أنهى حارس مرمى منتخبنا الوطني سيدمحمد جعفر «سيد المرمى» ورباعي المنتخب الأولمبي أحمد عبدالرسول، ضياء سلمان، هشام منصور وعلي حبيب المرحلة الأولى من العلاج في هنغاريا إثر الإصابة التي يعانون منها منذ فترة طويلة، إذ خضع اللاعبون لمرحلة تمويل منطقة «الحوض» المصابة بالدم وهي عبارة عن نقل دم مختلط بالدواء والخليط وضربه في مكان الإصابة «الحوض».

وخضع اللاعبون لهذه المرحلة في هنغاريا في عيادة سنتياس على يد البروفسور لازلوا هنقودي الذي كان متواجد في البحرين في الفترة الماضية وتحديداً في مستشفى العسكري وأوصى بنقل اللاعبين إلى هنغاريا لمرحلة العلاج الأولى بنقل الدم وتمويل منطقة الحوض بالدم.

وعلى رغم هذه المرحلة الأولى إلا أن العلاج لم ينتهِ حتى الآن، إذ تبقت المرحلة الأهم والأكثر أهمية وهي التأهيل التي تحتاج إلى اخصائي متمكن قادر على تأهيل اللاعبين خصوصاً أن البروفسور هنقودي أوصى اللاعبين بالمرحلة الثانية واعتبرها أنها الأهم في العلاج وتحتاج لدقة كبيرة وتحتاج لمدة شهر ونص إلى شهرين.

وفي هذا الصدد، أبدى حارس مرمى منتخبنا الأول لكرة القدم العملاق سيدمحمد جعفر استياءه من تأخر العلاج، وقال في تصريح خاص لـ «الوسط الرياضي»: «أنا مستغرب من تأخير العلاج، كان ينبغي على اللجنة الأولمبية أن تبعثنا للعلاج منذ فترة طويلة، إذ تعرضت للإصابة منذ شهر 6 من العام الجاري بعد البطولة العربية التي أقيمت في السعودية وحصلت على راحة سلبية خصوصاً أن الدوري كان متوقف، وكان ينبغي استغلال هذه الفترة للعلاج».

وأضاف سيدجعفر «فترة العلاج جاءت متأخرة جداً، الإصابة منذ فترة طويلة ولو كان هناك اهتمام ورعاية لكنت حالياً مع المنتخب في معسكر ألمانيا خصوصاً أن هذا المعسكر مهم والفترة المقبلة أكثر أهمية لأننا مقبلون على مشاركة مهمة متمثلة في كأس الخليج التي ستقام في البحرين إضافة إلى مشاركة ستسبقها وهي غرب آسيا في الكويت».

وفي السياق نفسه، تدور داخل أروقة خماسي المنتخبات سيدمحمد جعفر «سيد المرمى»، أحمد عبدالرسول، ضياء سلمان، هشام منصور وعلي حبيب التساءل والغموض عن المرحلة الثانية المتمثلة في التأهيل التي تحتاج لشهر ونصف أو أكثر، ولابد على اللجنة الأولمبية تأخذ الموضوع بعين الاعتبار لأن المرحلة المقبلة المتمثلة في التأهيل مهمة للغاية خصوصاً أن العلاج في هنغاريا لم يحل المشكلة التي يعاني منها اللاعبين.

ويحتاج اللاعبون الخمسة للتأهيل بالشكل الصحيح خصوصاً أنها مرحلة مهمة جداً، والمنتخبات تنتظر عودتهم خصوصاً سيدالمرمى سيدمحمد جعفر الذي تنتظره مشاركات مع الأحمر. ومن المنتظر أن يصل اللاعبون فجر غد (الاثنين).

ومن جهة أخرى، أبدى اللاعبين استياءهم من عدم المتابعة من الجهات المعنية لمعرفة ما وصلوا إليه من تطور في فترة علاجهم، وقالوا لـ»الوسط الرياضي» بأنهم لم يتلقوا متابعة لوضعهم العلاجي في هنغاريا.