تراجع الذهب أمس الثلثاء (28 أغسطس/ آب 2012) بعدما ارتفع إلى أعلى مستوياته في أكثر من أربعة أشهر في الجلسة السابقة مع هيمنة مشاعر الحذر قبل اجتماع للبنوك المركزية هذا الأسبوع.
كان السعر الفوري للذهب ارتفع أمس الأول بعد قول بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في تقرير للجنة بالكونغرس إن البنك المركزي يرى مجالا لمزيد من التيسير في سياسته النقدية مما عزز الآمال في جولة جديدة من التيسير الكمي.
ويجتمع محافظو البنوك المركزية ووزراء المالية من أنحاء العالم في جاكسون هول بولاية وايومنج الأميركية يومي 31 أغسطس/ آب وأول سبتمبر/ أيلول ويتوقع المستثمرون أن تلقي كلمات لبرناني وماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي الضوء على إجراءات محتملة لتعزيز اقتصاداتهما المتباطئة.
وقال مدير التداول في وينج فونج للمعادن النفيسة في هونغ كونغ بيتر فونج «إذا حصلنا على جولة ثالثة من التيسير الكمي فقد يرتفع الذهب إلى 1680 أو 1700 دولار... لكن في الوقت الحالي مازال من غير الواضح ما الذي سيحدث غير أن آمال التيسير الكمي تبقي الذهب مدعوما عند مستوى 1650 دولارا».
وبحلول الساعة 06:27 بتوقيت غرينتش أمس هبط الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1660.10 دولاراً للأوقية (الأونصة) بعدما ارتفع إلى 1676.45 دولاراً أمس الأول في أعلى مستوى له منذ منتصف أبريل/ نيسان.
وانخفضت عقود الذهب الأميركية 0.8 في المئة إلى 1662.70 دولاراً. وبلغ السعر الفوري للبلاتين حوالي 1530 دولارا للأوقية لينزل عن أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر 1558.49 دولاراً المسجل الأسبوع الماضي رغم أزمة الاضرابات العمالية المتفاقمة في مناجم المعدن بجنوب إفريقيا.
وتراجعت الفضة 0.2 في المئة إلى 30.62 دولاراً للأوقية لتهبط من مستوى 31.26 دولاراً. وفقد البلاديوم 0.7 في المئة مسجلا 641.10 دولاراً للأوقية.
العدد 3644 - الثلثاء 28 أغسطس 2012م الموافق 10 شوال 1433هـ