اكد الناطق باسم قمة عدم الانحياز محمد رضا فرقاني ان حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة ليست مدعوة الى قمة دول عدم الانحياز التي ستعقد في 30 و31 آب/اغسطس في طهران.
وقال فرقاني ان "الجمهورية الاسلامية لم ترسل حتى الآن اي دعوة رسمية الى رئيس وزراء حماس" في غزة اسماعيل هنية، نافيا بذلك اعلان للمتحدث باسم هنية انه مدعو الى المؤتمر وسيحضره.
ايران تلعب
ايران تلعب بالورقه الفلسطينيه ووللأسف تجيد اللعب أنه الدهاء الفارسي.
بالله عليك قول لي اشلون بتتحرر فلسطين
اذا الفلسطينيين قلوبهم مو على بعض وكل واحد يخون الثاني هذا ما بيحضر لان ذاك بيحضر هذا وان اضفت الى انهم عبر التاريخ يعضون كل يد تمتد لمساعدتهم
أضربهم ببعضهم البعض ... يا لمكر هؤلاء الفرس!
أول شيء دعوا محمود عباس العدو اللذوذ لهم و الذي طالما سموه بعميل أمريكا و إسرائيل
و بعد أن قبل الدعوة عباس طبلوا و صفقوا له
بعهدها دعوا حماس العدو اللذوذ لعباس
حينها غضبت السلطة الفلسطينية بدعوة هنية
بعدها رفضوا دعوة حماس
و هكذا هي إيران تبحث عن أي فتنة تستطيع إثارتها
متى فقط يا إيران ترجعي إلى صوابك و إلى الفطرة السليمة و تكفي عن هذه الحركات الصبيانية؟
لقد استوعبت ايران الدرس
واخيرا عرفت ايران كيف لهولاء المنافقين امتصاص الاموال الايرانية المرسلة للشعب الفلسطيني الاعزل وهذه بطبيعة الحال فكرة امريكية صهيونية كي تبقى السلطة الفلسطينية تأخذ وتأخذ المعونات وينخفض المصروف الامريكي والعربي- من المستفيد نعم هم اصحاب السلطة الذين لا يشبعون. وما يحصل من انقسام بين حماس والضفة لهو تكتيك واتفاق بينهم وهذا في صالحهم ويبقى الشعب الفلسطيني لا حول له ولا قوة
اسرائيل التي ارادت ان تخمد ياسر عرفاة لم تجد صعوبة في ذلك وكذلك الحال للشيخ ياسين وغيرهم فهل تجد صعوبة في تصفية هنية او عباس
نعم لعدم حضور هنيه و هذه خطوة ان صدقت فانها تحسب لصالح ايران ... عابر سبيل
اعترفت حماس ضمنا في اطار المصالحه الذي وقعته برعايه مصر
بشرعيه الرئيس عباس كممثل لكل الشعب و بالتالي فليس من حق
حماس او اي فصيل اخر بحضور قمه بدون تخويل من الرئيس
و لو صدقت ايران بعدم دعوه حماس فانها لصالح جميع الاطراف
لكي لايتم تكريس الانقسام الفلسطيني
أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس السبت (25 أغسطس/ آب 2012) أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لن يشارك في قمة عدم الانحياز المقرر عقدها نهاية الشهر الجاري في طهران إذا حضرها رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية.