سدت وحدة الهندسة في الجيش المصري منذ بدء عملها 120 نفقا في الجانب المصري من مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة كانت تستخدم لنقل البضائع الى القطاع المحاصر، كما افاد اليوم السبت (25 أغسطس/ آب 2012م) مسؤولون امنيون لفرانس برس.
وقال مصدر امني ان "عملية هدم مداخل الانفاق تتواصل بواقع يومي ولن تتوقف حتى يتم اغلاق جميع الانفاق".
واضاف المصدر انه تم خلال اليومين الماضيين اغلاق 12 نفقا، موضحا ان الانفاق تمتد على مسافة اربعة كيلومترات على الحدود.
وامتنع الجيش المصري حتى الان عن استخدام المتفجرات او المياه لاغلاق هذه الانفاق التي يعبر بعضها مناطق مأهولة.
وقالت اجهزة الامن ان الجيش قام بهدم سبعة منازل غير مسكونة كانت تشكل مداخل للانفاق ونفقين كبيرين كانا يستخدمان لتهريب السيارات الى قطاع غزة.
وبدأت مصر حملة امنية واسعة في سيناء بعد الهجوم الذي اودى بحياة 16 من عناصر حرس الحدود المصريين في 5 اب/اغسطس واتهمت عناصر اسلامية متطرفة بتنفيذه.
واتهم مسؤول امني مصري حينها اسلاميين متطرفين تسللوا من قطاع غزة بتنفيذ الهجوم، وهو ما نفته حركة حماس التي تسيطر على القطاع.
وعدا عن هدم الانفاق، تطارد قوات الامن المصرية نحو 120 متطرفا في سيناء، كما قالت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الاربعاء.
والاسبوع الماضي، اطلق مسلحون قذيفة صاروخية على شرطيين فاصابوا ثلاثة منهم بجروح بعد عملية للشرطة في قرية شمال سيناء قتل خلالها ستة متطرفين.
وغالبا ما تشهد سيناء حوادث امنية كونها ملجأ لمتطرفين ومهربين من كل نوع.
وتفاقم الوضع بعد سقوط نظام حسني مبارك العام الماضي والذي اثر على مطاردة اجهزة الامن للمتطرفين.
جيش مصر ابطال للابد
ابطال فى كل شى وكنا سايبين الانفاق بكيفنا ولكن بعد الخيانة وقتل ولادنا مافى اغلى منهم والارهاب له ناسه وانت عارف يارقم 1
ابطال في هلسوالف
شكرا من اسرئيل