نظمت وزارة التنمية الاجتماعية حفلاً تكريميّاً لقدامى الموظفين والمتقاعدين من رواد العمل الاجتماعي في مجلس إدارة دار رعاية الطفولة (بيت بتلكو لرعاية الطفولة حاليّاً)، حيث كرمت الوزيرة فاطمة محمد البلوشي كلاًّ من منى المؤيد وفاطمة المناعي لما بذلتاه من مجهودات تطوعية في رعاية واهتمام وتطوير الدار.
وافتتحت الوزيرة الاحتفال بكلمة قالت فيها: «يتجدد موسم الفرح بانعقاد حفل الوزارة السنوي، هذا الذي يُعتبر لقاء تواصليّاً دوريّاً، دأبنا على تنظيمه، وحرصنا فيه كما بدأنا سويّاً منذ أبصرت وزارة التنمية الاجتماعية النور، على أن تكون الوزارة هي البيت الكبير لكل موظف وموظفة، إذ يتسلح الموظف بقيم العمل الرفيعة، ويكون معيار الجودة في الإنجاز هو الحاضر الأكبر، ويكون تلبية مطالب المواطنين الخدمية بتفانٍ وإتقان هي السبيل لإبراز الدور الخدمي الكبير للوزارة في المجتمع».
وأضافت «لقد حققت الوزارة الكثير من الإنجازات المشرِّفة طوال السنوات الماضية، ومازالت تقطف ثمار العمل المضني منكم جميعكم. بفضل الله والعمل بروح الفريق الواحد، لقد استطاعت الوزارة أن تحوز ثقة المتعاملين معها في جميع الخدمات والمعاملات التي تقدّمها للمجتمع، وحصدت الشكر والإعجاب من الجميع، وإن ذلك جهد كبير يستحق الشكر لكم فرداً فرداً».
وأشارت في كلمتها إلى أن «تكريم الموظفين المجدين، وخصوصاً من أمضوا سنوات طويلة بالعمل في الوزارة، ومن بينهم من غادرونا متقاعدين، هو رد وتحية لهؤلاء المخلصين، الذين ساهموا معنا في الغرس المثمر، وهو رسالة امتنان على جهودهم الوطنية التي ساهمت في الارتقاء بعمل الوزارة، فلهم مني كل الشكر والتقدير».
وتابعت البلوشي «علينا أن نتعلم من هؤلاء الموظفين المخضرمين في العمل الحكومي كيف استطاعوا أن يبدعوا في وظائفهم، ويتطوروا، ويسهموا بخدمة المواطن كلٌّ في موقعه. إنها الغاية الأسمى للوزارة».
ولفتت الوزيرة إلى أن «الحفل السنوي امتداد للقاءات تواصلية متجددة سابقة ولاحقة إن شاء الله. علينا أن نواصل مسيرة العمل، ونكثف مجهودنا في المرحلة المقبلة من أجل إنجاز مضاعف. تنتظرنا استحقاقات كثيرة للمواطن، ويتعين علينا جميعاً أن نكون في مستوى المسئولية الوطنية، لنثبت مجدداً جاهزيتنا لكل واجب وطني يتطلب منا الجهد والعمل».
العدد 3642 - الأحد 26 أغسطس 2012م الموافق 08 شوال 1433هـ
شكرا سعادة الوزيرة
في موظفين لم يكرموا ليش ما اعرف هل في وساطة بعد في التكريم راحت المديرة السابقة لو كانت موجودة وايد زين لاسف راحو الطيبين