قالت وزارة التنمية الاجتماعية إن نتائج استبانة حكمها متخصصون عرب كشفت أن مختلف فعاليات حملة تعزيز الوحدة الوطنية «وِحدة وَحدة» نجحت بدرجة ممتازة من وجهة نظر المشاركين بالفعاليات في بلوغ أهداف الحملة.
وقال منظمو الحملة إن نتائج الاستبانة تحمّلهم مسئولية أكبر للاستمرار في تنظيم فعاليات الحملة للمرحلة الثالثة والأخيرة بجودة أكبر وللمحافظة على تقييم المشاركين حول القدرات الإدارية والمؤسساتية التي نجحت في تنظيم هذه الحملة التي تعتبر الأبرز بحرينيّاً وساهمت في لمِّ الشمل الاجتماعي وتقوية نسيج الوحدة الوطنية من بعد ما خلفته الأحداث المؤسفة الأخيرة من تداعيات.
وعمّم المنظمون على المشاركين بمختلف فعاليات الحملة استمارات لتقييم مختلف جوانب الحملة، وكُلِّف متخصصون عرب حياديون بتحكيم النتائج واصدار تقرير شفاف عن ذلك. وقد جاءت النتائج إيجابية في معظمها، وجارٍ العمل على معالجة التوصيات بشأن الأمور السلبية في المرحلة الثالثة والأخيرة من عمر الحملة.
وسجّل 95.3 في المئة من المشاركين في فعالية «قافلة الخير» نجاح الحملة في بلوغ أهدافها بدرجة ممتازة.
وشارك في تعبئة استمارات تقييم الفعاليات مواطنون من مختلف المناطق والتوجهات والأفكار، وروعي في التقييم المشاركة المتزنة لمواطنين من الطائفتين الكريمتين من أجل الوقوف على تقييم أحد أبرز أهداف الحملة وهو كسر جدار الطائفية والتغلب عليه عبر فعاليات الحملة.
وأظهر 80.2 في المئة من المشاركين في فعالية «قافلة الخير» من الطائفتين أنهم يرون في الفعالية مساهمة جدية في توحيد الشعب البحريني، ودعم 85.2 في المئة من عينة الاستبانة أنهم سيشاركون في أيّة فعالية وطنية مستقبلاً.
وعدَّد المشاركون أبرز إيجابيات الحملة بأنها تعبر عن أهمية تحقيق الوحدة الوطنية بأسلوب فني وجذاب ومبتكر، وتفعيل التراث الشعبي البحريني الجامع لمختلف المكونات الاجتماعية، وجمع الفنانين بمختلف طوائفهم وتوجهاتهم في بوتقة واحدة وبحيث يكون الفن عابرًا للطائفة وليس حاجزًا للتواصل الانساني، وتنمية روح المواطنة واللحمة الوطنية اضافة الى التعارف وتشبيك علاقات صداقة بين مختلف الطوائف من خلال فعاليات الحملة المختلفة.
وأكد 52.2 في المئة من المشاركين في الاستبانة أنهم يرون في فعالية «دوري الألعاب الشعبية» محفزاً لتوحيد شعب البحرين من خلال كون الشعب واحداً ومتحداً وله تاريخ مشترك في الدم والروابط، أما 10 في المئة من المشاركين فرأوا أن الفعالية ساهمت في ادماج أطفال البحرين مع بعضهم بعضاً عبر المواضيع التراثية.
وحملة وطنية لتعزيز الوحدة الوطنية ولمِّ الشمل الاجتماعي التي انطلقت في ديسمبر/ كانون الأول 2011، دعت لها وزارة التنمية الاجتماعية، ويشارك فيها المجتمع الأهلي والمدني في مملكة البحرين. وكلفت مؤسسة «مياسم» لاستراتيجية التواصل بإدارة الحملة. يشار إلى أن مؤسسة «مياسم» لاستراتيجية التواصل هي مؤسسة بحرينية رائدة في مجال تقديم الاستشارات والقيادة الفعالة في مجال التواصل الاجتماعي والإعلامي والإعلاني إضافة الى تنظيم الحملات والفعاليات والمؤتمرات.
العدد 3640 - الجمعة 24 أغسطس 2012م الموافق 06 شوال 1433هـ
من دلين "وحدة وحدة" أنا أول مرة اسمع عنهم
ويش مسوين
لم نرى شيء مما تزعمون
الكل يصول و ويجول من المقربين ومو بعيد ...وينكم شبعت الناس من ....لم نرى شيء مما تزعمون.
الله يا محلى الفرحة اليوم بعد ان التحم الشرخ!
سبحان الله، كل يوم يطل علينا مسئول ببدعة جديدة، يوم واحد يصرح بأن الحوار تم وانتهى الى تعديل القوانين والمشكلة السياسية انحلت بتوافق الأغلبية، ويوم يطلع واحد ويقول مشكلة المفصولين انتهت وتم ارجاع كل المفصولين، ويوم يطلع واحد ويقول تم تنفيذ جميع توصيات لجنة بسيوني، ويوم واحد يصرح ان القضاء مستقل الآن، وآخر يصرح انه لا تداخل بين السلطات، واليوم نسمع عن نجاح فعالية لم الشمل الاجتماعي.
نسمع ولكن لا نرى، هل الكلام عن البحرين؟ يا ترى لو عملنا استفتاء شعبي هل ستعكس النتيجة ما نسمع أو ستعكس ما نعيش؟
فرق تسد
هذا ما تريدون
فاي نجاح بعد خراب الشام و تشجيع الفكر المتطرف