أظهر مسح أن حجم التجارة المرخصة في الأسلحة الصغيرة تضاعف إلى أكثر من المثلين على مدى الأعوام الستة الماضية ليصل إلى 8.5 مليارات دولار سنويا مدفوعا بشراء الأميركيين المزيد من الأسلحة والذخائر ومشتريات عسكرية كبيرة للحرب في كل من العراق وأفغانستان.
ووجد مسح الأسلحة الصغيرة 2012، وهو مشروع بحثي مستقل، أن أكبر المصدرين والذين بلغ حجم صادراتهم 100 مليون دولار على الأقل كانوا الولايات المتحدة وايطاليا وألمانيا والبرازيل والنمسا واليابان وسويسرا وروسيا وفرنسا وكوريا الجنوبية وبلجيكا واسبانيا.
وجاء في مقدمة المستوردين، الذين بلغت قيمة مشترياتهم 100 مليون دولار على الأقل، الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية واستراليا وكندا وألمانيا وفرنسا. ووفقا للمسح فإن أكثر الدول شفافية كانت سويسرا وبريطانيا ورومانيا.
وفي حين تحسنت شفافية تجارة الأسلحة الصغيرة، والمتمثلة في تقارير علنية عن تجار الأسلحة، بنسبة بلغت أكثر من 40 في المئة في الفترة من 2001 إلى 2010 فإن أقل المصدرين شفافية كانوا إيران وكوريا الشمالية ودولة الإمارات العربية.
العدد 3644 - الثلثاء 28 أغسطس 2012م الموافق 10 شوال 1433هـ