تحدث انطونيو كاسانو بطريقة تلائم تماما أول مؤتمر صحافي له كلاعب في إنتر ميلان أمس (السبت) فشن هجوما على نائب رئيس ناديه السابق ميلان ادريانو غالياني.

وانتقل مهاجم منتخب إيطاليا كاسانو إلى إنتر ميلان في صفقة ذهب بمقتضاها المهاجم جيامباولو باتسيني في الاتجاه المعاكس.

وقال كاسانو: «في ميلان لم أكن أنا من يرتكب الأخطاء ولا اللاعبون ولا المدرب، بل شخص ما فوقه» مضيفا أن عقدا وعد به بعد فوز الفريق بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم في 2011 لم ينفذ مطلقا. أحدهم وعدني وأخلف الوعد».

وتابع «وعدني أحدهم بشيء ما ولم ينفذ وعده، يمكنكم تخمين عمن أتحدث لكني لا أريد أبدا تسميته».

«يجب أن أشكر مشجعي ميلان الذين وضعوا لافتة في المستشفى (في إشارة إلى إجراء جراحي بسيط خضع له في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي) والرئيس سيلفيو برلسكوني الذي وضع إمبراطورية بأكملها تحت تصرفي و(ابنته) باربرا برلسكوني التي كانت لطيفة جدا بينما كانت لدي مشكلة مع شخص واحد فقط.

وأضاف كاسانو إنه رحل عن ميلان في النهاية لأن المدرب ماسيميليانو اليغري اعتبره لاعبا زائدا عن الحاجة.

وكان البرازيلي تياغو سيلفا المنتقل حديثا من ميلان الإيطالي إلى باريس سان جيرمان الفرنسي اعترف بأنه حزن للغاية لرحيله عن، مشددا في الوقت ذاته على مفاجأته الكبيرة بانتقال أنطونيو كاسانو إلى إنتر ميلان قادما من «الروسونيري».

وكان المدافع الدولي أحد أهم صفقات فترة الانتقالات الحالية، وذلك بانتقاله من ميلان إلى باريس سان جيرمان في صفقة بلغت 42 مليون يورو، إضافة إلى زميله السابق بالفريق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي صحبه إلى العملاق الفرنسي بعد أسبوعين من انتقال سيلفا.

وقال سيلفا: «حينما رفض الرئيس سيلفيو بيرلوسكوني رحيلي في البداية، تفاجأت لفترة، لأني كنت مشغول مع المنتخب الأولمبي البرازيلي الذي كان يستعد حينها لخوض أولمبياد لندن، فلم يكن سهلا على الإطلاق الرحيل عن ميلان سواء بالنسبة لي أو للنادي، لكنه كان قراري».

وعن صفقة كاسانو قال سيلفا: «لقد صدمت من ذلك، أنا لا يمكن أن أتصور انتقال كاسانو إلى إنتر ميلان المنافس الأساسي لميلان، أعلم أن هذه الأمور تحدث في كرة القدم، وأتمنى له التوفيق لأننا أصدقاء وأعتقد أن هذه الصداقة ستستمر».

وكان كاسانو قد أعلن قبل رحيل سيلفا عن «الروسونيري» أنه في حال بيع ميلان للدولي البرازيلي سيرحل هو شخصيا، الأمر الذي تحقق بالفعل.