قالت مصادر في الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) إن السفينة الليبيرية المنكوبة، ستولت فالور، لاتزال راسية في الحوض منذ وصولها إلى البحرين بعد حريق وانفجار في منتصف شهر مارس/ آذار العام 2012.
كما أفادت المصادر أن ملاك الشركة يخططون لبيعها بعد التأكد من عدم إمكانية إصلاحها في «أسري» بسبب الكلفة الباهظة لعملية الإصلاح، ولكن لم يتم بعد بيعها أو إزالتها، وسط توقعات بأن يتم ذلك بنهاية الشهر الجاري.
وأبلغت مصادر «الوسط» رداً على استفسار عن السفينة «لاتزال السفينة في حوض الشركة. الأكيد أنه سيتم بيعها لتحويلها إلى خردة، ولكن قرار البيع هذا راجع إلى ملاك السفينة».
المنامة - عباس سلمان
قالت مصادر في الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) إن السفينة الليبيرية المنكوبة، ستولت فالور، لاتزال راسية في الحوض منذ وصولها إلى البحرين بعد حريق وانفجار في منتصف شهر مارس/ آذار العام 2012.
كما أفادت المصادر أن ملاك الشركة يخططون لبيعها بعد التأكد من عدم إمكانية إصلاحها في «أسري» بسبب الكلفة الباهظة لعملية الإصلاح، ولكن لم يتم بعد بيعها أو إزالتها، وسط توقعات بأن يتم ذلك بنهاية الشهر الجاري.
وأبلغ أحد المصادر «الوسط» رداً على استفسار عن السفينة « لاتزال السفينة في حوض الشركة. الأكيد أنه سيتم بيعها لتحويلها إلى خردة، ولكن قرار البيع هذا راجع إلى ملاك السفينة».
وكان الرئيس التنفيذي لشركة أسري، كريس بوتر، قد أوضح أن كلفة إصلاح السفينة، التي حدث بها انفجار أثناء مغادرتها ميناء الجبيل الصناعي في شرق المملكة العربية السعودية متجهة إلى ميناء شركة نفط البحرين (بابكو)، تصل إلى 10 ملايين دولار، ولا تستحق عناء الإصلاح».
وعرفت البحرين كأفضل وجهة لإصلاح ستولت فالور من حيث وجود الإمكانات الفنية لدى كل من المؤسسة العامة للموانئ البحرية في البحرين كجهة للإشراف على السلامة الملاحية والبيئة، إضافة لإمكانات (أسري) وخبرتها. وتعد «أسري» واحدةً من أفضل 5 أحواض في العالم لإصلاح السفن، والأول في المنطقة، وما يميز حوض إصلاح السفن في البحرين عن بقية الأحواض الموجودة في المنطقة أن لديه خبرة في هذا المجال تمتد إلى 35 عاماً، وسمعة جيدة.
العدد 3642 - الأحد 26 أغسطس 2012م الموافق 08 شوال 1433هـ