اعيد جثمان الصحافية اليابانية ميكا ياماموتو التي قتلت الاثنين اثناء تغطيتها المواجهات بين الجيش السوري والمعارضة في حلب، السبت الى اليابان.
وقال كازاتاكو ساتو زميلها في وكالة الانباء "جابان برس" وشريك حياتها خلال مؤتمر صحافي في مطار طوكيو-ناريتا الدولي "انا آسف، لا يسعني ايجاد الكلمات" المناسبة.
وكانت ميكا ياماموتو، مراسلة قسم الفيديو، والبالغة من العمر 45 عاما تعد تقريرا في حي سليمان الحلبي في شرق حلب الى جانب مجموعة من مسلحي المعارضة حين علقت وسط تبادل لاطلاق النار. واصيبت برصاصة في العنق وتوفيت لاحقا متاثرة باصابتها.
واعيد جثمانها الى اليابان على متن طائرة قادمة من اسطنبول. وستقوم شرطة العاصمة اليابانية بتشريح الجثمان لتحديد ما اذا كان تم استهدافها عمدا، كما افادت وسائل اعلام يابانية.
وكان ساتو روى مطلع الاسبوع الماضي بعد مقتل الصحافية انهما صادفا "مجموعة من الجنود" مضيفا ان "الجندي الذي كان في المقدمة كان يعتمر قبعة، فخطر في ذهني فورا انها قوات حكومية، فطلبت منها (ميكا ياماموتو) الهرب. وفي تلك اللحظة بدأوا يطلقون النار علينا وكنا لا نبعد اكثر من عشرين او ثلاثين مترا". وتابع "جرينا بسرعة وافترقنا. بعد ذلك لم ار ياماموتو. ثم طلب مني الذهاب الى المستشفى وهناك وجدت جثتها".
وبحسب المشاهد التي صورها ساتو عند وقوع الحادث وبثها التلفزيون الياباني، يمكن رؤية رجل يوجه مجموعة الثوار ويصرخ فجأة "هناك ياباني".
وبدأ الاشتباك الذي ادى الى مقتل ياماموتو فورا بعد ذلك.
وقال ساتو لصحيفة اساهي شيمبون الصادرة السبت "من المحتمل ان يكون هذا الرجل مخبرا او جاسوسا تسلل الى صفوف الثوار" مضيفا "اريد معرفة الحقيقة حول مقتلها".
والصحافية ميكا ياماموتو سبق ان غطت عدة نزاعات مسلحة لا سيما افغانستان والعراق.
وبمقتل الصحافية وصل الى اربعة عدد الصحافيين الاجانب الذين قتلوا في سوريا منذ بدء الانتفاضة على نظام الاسد منتصف آذار/مارس 2011.
والقتلى الاجانب الاربعة هم جيل جاكييه كبير مراسلي القناة الثانية في التلفزيون الفرنسي (فرانس 2) الذي قتل في 11 كانون الثاني/يناير في حمص (وسط) والاميركية ماري كولفن من صحيفة صنداي تايمز والفرنسي ريمي اوشليك وهو مصور وقد قضيا في 22 شباط/فبراير في حمص ايضا في قصف استهدف مركزا للصحافيين اقامه ناشطون سوريون.
جاسوسة
الى جهنم انتِ وهؤلاء الارهابيين الصعاليك الذين كنتِ تعملين دعاية رخيصة لهم. مهما حاولتم تزوير الحقائق فلا يمكنكم منع الجيش السوري الوطني من الانتصار وسحق المؤامرة ضد سوريا.
هذه الصحفية كانت تعمل في المخابرات والجيش الياباني
عبر صفحات الفيس بوك والتي لاحجاب عليها افاد أكثر من مصدر موال للجيش العربي السوري بقيادة الاسد أن هذه الصحفية لاتعدوا كونها إحدى المخابرات التي جاءت بمعية ضابط ياباني كبير هو الان رهن الاعتقال وقد هددت اليابان سوريا في حال نشر إسم هذا الضابط بأنه ستمنع التواصل التجاري مع سوريا فورا ، الله سبحانه وتعالى أعلم
سجل يا تاريخ سوريا مصدرة المرتزقة تصبح تعاني من مرتزقة مأجورين من الغرب و العُرب!
انا اعذر قوات الاسد لان الكل مشارك مع المسلحين
ماظل افغاني و شيشاني و تركي و ...و....يمني و ليبي و فرنسي و و و الى يقاتل نظام الاسد معقولة كل هذا الجمع لهم حقوق عند بشار !!!!
هذه الصحافية اليابانية لها علاقات بتنظيم القاعدة و التكفيريين
نعم أؤيد تعليق 1
إنها يابانية و لكنها تكفيرية و وهابية.
فاضل
انت لا تعتبرين شهيده لانك دخلتي الاراضي السوريا بهدف البحث عن هجمات الجيش النظامي وتلفيقها عدوان لصالح الإرهاب
ويش الي حداش
انتي مو غلطانه الغلط من الي طرشكي سورية
على شان اتلمعين صورة الارهابيين وتحسنين
مواقف الدول الداعمة للارهاب وكلها حوبت
الشعب السورى المظلوم