعد الدراسة والإحتفال بالعيد

    • زائر 55 | 2:53 ص

      من السبب

      اذا كان الأطفال برياء فمن السبب ومن المحرض لماذا تتباكون على اللبن المسكوب بعد فوات

    • زائر 53 | 2:38 ص

      فيه بعض الاذكياء

      يطالبون معاقية الاب بجرم ابنه ونسوا الايه اللي تقول ولا تزر وازرة وزر اخرى حيث اخذت البري بذنب المذنب
      الله على الظالم بكره راح يصيحون في جنيف وان العالم كله ضدهم

    • زائر 52 | 2:35 ص

      مقتل حسام دليل

      حسام اطلقت علبه النار من الخلف يعني القاتل لم يقتله دفاع عن النفس وانما قتله كان عبثيا لانه لن يعاقب وسيفلت من العقاب سجن الاطفال يتم على الهوى والمزاج

    • زائر 51 | 2:34 ص

      بنت الفردان

      افكر بس اشلون اليهم قلب وإحساس يجددون حق جاهل عمره

    • زائر 50 | 2:29 ص

      بعد قراءة مقالاتك ينتابني نفس الشعور بعد الإنتهاء من إحدى المسيرات

      أخي هاني

      بعد قراءة مقالاتك ينتابني نفس الشعور بعد الإنتهاء من إحدى المسيرات

      أنت تزلزل أركانهم، فواصل المشوار

    • زائر 49 | 2:12 ص

      يا منتقم يا منتقم يا منتقم يامنتقم

      الى الله المشتكى

      وحسبيالله ونعم الوكيل على كل ظالم


      ربي ينتقم من كل ظالم

      عسى كل من تشمت فينا ربي يبليه بليه تشغله بنفسه .. ويطسر قلبه بمثل مايكسر قلووب الامهات الثكالا على فلذات اكبادهم


      ياامنتقم يامنتقم يا منتقم

    • زائر 48 | 2:10 ص

      يا ابني يافردان

      بعدالضرب المبرح بالخشب والهروات على الاطفال ورشت الشوزن وهناك رشات اخرى يعتقل الولد حتى تخف تلك الكدمات والضربات وتحديد مصيره ان مات فا المبررات موجوده وان سلم سلموه والحافظ الله

    • زائر 47 | 1:56 ص

      قلم رصاص

      قلمك أدق تصويباً من رصاصهم , بت تقلقهم

      حفظك الله ورعاك

    • زائر 46 | 1:53 ص

      المدارس ستفتح!!

      أطفالنا و من العام الماضي مقتولين و جرحى و سجناء...يعانون كما يعاني الشعب من الحرية و كتم الافواه حتى صار نومهم كوابيس...
      المدارس ستفتح ابوابها فاي حال ستكون عليه ؟؟؟ و الاطفال مغيبين في السجون .؟
      هل سيطلق سراحهم ليعوضوا ما فاتهم من العام الماضي؟ ام سيتركون هناك ليضيع مستقبلهم كما ضاع مستقبل الشعب و ثرواته و سواحله و اراضيه...الخ

    • زائر 45 | 1:50 ص

      هذا ما جنت أيديهم

      نعم , لا يجب معاقبة هؤلاء الأطفال الذين زين لهم أن الأعمال التخريبية والإجرامية هي أعمال بطولية وتسلية. الذين قيل لهم إن الشرطة هم أعداء. الذين خدعوا بإن حرق الشوارع هو حق من حقوقهم. إن من يجب معاقبته هو كل من زج بهؤلاء وحرضهم على النزول إلى الشوارع

    • زائر 44 | 1:47 ص

      ضربك موجع ومؤلم للبعض

      يا ابن الفردان قولك للحقيقة يزعج الكثير ويؤلمهم وخاصة ممن يحسبون نفسهم على الصحافة وليست لديهم الشجاعة بان ينطقوا بكلمة الحق ولا يعرفوا من الصحافة الا لغة السب والشتم
      هؤلاء الذين لفظهم المجتمع الحر النزيه الفاضل

    • زائر 43 | 1:43 ص

      الى من يلوم الاطفال واهلهم نقول

      البعض يطالب بتحييد الاطفال ونقول له لسنا نحن من زجّ الاطفال بل من داهم بيوتهم في الليل ومن اهان ذويهم امام اعينهم في البيت وفي السيارة ومن اعتقل اباهم وامهم واخاهم هو من زجهم في اتون الحراك ولا يلام الطفل اذا كان لديه شعور واحساس بالمسؤلية اكثر من بعض الكبار الذين يرون الخطأ ويدافعون عنه.
      الصغار رغم عدم خبرتهم في الحياة لكنهم يملكون احساسا بالظلم واحساسا بالوطن اكثر بكثير من بعض المتزلفين.
      بعض الاطفال لو ناقشته لماذا تخرج في الحراك وانت طفل لاخرسك بكلمتين ما عجزتم عنه سوف نحققه

    • زائر 42 | 1:40 ص

      اربط مقال بمقال اليوم الى قاسم حسين

      سوف تعرف المصير الى اين واين تتجه البوصله.

    • زائر 41 | 1:39 ص

      سلمت يداك ايها الشريف وللمعلق الاول نقول

      المعلق الاول الظلم ظلمات يوم القيامة وانما تظلم نفسك بهذه الكلمات فحتى حكم الشرع يختلف عن الجاهل والمجنون والقانون المحلي والدولي يفرقان في الحكم ولكن امثالك ليس لديهم الا منطقهم الاعوج.
      وقلب المقاييس ولبس الحق بالباطل لن يغير شيئا فهؤلاء الاطفال يعانون مما تقوم به الاجهزة الامنية من الدخول الى بيوتهم وحجر نومهم بلا احم ولا دستور لذلك رأوا ان القمع شملهم جلسوا في البيوت او خرجوا فلاهانات التي يتعرض لها الاباء داخل وخارج البيت كفيلة بان تخرجهم الى الشارع عنوة ولا ولن تفهم

    • زائر 40 | 1:29 ص

      رد على تعليق رقم واحد

      فعلا هذا متعارف لست ضد تجديد الحبس لأحد، إذا ما كانت الأدلة واضحةً، ولكن ضد أن يحاسب طفل يعتقل أسابيع، يمنع عن أهله، ويحرم من مواصلة دراسته، فيما أشخاص وجهت لهم السلطة ذاتها تهم القتل العمد، في منازلهم نائمين، يحضر بعضهم محاكماتهم بكامل أناقتهم، ويغادرون قاعة المحكمة عبر سياراتهم ليتوجهوا إلى منازلهم وأعمالهم.\r\nما هو الفرق بين هذا الطفل، وذلك الشرطي؟الفرق ان القانون يكيل بمكيالين بميزان عدلاً لا يملك الا كفاً اشكرك يا صاحب القلم الحر وحفظك الله من كل سوء

    • زائر 39 | 1:28 ص

      رد على تعليق رقم واحد

      فعلا هذا متعارف لست ضد تجديد الحبس لأحد، إذا ما كانت الأدلة واضحةً، ولكن ضد أن يحاسب طفل يعتقل أسابيع، يمنع عن أهله، ويحرم من مواصلة دراسته، فيما أشخاص وجهت لهم السلطة ذاتها تهم القتل العمد، في منازلهم نائمين، يحضر بعضهم محاكماتهم بكامل أناقتهم، ويغادرون قاعة المحكمة عبر سياراتهم ليتوجهوا إلى منازلهم وأعمالهم.
      ما هو الفرق بين هذا الطفل، وذلك الشرطي؟ الفرق واضح جداً

      اشكرك يا صاحب القلم الحر وحفظك الله من كل سوء

    • زائر 38 | 1:27 ص

      اهانة الى الشعب البحريني

      مثل هذه المهازل التي تحدث في هالبلد ولا يكاد يصدقها عاقل انما تأثر على سمعة الشعب البحريني

    • زائر 37 | 1:25 ص

      ماهو تالسن هوالقانوني للحدث بعد صدور القانون الجديد

      12 أو 18 غير واضح في المقال

    • زائر 36 | 1:22 ص

      القلم الحر لا ينكسر

      يحاولون كسر هذا القلم الا أنه لن ينكسر أبداً

    • زائر 35 | 1:20 ص

      ام الاطفال

      المشهد المؤلم في القصة، هو سقوط أم أحد الحدثين مغشياً عليها،

    • زائر 34 | 1:19 ص

      هم أحباب الله ولكن .......

      الأطفال أحباب الله ، ولكن هنا الأطفال هم غير ذلك ، هم أعداء وخطر على الأمن الوطني، يرون أن في حجز الطفل تأديب لأبيه وأخيه وأهله.
      الله يحفظك يا هاني من شرورهم وكيدهم وبغضهم لك ولقلمك الحر .

    • زائر 33 | 1:18 ص

      حبس الاطفال

      يقول dived camaron رئس وزراء بريطانيا ما دام الطفل يستطيع تحمل الفعل والمشاركة مع الكبار فمن الضروري انة يستطيع تحمل الحكم الذى يصدر بحقة

    • زائر 32 | 1:17 ص

      الى زائر رقم

      عودة ميمونه استاذ هاني
      بخصوص الزائر رقم واحد المخربون هم من يعذبون الناس في السجون ومن يتسترون على القتلة ومن يقومون بسرقة الاراضي والبحار
      انشر رحم الله والديك

    • زائر 31 | 1:15 ص

      الله يحفظك

      من كل سوء..... بس الى الحين عاجبتني هرقل

    • زائر 30 | 1:13 ص

      بارك الله فيك

      بارك الله فيك

    • زائر 29 | 1:11 ص

      إلى متى السكوت

      الناس تأكل وتمرح وتزاور ومرتاحين البال....
      وناس دوم في حالح حزن وكأبه وهؤلا الأكثرية طبعا
      إلى متى الصمت ؟

      يا فرج الله فرج عن الجميع وخصوصا السجناء والمصابين
      الله يرجع الأطفال إلى ذويهم بالسلامه ونفرح مع فرحهم



      اللهم صبرنا يارب

    • زائر 28 | 1:08 ص

      الله اكبر

      الله اكبر

    • زائر 27 | 1:06 ص

      حماك الله

      تسلم أيها الصحفي الحر نفتخر بك

    • زائر 26 | 1:05 ص

      ولد البحرين

      انت من قلة شرفاء القلم ربي يحفظك يا تربية المآتم

    • زائر 25 | 1:03 ص

      هؤلاء يمتلكون عقليات ولاللعصر الحجري تصلح على اقل التقادير في العصر الحجري كانوا يبحثون عن ما ينفع وتستفيد منه البشريه ولكن هؤلاء يبحثون عن ما يدمر البشريه فلاعجب

    • زائر 23 | 12:57 ص

      الكستنائي

      مقارنة مقنعة بين طفل لا يفقه شيئ يتم اعتقاله والتحفظ عليه, وشرطي يبلغ من العمر ما فوق العشرين متهم بقتل أناس أبرياء يتم محاكمته, ومن ثم يذهب إلى منزله وعمله ..!

      إنها البحرين يا عزيزي

    • زائر 22 | 12:34 ص

      قلم رائع

      سلمت يدااك

    • زائر 21 | 12:32 ص

      سلمت يمينك

      اخي هاني سلمت يمينك مقال رائع كغيرة من مقالتك اتمني لك التوفيق

    • زائر 20 | 12:19 ص

      لك الله يا شعب البحرين

      لقد انمحت الطفولة و ملامحها في وطني..لم يعد الاطفال يهنأون بنوم و لا لعب و لا تعليم...كلما خرج احدهم من بيته اصبح يواجه تهمة لا يفقه معناها....أين حقوق الانسان؟ أين حقوق الطفل ؟

    • زائر 19 | 12:15 ص

      الى الله المشتكى

      الى الله المشتكى من ظلم الظالمين الا تعتبروا.
      الى متى هذا الظلم لكن الله لكم بالمرصاد يا ظلام

      يا منتقم

    • زائر 18 | 12:08 ص

      فشيله علي البحرين ..!!

      أعتقال أطفال في عمر الزهور وألقائهم السجن

    • زائر 16 | 12:06 ص

      انقذوا اطفال البحرين من السجون

      أين قانون الطفل الجديد من قضايا الاطفال في سجون البحرين و ما يتعرضون له من ترويع بعيدا عن اهلهم و مدارسهم
      تاج على الراس يا استاذ هاني و لا عدمنا قلمك الذهبي

    • زائر 17 | 12:06 ص

      انقذوا اطفال البحرين من السجون

      أين قانون الطفل الجديد من قضايا الاطفال في سجون البحرين و ما يتعرضون له من ترويع بعيدا عن اهلهم و مدارسهم
      تاج على الراس يا استاذ هاني و لا عدمنا قلمك الذهبي

    • زائر 15 | 12:05 ص

      انت صمود في كتاباتك. بارك الله فيك وكثر الله امثالك.

      قضية اعتقال غباء واستبداد لبراءة قد تجعل منهم سياسيين وهم في عمر صغير.. يحرضوا بانفسهم على انفسهم.

    • زائر 14 | 11:59 م

      أم البنات

      تؤلمنا محاكمة الأطفال وليس فقط الأطفال بل كل بريئ، فلماذا هذا الظلم ؟ أليس هناك من يخاف الله ؟ أليس هناك ضمير ؟ أليس هناك رحمة ؟ أرجع وأقول حسبنا الله ونعم الوكيل ولك يوم يا ظالم

    • زائر 11 | 11:29 م

      من زح الاطفال في اتون الازمة

      لا احد زج بهم هم وجدوا انفسهم تلقائيا في وسطها مندفعين وهم يرون اخ او اخت او ام او اخت او جيرانهم او اقاربهم يزجون في السجون بعد ان تنتهك آدميتهم

    • زائر 10 | 11:23 م

      كبير

      كبير ياولد الفردان الله يحميك من كل سوء

    • زائر 9 | 11:15 م

      ألف ألف شكر وتقدير لك ياشريف

      أتقدم لك بالشكر التقدير والوافر يامخلص لله سبحانه وتعالى والوطن عن دفاعك المستمر عن مظلمية وقهر هذا الشعب فوالله يابن الفرادن قلمك الحر هز مضاجعهم ،أرجوا الأستمرار بدفاعك عنا ياأصيل .

    • زائر 7 | 10:49 م

      علي

      أطفال أبرياء يحسبون في السجون المظلمة بدون وجه قانوني. يحرمون من حناء الأمومة. يحرمون من. مواصلة دراستهم.
      يااا منتقم

    • زائر 6 | 10:48 م

      محمد

      المشهد المؤلم في القصة، هو سقوط أم أحد الحدثين مغشياً عليها، وصراخ وبكاء الحدث ذي 12 عاماً، ومطالبته من أهله ألا يغادروا المحكمة من دونه.

    • زائر 5 | 10:37 م

      في الصميم

      حط بالك ياولد الفردان..ماتجوز كله في الصميم

    • زائر 3 | 10:26 م

      تخويف

      المسالة ليست امن قومي او خلافه الامر واضح والهدف هو إخافة الشباب او أولياء الامور بحيث يفكر الوالدين الف مره قبل السماح لاولادهم بالمشاركة في المظاهرات

    • زائر 2 | 10:24 م

      أطفال

      يا أخ هاني، عندما يقوم "الأطفال" بأعمال تخريبيه مثل الحال في البحرين فهم مخربون و مجرمون ويجب معاقبتهم حتى ينتهوا من تخريب بلدهم. و إن لا نستطيع معاقبتهم فيجب معاقبه اهلهم الذين لم يحسنوا تربيتهم و لا يمسكونهم عن التخريب. هذا متعارف عليه دينا و دنيا.

اقرأ ايضاً