العدد 3641 - السبت 25 أغسطس 2012م الموافق 07 شوال 1433هـ

«أحمر شباب السلة» ينهي البطولة الآسيوية بخسارة جديدة من أندونوسيا

اختتم منتخبنا السلاوي تحت الـ18 سنة مشاركته الآسيوية يوم أمس بخسارته أمام المنتخب الأندونيسي بنتيجة (67-64) في مباراة تحديد مركزي (11-12) للبطولة الآسيوية للمنتخبات التي تقام في العاصمة المنغولية آلانبتور وتختتم فعالياتها بالمباراة النهائية اليوم.

وتكرارا لمسلسل هبوط الأداء وخسارة النتيجة في النصف الثاني من المباراة، فقد منتخبنا تقدمه بفارق 10 نقاط من جديد لصالح المنتخب الأندونيسي في المباراة ودائما في الفترة الثالثة، إذ لم يستغل اللاعبون تقدمهم في المباراة ليتكرر شريط مباراة الدور الأول عندما خسر أمام المنتخب ذاته بالطريقة نفسها، وسجل نقاط المباراة لمنتخبنا كلا من محمد بوعلاي (15نقطة)، علي شكر الله (14 نقطة)، محمد ناصر (11 نقطة)، جاسم محمد (10نقاط)، حسن السيد علي (5 نقاط)، عباس عبدالرسول (4 نقاط)، حسن إسماعيل (3 نقاط)، علي ميلاد (نقطتين)، وانتهت فترات المباراة على النحو التالي: (14/11، 11/14، 22/21، 20/18).

وستغادر بعثة منتخبنا الوطني لكرة السلة للشباب تحت الـ18 سنة العاصمة المنغولية آلانبتور يوم الثلثاء مساء متجهاً الى الصين وبالتحديد مطار بكين إذ سيمكث هناك لمدة خمس ساعات قبل أن يرحل الى أبوظبي على متن طيران الإتحاد ومن ثم يحط رحاله أرض مملكة البحرين في رحلة قد تستغرق ما يقارب الـ21 ساعة منذ مغادرة منغوليا، وسيصل البحرين صباح يوم الأربعاء.

الجزار يدير نصف النهائي

وأسندت إدارة مباراة النصف النهائي بين المنتخب الصيني والمنتخب الياباني الى حكمنا الدولي يونس جناحي والذي أدار المباراة بنجاح واقتدار وقدم أداءً طيبا تحكيما.

وكان حكمنا الدولي جناحي قد اجتاز اختبارات الكوبر التي أقيمت قبيل انطلاقة البطولة بيوم واحد على رغم صيامه، وأدار العديد من المباريات القوية في البطولة قبل أن يدير مباراة نصف النهائي بين الصين واليابان.

جان: كان بالإمكان أفضل مما كان

وأكد مساعد مدرب منتخبنا الوطني لكرة السلة أحمد جان أن منتخبنا السلاوي خانته الظروف في المشاركة الآسيوية وكان بالإمكان تحقيق نتيجة أفضل والخروج بمراكز متقدمة من بين الثمانية الكبار.

وقال: «غياب بعض اللاعبين العملاق محمد أمير وبدر عيسى وأحمد سلمان كان له أثر سلبيا على أداء المنتخب كعناصر وفنيا في تكتيك الجهاز الفني بعد أن بدأنا الإعداد بوجود هؤلاء ولكن بعد الرحيل لمعسكر تركيا تم تغيير الرسم التكتيكي كليا لعدم تمكنهم من الالتحاق بالوفد، بجانب الإصابات العديدة التي تعرض لها الفريق وخصوصا لعلي شكر الله ومحمد بوعلاي وحسن السيد علي ومؤخرا محمد ناصر كانت جدا مؤثرة أجبرت المدرب على تطبيق عملية التدوير لإراحتهم في المباريات».

وأشار جان الى أن اللاعبين قدموا أقصى ما لديهم وأحرجوا منتخبات كبيرة على سبيل المثال الصين تايبيه والمنتخب الإيراني والفلبين وخسارتنا في هذه المباريات والأخرى كانت جميعها في الفترة الثالثة ما عدا مباراة المنتخب الإيراني، مؤكدا أن البداية كانت سليمة ولكن النهاية كانت سلبية بسب بالإصابات وهبوط مستوى اللاعبين وعدم وجود البديل الجاهز.

العدد 3641 - السبت 25 أغسطس 2012م الموافق 07 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً