استغفر الله العظيم

الحمد لله ربي و الشكر على نعمة الإسلام و العقل
اللهم نسألك الثبات و حسن الخاتمة

سورة المائدة‏:‏ الآيات 90-9‏‏‏] ابو علي

‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ‏.‏ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ ‏‏ وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ‏}

حرم في السنة الثالة من الهجرة على 3 مراحل...ابو علي

الله سبحانه وتعالى حرم الخمر على التدريج ، فلما كان الناس في أول الإسلام مغرقين في شرب الخمر ، ولا يستطيعون تركه بالكلية إلا بالتدريج شيئًا فشيئًا ، الله جل وعلا من حكمته حرمه على التدريج .
ففي أول مرحلة قال سبحانه وتعالى : يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا ، هذا في الأول ، أول مرحلة ، فبين الله سبحانه وتعالى أن ضرر الخمر أكثر من نفعه ، والعاقل إذا عرف أن من نفعه ضرر تركه

دراسة اعتقد ليس مبنية على اسس علمية وتجارب مدروسة

هذي الدراسة ما اذري على اي اساس قائمة ، الآخر العلمي يقول ان تناول كأس من النبيد يوميا يقي الأنسان ويجنبه ويحميه من امراض القلب بفعل الدور الذي يلعبه مكوّن النبيد في فتح الشرايين واذابة الكلسترول الموجود في الذم وعلى جدار الاوردة والشرايين ، ولنا مثال احد قادة هتلر من الضباط الذين هربو الى الارجنتين لا زال الى حد الآن يتمتع بالصحة الجيدة رغم عمره المديد وهو يقول بفضل ما يتناوله يوميا وباعتدال وبكميات مدروسة من الوسكي الممتاز

الخمر والميسر والانصاب رجس من عمل الشيطان فجتنبوا الاية

في بداية الدعوةالاسلامية كان الخمر مباح ...
ولكن الناس في تلك الفتر اساو في شرب الخمر
حيث كانو يدخلون مسجد الصلاة وهم سكارى فيتضايقون منهم المصلين ومن رائحة الخمر
(كما ذكرة الاية ولا تقربو الصلاة وانتم سكارى)
حيث امرو فانتهو وحرم فتهى عنه


اللهم ابعدنا شره وشر المبغات والمفاسد
واصلح عاقبة امرنا الى خير ...