أعلن مسئولون أمنيون أن طائرات أميركية بدون طيار قصفت مجمعاً لمسلحين أمس الجمعة (24 أغسطس/ آب 2012) ما أدى إلى مقتل 15 متمرداً على الأقل في المنطقة القبلية شمال غرب باكستان قرب الحدود الأفغانية بحسب حصيلة جديدة.
وجاءت الغارة الجديدة التي استهدفت قرية توندار في شمال وزيرستان المنطقة التي تعد معقلا لتنظيم «القاعدة»، بعد يوم واحد من استدعاء باكستان دبلوماسياً أميركياً لإبلاغه باحتجاجها على هذه الهجمات التي اعتبرتها «غير قانونية».
وأدت هذه الهجمات بالصواريخ إلى سقوط ثلاثين قتيلاً على الأقل منذ بدء عيد الفطر السبت.
وتعتبر إسلام آباد أن هذه الهجمات تشكل انتهاكاً لسيادتها الوطنية وتؤجج المشاعر المناهضة لأميركا لدى الشعب. وقال مسئول أمني باكستاني كبير طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة «فرانس برس» إن الطائرات بدون طيار أطلقت ستة صواريخ على الأقل، استهدف كل اثنين منها واحداً من ثلاثة مجمعات.
إلى ذلك، استدعت باكستان دبلوماسياً أميركياً إلى وزارة الخارجية لتقديم احتجاج بشأن هجمات الطائرات بدون طيار في الآونة الأخيرة في المناطق القبلية المضطربة على طول الحدود مع أفغانستان.
وجاءت هذه الخطوة بعد يومين من وقوع أحدث هجوم أمس الثلثاء في منطقة وزيرستان الشمالية وهي واحدة من سبع مناطق تعتبر معقلا للمسلحين المرتبطين بتنظيم «القاعدة». وقتل ستة أشخاص في الهجوم الذي كان الرابع خلال أيام قليلة.
العدد 3640 - الجمعة 24 أغسطس 2012م الموافق 06 شوال 1433هـ
