انتقدت السلطة الفلسطينية اليوم السبت (25 أغسطس/آب 2012) إيران لدعوتها أحد زعماء حركة حماس لحضور قمة دول عدم الانحياز في طهران وشككت في أن الرئيس محمود عباس سيحضر القمة. ووصف رئيس وزراء السلطة الفلسطينية سلام فياض دعوة إسماعيل هنية بأنها "طعنة في ظهر المشروع الوطني الفلسطيني".وقال فياض في بيان "إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الوحيد لكافة الشعب الفلسطيني".

وأفادت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الإيرانية (إيرنا) أن دعوة من الرئيس الإيراني احمدي نجاد أرسلت إلى مكتب هنية مساء أمس الجمعة.وطبقا لإيرنا فإن إيران دعت عباس لحضور قمة الأسبوع المقبل منذ شهرين.وقال نائب هنية محمد عوض إنه يجب أن يكون هناك وفد فلسطيني يمثل غزة والضفة الغربية.وأضاف "إن حكومة رام الله يجب أن تنظر إلى ذلك كخطوة لحضور جميع الفلسطينيين القمة".وصرح يوسف رزقة المستشار السياسي لحماس في غزة لوكالة الأنباء الألمانية(د ب أ) بأن هنية لم يقرر الحضور بعد.وذكر رزقة "إنه يجري مشاورات مع أعضاء حكومته وبالتأكيد فأن القرار الذي سيتم اتخاذه سوف يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني".ويعتبر بعض المحللين الدعوة الأخيرة لهنية بأنها مراجعة داخل المؤسسة الإيرانية حول من يجب السماح له بتمثيل الفلسطينيين.