افادت مراسلة فرانس برس ان شوارع حلب شهدت اليوم السبت (25 أغسطس/ آب 2012م) معارك عنيفة فيما وقف مواطنون في صفوف طويلة امام المخابز مع تفاقم ازمة التموين.
وفي حي قاضي عسكر بوسط المدينة اندلعت مشادة بين نحو عشرين شخصا كانوا ينتظرون امام فرن بعدما حاول احدهم تجاوز الصف.
وفي احياء عدة مثل الصخور (شمال شرق) والشعار (شرق) والصالحين (جنوب)، بدا ان الجيش السوري الحر يسيطر على الوضع عبر اقامة عدد من الحواجز.
والثلاثاء، اكد المقاتلون المعارضون لفرانس برس انهم يسيطرون على نحو ثلثي المدينة التي تتواصل فيها المواجهات العنيفة مع الجيش النظامي.
وافادت المراسلة ان معارك عنيفة وقعت في حي المشهد (جنوب غرب) حين تمركزت مجموعة من المعارضين على بعد خمسين مترا من دبابة للجيش وتبادلت اطلاق نار كثيفا مع جنود وقناصة.
وعند تقاطع احياء الانصاري (غرب) والسكري (جنوب) والفردوس (جنوب)، اطلقت دبابات قذائف عدة اثارت هلعا في صفوف السكان الذين سارعوا الى الملاجىء وسط سحابة من الغبار والدخان.
وفي حي حي سيف الدولة القريب دوت اصوات قذائف مدفعية ورصاص قناصة.
وقال المقاتل المعارض ابو ليث لفرانس برس "قتل مدني هنا ولكن لا يمكننا سحب جثته بسبب القصف المدفعي الكثيف. جثته لا تزال هناك".
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان 62 شخصا قتلوا السبت هم 41 مدنيا وثلاثة مقاتلين معارضين و18 جنديا نظاميا في مناطق سورية مختلفة.