حضت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون أمس الخميس مصر واسرائيل على مواصلة الحوار بعد نشر تعزيزات عسكرية مصرية في شبه جزيرة سيناء لمواجهة مجموعات اسلامية.
واعلنت الخارجية الاميركية ان كلينتون اجرت اتصالا هاتفيا بنظيرها المصري محمد كامل عمرو، في حين يثير نشر قوات في سيناء، المنطقة المنزوعة السلاح بموجب اتفاق السلام عام 1979، استياء متعاظما في اسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند للصحافيين ان "هذا الاتصال يندرج ضمن سلسلة اتصالات اجريناها في الايام الماضية مع المصريين والاسرائيليين لتشجيع الطرفين على مواصلة الحوار بينهما والتحادث مباشرة".
واضافت نولاند ان كلينتون اعلنت تأييدها اعتماد سياسة "تعزز اولا وبشكل اساسي امن مصر لكن يكون لها ايضا اثر ايجابي في مجال الامن لجميع جيرانها في المنطقة".
والثلاثاء، اعلنت واشنطن دعمها لمصر الا انها اعتبرت ان على القاهرة التنسيق مع اسرائيل واحترام معاهدة السلام الاسرائيلية-المصرية الموقعة عام 1979.
من جانبه، ارسل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو رسالة الى مصر يحض فيها القاهرة على سحب قواتها من سيناء فورا، وفق ما افادت صحيفة معاريف الاسرائيلية الثلاثاء.
ويزور الرئيس المصري محمد مرسي الولايات المتحدة اعتبارا من 23 ايلول/سبتمبر حيث سيلتقي مسؤولين اميركيين.
هذه هي امريكا
نعم امريكا تحث الطرفين على الحوار لكنها تمد اسرائيل بالسلاح والعتاد وكل ما تريده فهي ربيبتها .. هنا ايضا في بلدنا نعم امريكا تدعو للحوار وهي بالحقيقة تمد النظام وتدعمه بكل ما اوتيت من قوة ! هذا هو منطق امريكا الشيطان الأكبر