تلقى إسماعيل هنية، رئيس وزراء حكومة حماس المقالة في قطاع غزة دعوة من ايران لحضور قمة دول عدم الانحياز المقرر عقدها فى طهران، كما أعلن مكتبه الجمعة، في خطوة قد تثير غضب القيادة الفلسطينية في رام الله.
وقال مكتب هنية فى بيان، إن "رئيس الوزراء تلقى دعوة رسمية من الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد لحضور قمة عدم الانحياز فى طهران"، ولم يوضح البيان ما إذا كان هنية سيلبي الدعوة أم لا.
ويذكر ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس تلقى ايضا دعوة لحضور قمة عدم الانحياز التي ستعقد في اواخر الشهر وقال انه سيحضر. وتظهر دعوة هنية لحضور القمة الانقسام في الأراضي الفلسطينية وستزيد الأمور تعقيدا لعباس الذي تعتبر حكومته المدعومة من الغرب نفسها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني.
ويشوب التوتر علاقات إيران بالسلطة الفلسطينية بقيادة عباس. وكانت السلطة الفلسطينية اتهمت إيران بالتآمر ضدها والتدخل في شؤونها الداخلية من خلال تحريض فصائل مثل حماس على شن هجمات على اسرائيل في محاولة لتخريب عملية السلام.
وتأمل إيران في تحقيق نصر دبلوماسي باستضافة قمة حركة عدم الانحياز التي تضم 120 دولة نامية في الفترة من 29 الى 31 أغسطس/آب في الوقت الذي يواصل فيه الغرب فرض عقوباته الاقتصادية على طهران بسبب برنامجها النووي.
ومن جهته أكد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة حضوره القمة في تحد لدعوات من الولايات المتحدة وإسرائيل لمقاطعتها. وبحسب طهران فانه سيشارك في القمة نحو حوالى ثلاثين رئيس دولة وحكومة.
الرصاصي
ههههههههههههه للزائر المحترم رقم 3 احنا ما بيدنا اي شي، واذا انت تعرف الاصح من المعلومات قولها لهم هناك قد يسمعون منك ويتحدوا ويحرروا الاراضي الفاصلة ما بين القطاع وغزة وينصبوا عليها رئيس يوحدهم، مع كل الامنيات بتحرر فلسطين كلها
ضيعونا و ضيعوا القضيه و الساده المعلقون معلوماتهم غلط و ما يدرون بشي
وينها غزة يا هنيه
علشان الكرسي ضيعت القضيه
وينها الضفه يا عباس
و الشعب هو الضحيه
يا عالم يا ناس انهوا هالخلاف ضيعتونا حرام عليكم
هل ستحقق إيران النصر الدبلوماسي في القمة ....... ام محمود
وجود رئيس وزراء قطاع غزة اسماعيل هنية مهم في قمة عدم الانحياز خاصة و انه معروف عنه بالشخصية الرزينة و المواقف الحكيمة و خطاباته لها وقع طيب في النفوس وهو أيضا رجل دين و عندما يرتقي المنبر فانه يقول كلمة الحق و لا يخاف من الصهاينة بعكس الاخرون الذين لهم مواقف مشبوهه و خانوا القضية الفلسطينية و باعوها
نتساءل هل ستنجح القمة و بمشاركة واسعة من دول العالم و معهم بان كي مون أم ان هناك من سيسعى لتخريبها و منهم اسرائيل التي ما زالت تعيش التوتر كله
الرصاصي
شيء طبيعي ومنطقي فالرئيس عباس رئيس للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وإسماعيل هنية رئيس الوزراء في قطاع غزة المحرر، والى ان يتم تحرير كافة الاراضي الفلسطينية وانتخاب رئيس لها يمكن بعد ذلك توجيه الدعوة لرئيس واحد