قال بنك «أوني كريديت» الايطالي أمس الأحد (26 أغسطس/ آب 2012) إن السلطات الأميركية تجري تحقيقاً في أنشطة وحدته الألمانية «هايبوفيرسين بنك» (اتش.في.بي) بشأن انتهاكات محتملة للعقوبات المفروضة على إيران.

وقال البنك الايطالي في بيان إن اتش.في.بي «يتعاون مع تحقيقات مكتب المدعي العام لمقاطعة نيويورك ووزارة العدل الأميركية ومكتب الرقابة على الأصول الخارجية التابع لوزارة الخزانة بشأن أفراد وشركات يخضعون لعقوبات أميركية.»

وأضاف البنك أن «اتش.في.بي» يجري بمبادرة من جانبه مراجعة أوسع لالتزامه بالعقوبات الأميركية. ولم يذكر البيان بلدا بعينه ولكن مصدرا مطلعا على الوضع قال إن التحقيقات تتعلق بالعقوبات على إيران.

وجاء في بيان أوني كريديت «التحقيق والمراجعة مستمران ومن غير المناسب إصدار أي تعليق آخر في الوقت الحالي». وتحقق السلطات الأميركية مع عدد من البنوك لتحويلها مليارات الدولارات في صفقات ترتبط بإيران.

وتوصل بنك ستاندرد تشارترد البريطاني هذا الشهر لتسوية بقيمة 340 مليون دولار بعدما اتهمته هيئة الخدمات المالية في نيويورك باخفاء معاملات مع إيران بقيمة 250 مليار دولار.

وفي اجراء منفصل تحقق السلطات الأميركية مع «رويال بنك أوف سكوتلند وكومرتس» بنك ثاني أكبر بنك ألماني.

وذكر التحقيق الأميركي «أوني كريديت» في نشرة اكتتاب تقع في 463 صفحة لزيادة رأسماله في يناير/ كانون الثاني وكذلك في بيانات النتائج المالية التالية. لكن الوثائق لم تأت على ذكر «اتش.في.بي» البنك الالماني الذي اشتراه «أوني كريديت» في العام 2005 أو إيران. وذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» هذه التفاصيل لأول مرة أمس.