يترأس وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ممثلاً لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وفد البحرين المشارك في أعمال القمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحياز التي تعقد في طهران عاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وتأتي مشاركة البحرين في القمة انطلاقاً من حرصها على دعم أهداف ومبادئ حركة عدم الانحياز، التي تسعى إلى حفظ السلام والأمن العالمي، وهي ذات الأهداف والمبادئ التي تتسق مع نهج السياسة الخارجية للبحرين في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في العالم، والحفاظ على العلاقات الودية والتعايش السلمي بين الأمم والشعوب.
وفي هذا السياق، أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة على ضرورة تكاتف الجهود الجماعية لدول حركة عدم الانحياز في إقامة عالم جديد يسوده الأمن والسلام وعلاقات حسن الجوار والابتعاد عن سياسات التدخل في الشئون الداخلية وزعزعة الاستقرار في الدول الأخرى، لتتمكن الحركة من مواصلة دورها وتحقيق أهدافها المنشودة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون في دولها. يذكر أن البحرين عقب استقلالها في العام 1971م انضمت لحركة عدم الانحياز في العام 1972، وواصلت جهودها من أجل إعلاء شأن الحركة والتمسك بمبادئها وأهدافها والحرص على تعزيز فاعليتها في مختلف المجالات، وفي مقدمتها السعي لتحقيق التنمية المستدامة، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار العالميين.
قام سفير مملكة البحرين لدى جمهورية الهند والنيبال (غير مقيم) محمد غسان شيخو، خلال اجتماعه، أمس الأحد (26 أغسطس/ آب 2012)، مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية بجمهورية النيبال نارايان كاجي شرستا، بتسليم رسالة موجهة من وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إلى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية النيبالي تتعلق بزيادة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين ومن ضمنه العمل متعدد الأطراف بما في ذلك التعاون ضمن حركة عدم الانحياز. كما تم تناول المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين.
العدد 3642 - الأحد 26 أغسطس 2012م الموافق 08 شوال 1433هـ