أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن ديمومة البناء والتنمية واستمراريتهما هو القصد من وراء الجهود والبرامج الحكومية لأثرهما في حياة المواطن، لذلك فإننا مستمرون في عملية البناء ونحرص على المتابعة اليومية لجميع القطاعات الحكومية لتنفيذ المشروعات فيها دون تأخر، وأن الحكومة وفرت الكثير ولاتزال تعمل على توفير المزيد من الخدمات الحكومية إسكانياً وصحياً وبلدياً وبنية تحتية وخدمات وهي مشاريع يعتبر إنجازها تحدياً في ظل محدودية الموارد المتاحة.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء أمس الأحد (26 أغسطس/ آب 2012)، عدداً من المسئولين في مملكة البحرين بحضور رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني.
وخلال اللقاء أكد رئيس الوزراء متابعة سموه الشخصية للخدمات الحكومية لضمان عدم تأخرها، وأن تكون شاملة وتصل إلى المواطن أينما كان، لافتاً إلى أن جميع القطاعات الحكومية تخضع للمتابعة اليومية، وأن سموه يحرص على لقاء المسئولين باستمرار لضمان أن تكون الطاقات الحكومية مسخرة لخدمة المواطن وللارتقاء بمعيشته وتطوير الخدمات المقدمة إليه.
كما أشاد سموه بالتعاون الحكومي البرلماني، مؤكداً أنه متى ما كانت الأيادي متشابكة والجهود موحدة نحو البناء، فإن التنمية ستتسارع ولن يكون هناك خوف من المستقبل، منوهاً بحرص السلطتين التنفيذية والتشريعية على الاستمرار في الارتقاء بالتعاون الحكومي البرلماني لإثراء التجربة البرلمانية الوطنية وزيادة مكتسبات ورصيد الوطن والمواطن منها.
وأشار سموه إلى أن التعايش في مملكة البحرين فريد من نوعه ومبعث اعتزاز ومن يحاول أن يغير هذه الطبيعة يجب أن يحظى بالاهتمام والتصدي له، وان الآراء التي تقصد الإصلاح فإن الحكومة أول المتصدرين لاحتوائها، فهي تعمل دائماً من منطلق الشراكة مع الجميع من أجل المصلحة الوطنية.
العدد 3642 - الأحد 26 أغسطس 2012م الموافق 08 شوال 1433هـ