العدد 3644 - الثلثاء 28 أغسطس 2012م الموافق 10 شوال 1433هـ

إن اشتعلت المحرق... احترقت البحرين!

عيسى سيار comments [at] alwasatnews.com

-

المحرق الشماء... المدينة المعروفة منذ أيام الغوص و«اليامال» بتسطيرها الملاحم البطولية ضد المستعمر وضد الظلم والطغيان. المحرق التي انطلقت منها شرارة المظاهرات والانتفاضات الوطنية للمطالبة بالحقوق الإنسانية والمعيشية. المحرق التي ظلت ولاتزال نموذجاً يحتذى للمدينة الحاضنة بدفء العاشق لجميع مكونات الشعب البحريني. المحرق المدينة المعروفة بسماحة وطيبة أهلها. المحرق التي إذا دخلت فرجانها لا تميّز بأنك من فريج هذه الطائفة أو تلك.

المحرق تعيش بعد حراك فبراير/ شباط 2011 بين الفترة والأخرى حالةً من الاحتقان الطائفي غير المسبوق في تاريخها، وكان آخره تداعيات وفاة الطفل حسام الحداد بطلق ناري (الشوزن) بحسب تقرير النيابة العامة. ويتساءل أهل المحرق الطيبون وبحرقة ما الذي أوصل مدينتهم الوديعة، مدينة التلاحم الوطني، إلى هذا الاحتقان بين فرجانها وبين أهلها؟ ومن يقف وراء هذا التحريض والتحشيد ونشر الفتنة الطائفية؟ ولماذا لا يتحرك عقلاء القوم فيها من أجل رأب الصدع وإزالة الاحتقان وإعادة الحياة إلى مجاريها بين أهلها؟

وقبل الإجابة على تلك التساؤلات دعونا نقف ونسلط الضوء على وفاة ابن البحرين الشاب حسام الحداد وتداعياتها والهواجس والمخاوف التي تدور على ألسنة أهل المحرق الشرفاء... وبغض النظر عن الروايات والتحليلات العديدة التي يطلقها هذا الفريق أو ذاك، فإن الطفل ابن البحرين حسام الحداد قد انتقل إلى الرفيق الأعلى جلت قدرته، ولكون الحادثة هي الأولى من نوعها في المحرق منذ خمسينيات القرن الماضي فقد تركت دون شك أثراً نفسياً بالغاً على أهل البحرين والمحرق بشكل عام وعلى أهله بشكل خاص، ولا يعلم إلا الله سبحانه وتعالى حجم ونوع التداعيات التي قد تقع من جراء هذا الحادث الأليم الذي أدمى قلوب أهل المحرق الشرفاء. ومن هنا نطالب المفتش العام وأمين التظلمات بوزارة الداخلية بفتح تحقيق جاد ومحايد في ظروف وملابسات مقتل «ولدنه» حسام الحداد.

ويراهن البعض ممن في قلوبهم مرض والذين لا يريدون الخير للبحرين وأهلها، على استغلال هذه الحادثة في إثارة المزيد من التحريض والاحتقان الطائفي لكي تصل المحرق إلى حال من المواجهات الأهلية بين فرجانها وقراها، وأنا أقول لهم كمحرقي سوف تخسرون الرهان وسوف تصبح محاولاتكم هباءً منثوراً. والمحرق الشماء وأهلها عصية عليكم كما كانت عصية على المستعمر وأعوانه في انتفاضة الخمسينيات والستينيات والسبعينيات. وسوف تولون متوشحين بوشاح المذلة والخسران. وخير دليل علي رهانكم الخاسر هو ما شاهدته بأم عيني من الحشود الكبيرة من أهل البحرين بجميع مكوناتهم وطوائفهم المتوجهة إلى مأتم الحجة بالمحرق لتقديم واجب العزاء إلى أهل الحداد، ما جعلني أقول ان البحرين بخير وان المحرق بخير. لقد تجاوزوا والحمد لله ما كان يدبر لهم في غفلة منهم.

لقد سبق أن حذّرنا من انفلات عقال اللحمة الوطنية في المحرق، بسبب إدخال أجنحة راديكالية من هذا الفريق أو ذاك مدينة المحرق في حساباتهم السياسية، ونقول لهم هذه المرة بل ونحذّرهم وبأعلى صوتنا أن المحرق الشماء ليست قابلة للقسمة على اثنين، وأن المحرق الشماء ليست كأي مدينة في البحرين لأن البحرين بكل مكوناتها تتجسد في المحرق قلباً وقالباً. كما نقول لمن يملك نواصي الأمور وهم أولو الأمر: لا تدعوا المتطرفين يتلاعبون بمشاعر أهل المحرق، لا تتفرجوا على ما يقوم به الراديكاليون المتطرفون من نشر الفتنة والكراهية. لا تصفقوا وتهللوا لأعمالهم الدنيئة فمن يلعب بالنار تحرق أصابعه كما يقول التاريخ. فإن اشتعلت شرارة المواجهات في المحرق تحترق البحرين عن بكرة أبيها، والمشهد العراقي واللبناني مؤخراً حاضر أمامكم ولن تنفع بعد ذلك حساباتكم.

إنني أطالب رجال المحرق الأوفياء والمخلصين لبلدهم ومدينتهم بألا يتفرجوا على خراب مدينتهم وذلك بأن يأخذوا زمام المبادرة ويسحبوا البساط من تحت أقدام المحرّضين والموتورين ممن أطلقت عليهم «البطاقات المدفوعة الأجر»، ممن أسموا أنفسهم بالنشطاء وهم في الحقيقة أقزام، وألا يدعوهم يأخذون مدينتنا إلى المجهول. ألا من تحرك سريع يا رجال المحرق لإعادة اللحمة الوطنية إلى فرجان المحرق وأهلها؟

إن على العقلاء من هذا الفريق أو ذاك أن يلجموا الأجنحة الراديكالية المتطرفة، فأهل البحرين وبعد أكثر من سنة ونصف على الأزمة الطاحنة يقولون: كفاكم لعباً بأهل البحرين. وإلى متى الاستمرار في منح الضوء الأخضر للأجنحة الراديكالية المتطرفة لكي تتسيّد الملعب السياسي؟ أما حان الوقت وبعد هذه التضحيات الجسام التي قدّمها ولايزال يقدّمها الشعب البحريني العظيم منذ عشرينيات القرن الماضي، أن نقف وقفة إنصاف وعدالة مع أنفسنا وننصف هذا الشعب الأبي الصبور على المحن وشظف العيش؟ أما حان الوقت لإيقاف نزيف الدم ونزيف الاقتصاد الوطني؟ أما حان الوقت لأن نتصالح ونعترف بأخطائنا؟ ألم يعترف النظام السياسي في استراليا بعد مئات السنين بما ارتكبوه من جرائم بحق أهل أستراليا الأصليين ويعتذروا لهم؟ لماذا هذا الكبرياء؟ وعلى من تتكبّرون يا مختلف الفرقاء؟ ... على الوطن؟! ألا تعلمون بأن الوطن يعلو على الجميع؟

وليعترف كل الفرقاء السياسيين بأخطائهم التي اقترفوها بحق الشعب البحريني وليعتذروا له. ألا يستحق هذا الشعب البطل الصامد المحتسب الاعتذار؟ ألا يستحق دم ابن البحرين حسام الحداد ودماء من قتلوا قبله من هذا الفريق أو ذاك، ألا تستحق عين «ولدنه» أحمد النهام ذي الأربعة ربيعاً أن نجلس على طاولة واحدة ونتحاور بما يرضي الله وبما يرضي شعب البحرين؟ هل أصبحت دماء أبنائنا وأعينهم رخيصة إلى هذا الحد؟ هل أصبح الشعب البحريني هو آخر ما نفكر فيه؟ فمن يرفع الشراع؟!

إقرأ أيضا لـ "عيسى سيار"

العدد 3644 - الثلثاء 28 أغسطس 2012م الموافق 10 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 28 | 6:09 م

      الصراحة راحه

      فى حوار ام لا ؟

      ومتى ؟

      قبل فوات الاوان ؟

      اطفالنا تموت
      السجون امتلآت بكل فئات الشعب الطيب
      المداهمات مازالت مستمرة
      قطع الارزاق مازالت مستمرة
      الاقصاء والحرمان والتهميش و الانتهكات في كل مكان طالت الصغير والكبير المسئول والموظف والعامل والطبيب والمهندس .....الخ

      الى متى سيستمر هذا الوضع ؟

      من هو المستفيد ؟

      الوضع فى المنطقة على شفى حفرة ؟

      انقدوا الوضع قبل فوات الاوان

      اذا وقع الفاس فى الراس لا ......... ؟؟

      please pleas pleas

    • زائر 27 | 5:45 م

      أحسنت يا بؤ عبدالله

      أنا محرقية ومقتل الشاب الحداد أبكاني و أناشد أهلي وأبناء وطني الانتباه لابناىهم وتوعيتهم بعدم الانجرار وراء دعوات تحريضية لنشر الفوضى في الشوارع كي لا نفقدهم ونجلس نبكي عليهم ؛فما فائدة البكاء والنحيب وأي قربان هذا الذي خرج ليرمي بالمولوتوف ! أفيقوا قبل فوات الأوان

    • زائر 26 | 12:26 م

      من حكم الإمام علي عليه السلام

      من حكم الإمام علي (ع) رحم الله امرئ أحيى حقاً وأمات باطلاً ودحض الجور وأقام العدل
      ما دام في المحرق : ناس من امثالك وأمثال يعقوب سيادي وبقية الناس الطيبيين نقول مو بس المحرق نقول ان شاء الله البحرين كلها بخير.وان شاء الله سيرجع الامان وبيرجع كل شيء أحسن - مع أنني واحد من الذين ظُلموا وقُطع رزقي وبدون ذنب ارتكبته إلا أنني .... ولكن أقول إن الله أكرم الأكرمين ما دام في البحرين فئة عادلة وتعرف الحق من الباطل فلا خوف على البحرين إن شاء الله.

    • زائر 25 | 9:24 ص

      عيبسى سيار مثال الحر

      والله احب مقالات عيسى سيار

    • زائر 24 | 9:18 ص

      مع احترامي

      اقدر ما تفضلت به وما تنطلق منه ولكن اختلف مع ما تريد الوصول إليه! كما اختلف مع نهج المساواة بين الضحية والجزار.. انظر من المقتول؟ ومن القاتل؟ ثم ساوي بينهم -ان شئت- واتهم الطرفين بالراديكالية والتعصب!
      من الواضح ان طائفة معينة هي التي استطاع الإعلام المغرض أن يوجهه لما يريد وان الطائفة الأخرى رغم معاناتها بقت عاقلة ولم تنجر! هناك حق وهناك باطل أرجو أن لا نخلط بينهما حتى ولو بدعوة مقدسة لعودة اللحمة إلى أهالي المحرق الكرام الطيبين المتآخين على مر التأريخ. وشكرا

    • زائر 23 | 8:16 ص

      الرغبان واضحة

      قفوا يابناء الوطن الواحد من اجل ايقاف النعيق الذي يحاول ان يدمر امنا وشعبنا اصحاب الفتنة واضحين وينهقون وسيقف الشعب وسترون الجميع يدا بيد باذن الله

    • زائر 22 | 7:30 ص

      أضم صوتي لصوت زائر 15 تعليق 14

      لماذا الخوف من ذكر أسماء دعاة الفتنة ؟ لماذا لانجد دعاواكم التي تدعوا للوحدة و نبذ الطائفية تطلق في العلن بل على إستحياء و في الخفاء و لا نجد منكم أي مبادرة شجاعة ؟ هدمت المساجد و قتل من قتل فصل من فصل و لم يتحرك أحد منكم ؟؟ الشهيد حسام هو مثل الشهيد أحمد فرحان إبن ستره و هو مثل الشهيد على مشيمع أبن جدحفص و مثل باقي الشهداء من جميع المناطق فهم جميعهم عندنا سيان لا نفرق بينهم بسبب مناطقهم !! البحرين أرض واحدة لا تتجزأ

    • زائر 21 | 7:09 ص

      شكرا عيسى

      هؤلاء هم أبناء البحرين الشرفاء وكفى, قل موتوا بغيضكم يادعاة الفتنة, وسلمت للبحرين يابن سيار ياشريف المحرق وعملاق البحرين نريدك نائبا في البرلمان القادم فهو لك ولامثالك المخلصين,.

    • زائر 20 | 6:37 ص

      سنابسيون

      هل تعلم ان المحرق كانت من احب المناطق الى قلبي ؟؟حقيقة ليست مجاملة أو نفاق فهم كما قلت أهل طيبة بشكل مو طبيعي كنت ممن يزور المحرق كل يومين او 3 ولا يمر اسبوع الا وأزورالمحرق ولا تعلم كم كنت أحلم ان يكون عندي بيت في المحرق وهل تعلم انها من احب مناطق البحرين الى قلبي ولا اقصد فريق بعينه أو قريه بعينها بل كل المحرق كانت لها مكانه كبيرة في قلبي ،أما اليوم بت أخاف من الذهاب لها واستغرب من نفسي كيف تحول عشقي لها الى خوف

    • زائر 19 | 6:16 ص

      المشتكى لله

      المشتكى لله يا استاذ عيسى سيار .
      يقال انه يمكنك ان توقظ النائم ولا كن لا تستطيع ان توقظ من يتظاهر النوم وهذا حال من خاظبتهم .
      ولقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي .

    • زائر 18 | 3:40 ص

      يعجبني عيسى سيار

      اولا اهنأ الوسط على كتابها الصحفين المتميزين جدا جدا حيث كل ما يطرحونه غاية في المصداقية ومعظم مقالاتهم تلامس الجرح فهي الصحيفة الاقرب الى قلبي وثانيا شكرا للمتألق عيسى سيار كلامه رائعلمن لديه فكر ناضج واعي

    • زائر 17 | 2:52 ص

      اجودي ياولد الاصايل

      نعم هذه الاقلام التي تحتاجها البحرين في هذا المنعطف التاريخي الخطير مرحبا بك ياسيار ولست مسير من قبل الاخرين سر للامام وعاشت البحرين سنة وشيعه اخوه للابد

    • زائر 16 | 2:44 ص

      الفتنةةةةةةةةةةةةةة

      الله يلعن من أوقظ الفتنة في هذا البلد

    • زائر 15 | 2:43 ص

      أشيروا باصابعكم اليهم

      أشيروا بأصابعكم اليهم انهم دعاة الفتنة معروفون معروفون وهل تنكرون معرفتهم كلا والف كلا لكنكم

      تخشون ذكرهم لماذا ؟ أنتم تعلمون وتملكون الاجابة

      سكوت الشرفاء والتواري خلف كلمات مبهمة لا يحل

      المشكلة ولا ينسجم وحب الوطن وأهله

      هناك من يجهر بالقول ويدعو الى خراب الوطن وأنتم

      الشرفاء تختفون وتصمتون وتداهنون حتى غدا صوت الباطل والفتنة هو الاعلى وأصواتكم هي السفلى


      فالترتفع أصواتكم عاليا وقولوها صراحة أيها الشرفاء

      ( حتى هذه الصفة اختلسوها منكم ) وأنتم صامتون

      ما دهاكم أهو الخوف أم الطمع

    • زائر 14 | 2:06 ص

      لن تشتعل المحرق وبها امثالك والحمد لله قد فهم الجميع اللعبة

      لقد اتضحت الكثير من الامور واصبح الكل يعرف المغزى من اللعب على الوتر الطائفي ونحمد الله ان هناك من هم امثالك من الشرفاء لديهم من الوعي ما يصعب تسخيرهم
      لاهداف الآخرين
      ونتمنى ان يقرأ البعض الحدث جيدا ويعرف انما يراد منه ان يكون مطية للاخرين يستغلونه للوقوف سدا امام التغيير والتطور والذي هو حتمية سوف تتحقق اليوم او غدا

    • زائر 13 | 1:44 ص

      ياريت في عشرة مثلك وطنيين في البحرين كان إحنا بخير

      اصحاب الفتنة معروفين

    • زائر 12 | 1:43 ص

      شرذمة ليسوا من ابناء هذا لوطن

      هذه الشرذمة لهذا الوقت .. سوف يأتي وتأتي الحاجة الماسة لهؤلاء لبث سمومهم وتمزيق فئات المجتمع. ليس اللوم على هؤلاء لانهم مسيرون كالآلة

    • زائر 11 | 1:25 ص

      شكرا لك

      مقال حر آخر تخطه يا أخ عيسى و لكن ليت قومي يفقهون .

    • زائر 10 | 1:16 ص

      لن يرفع الشراع ( الا اذا عمل الضمير بفطرته التي اوجدها الله فيه )

      أما من تلاعبت الدنيا ومصالحها ومغرياتها به وبهم ممن وصفتهم ( بالراديكاليين ومدفوعي الأجر ) فلن نرى شراعا منتصبا بل حتى المجاديف كسرت والسفينة خرقت ، على أيدي من جلبوا عنوة لهذا الأمر وتفتيت اللحمة الوطنية وابعاد اهل البلد الأصليين شيعة وسنة ، وجلسوا هم على نواصي وموائد اصحاب النفوذ وأخذونا بالصوت والقوة الباطشة التي لا تخلوا نقطة ولا مكان من وجودهم فيها هم وأهاليهم وبتنا تحت رحمتهم ، واذا لم يتدارك الوضع سينقضون على الجميع بفعل القوة التي اعطيت لهم وسيخسر الجميع .

    • زائر 9 | 1:08 ص

      نعم المواطن البحريني ىخر حساباتهم.

      المواطن البحرينين هو آخر رقم في حساباتهم إذا لم يكن الرقم صفر على الشمال كمال يقال ، في عقلهم نحن ومن بعدنا الطوفان، المحرق كغيرها من المدن والقرى لا تقبل الذل ولا المهانة لمواطنيها وساكنيها، مراضاة فلان وعلان عندهم أهم وأغلى من الجلوس على طاولة الحوار الجدي والعادل، نعم دماء أبنائنا وأعينهم رخيصة إلى أكثر من هذا الحد والشعب البحريني نعم هو آخر من يفكرون به ، كنت متفائلا بقرب انفراج الأزمة ، ولكن الآن وبعد مرور كل هذه المدة أجد نفسي في قعر التشاؤم وأن لا حل لهذه الأزمة.

    • زائر 8 | 1:01 ص

      سلمت تلك الانامل و البنان التي اختطت هذا المقال الرائع و الكلمات الصادقه ..

      كلمات نابعه من قلب بحريني اصيل يود الخير و الرفعه لهذا الوطن .. فلك مني الف تحيه و سلام .. تمنيت و لازلت اتمنى ان يغرد صوتك الشجي بين ردهات البرلمان ..

    • زائر 6 | 12:28 ص

      المحرق عصيه على هؤلاء المنحرفون اخلاقيا

      واؤكد لك يا استاذنا سيار اننا لن نسمح لهم بذالك وشعبنا واعا تماما والبحرين ملك لجميع ابنائها

    • زائر 5 | 12:11 ص

      أم البنات

      سلمت الأنامل الوطنية وشكرا لكل من يرى بعينيه الحقيقة ولا يسكت عن الظلم وشكرا للأحاسيس الصادقة وشكرا لكل مواطن مخلص وتبا لكل من يحمل الحقد والضغينة على أبناء شعبه وتبا للنفوس المريضة

    • زائر 4 | 11:28 م

      thank you Mr. Essa ...and want to overcome corruptions in

      الواقع فرض علينا أشخاص لا يمتون للإصلاح بصلة مثل المدعو الذي نصب نفسه مؤخرا حقوقي لحقوق الانسان والذي تم تسريبه من الوزارة التي يعمل بها بعد قضيحة المستشفى وبعد ارتكابه للفساد الاداري والمالي واستغل موقع العمل للفساد الاخلاقي ، لا نعلم هل لأن عمه نائب لم يفرض عليها العقاب وهذا الشخص لا يمثل المحرق لأن اهل المحرق الطيبين لم تتمرغ يدهم بسرقة الميزانيات ، استاذ عيسى اكشف الوجه عن جمعيات المشروم اللى طلعت من عبث

    • زائر 3 | 11:27 م

      ان اشتعلت المحرق!!!!

      لن يغير الطائفيين من لغتهم ولن يتنازلوا عن غرورهم الا عندما تتأثر مصالحهم الخاصة والضيقة هل نسيت ما حدث في التسعينات عندما طالب الاشراف بالبرلمان فكانوا يستهزئون من تلك المطالب لدرجة تسمية البعض لتلك المطلب (بالبرطمان هو الحل ) تهكما واليوم هم من يجلسون على مقاعد البرلمان الذي ضحى من اجله أناس شرفاء يصفهم البعض اليوم بالخونة

    • زائر 2 | 10:47 م

      بارك الله فيك

      بارك الله فيك ، وهذا ما نحتاج إليه فعلا من عقلاء القوم من الطرفين ، وأن المحرق عزيزة وبخير وهي تضرب المثل في التعايش المشترك من السنة والشيعة ، ومن سنوات طويلة .
      أتمني من المجنسين حديثا والذين لا يعرفون تاريخ المحرق وتاريخ البحرين بشكل عام ، أن لا يتدخلوا في زج أنفسهم في التعريض وبث الكراهية في المحرق ، والا الرجوع إلى أوطانهم الاصلية .
      وتسلم يا أخي الكريم ع هذا المقال المنصف
      وحفظ الله أهل المحرق والبحرين

    • زائر 1 | 10:36 م

      متهم ب ا ل ط ا ئ ف ي ة

      عزيزي الكاتب انا محتارة من شغلة..
      الحين حددوا ساعة تقولون بان دعاة الفتنة لم يخترقوا الطائفة الاخرى ولم تنجح محاوالاتهم الخبيثة لشق صف الوحدة الوطنية..
      وساعة تقولون المجتمع البحرين يعيش حالة توتر وشحن وانقسام طائفي كان للسلطة واياديها اليد الطولى في ذلك..

اقرأ ايضاً