تنظم لجنة الأنشطة بجمعية المهندسين البحرينية، ضمن ملتقى الثلثاء، عند الساعة السابعة من مساء يوم غدٍ الثلثاء (28 أغسطس/ آب 2012)، ملتقى مشاريع التخرج لطلبة الهندسة بإشراف رعد الجبوري، بقاعة المهندس هشام الشهابي في جمعية المهندسين البحرينية بمنطقة الجفير.
وقالت مديرة الأنشطة بجمعية المهندسين البحرينية هند بوجيري إن الملتقى يهدف إلى استعراض نماذج من مشاريع التخرج المميزة لطلبة كلية الهندسة بجامعة البحرين، حيث يضم الملتقى خلاصة ما تم إنجازه من مشروعات وإبداعات علمية قام بها الطلبة والأساتذة معاً، وهو يعكس الشراكة الحقيقية بين جمعية المهندسين البحرينية وجامعة البحرين من خلال إبراز الجهد المبذول من أعضاء هيئة التدريب والطلاب ودور كلية الهندسة بجامعة البحرين وإمكاناته وبرامجه من خلال عرض مشروعاتهم لأكبر عدد من المهتمين، إذ يكمن الهدف الرئيسي إلى الارتقاء بمستوى الطلبة العلمي ليستطيعوا القيام بدورهم كمهندسين في المستقبل.
وأوضحت بوجيري «نسعى من خلال هذا الملتقى إلى خلق الفرصة للطلبة الخريجين من كلية الهندسة لاستعراض إنجازاتهم من خلال المشروعات الهندسية التي قاموا بها خلال المرحلة الدراسية من مشروعات التخرج التي يقوم بها الطلاب في السنة الأخيرة ضمن مساق مشروع التخرج».
وأضافت «في هذا الملتقى الهندسي تلتقي الأفكار مع بعضها بعضاً لتخلق واقعاً علمياً أفضل للطالب والأساتذة والمجتمع، من خلال تبادل الخبرات والمعلومات ووجهات النظر ما ينعكس بالإيجاب على جميع الأطراف المشاركة، كما تعد فرصة لإطلاع الطلبة المستجدين في كلية الهندسة والراغبين بدراسة الهندسة من خلال هذه المشاريع المتميزة، بمنهجية التصميم، ويمنحهم فرصة ممارسة إدارة المشروعات وتنظيمها، إضافة إلى تقوية مهارات الاتصال الشفهية والكتابية، والتعامل مع مواصفات التصميم العالمية بحسب المنتج أو العملية المراد دراستها، كما يهدف هذا العرض إلى إعطاء الطالب فكرة عامة عن التصميم، تؤهله لابتكار مشاريع حديثة أو تطوير مشاريع قائمة».
ودعت مديرة الأنشطة العامة الجهات ذات الاختصاص والمهتمين إلى المشاركة في هذا الملتقى من أجل الإسهام والرعاية للمشاريع المتميزة، نظراً لأهمية رعاية الطلبة من خلال المساهمة بالخبرة العلمية والعملية وتقديم الدعم المادي لما يقومون به من أبحاث ومشروعات علمية، إذ تصب هذه الإنجازات في مصلحة الجميع، لذلك نحن في جمعية المهندسين البحرينية ندرك تماماً أهمية التواصل مع المؤسسات والشركات الصناعية في مملكة البحرين، فما نحصل عليه من مهارات وخبرات عملية لا تقل أهمية عن تلك التي تطرحها مساقات الدراسة الجامعية، ومن المهم أيضاً إيجاد علاقة قوية تربط طلبة الهندسة بشتى فروعها بهذه المؤسسات، وعلينا جميعاً وضع أسسها وقواعدها بما يحقق الفائدة للطرفين.
العدد 3642 - الأحد 26 أغسطس 2012م الموافق 08 شوال 1433هـ