وصف مدرب يوفنتوس بطل دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم انطونيو كونتي - الذي صرخ غاضبا بأعلى صوت خلال مؤتمر صحافي - قرار إيقافه لمدة 10 أشهر لعدم إبلاغه عن تلاعب في نتائج بأنه عقوبة مخزية.
وتم رفض تظلم كونتي هذا الأسبوع ضد إدانته بالسماح بمراهنات غير قانونية أثناء توليه تدريب سيينا في دوري الدرجة الثانية. وجرى تبرئة ساحة كونتي فيما يتعلق بواحدة من مباراتين تم إجراء تحقيق بشأنهما. وقاد كونتي يوفنتوس لإحراز لقب دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم من دون هزيمة في الموسم الماضي الذي كان الأول له في المنصب. وسيتظلم نادي يوفنتوس ضد القرار أمام محكمة رياضية أعلى بعد إخفاقه في إلغاء قرار الإيقاف الذي اتخذه الاتحاد الايطالي لكرة القدم. واسند يوفنتوس مهمة قيادة الفريق بشكل مؤقت إلى ماسيمو كاريرا مساعد كونتي.
وقال كونتي للصحافيين في مقر تدريبات يوفنتوس خارج تورينو أمس (الخميس): «أنا بريء. إنها عقوبة مخزية. إنها مخزية. بوسعي قول ذلك لان الأمر انتهى معهم على رغم أن هناك تظلما آخر». وأضاف «لقد احترمت دوما القوانين داخل الملعب وخارجه. وتصرفت بالطريقة الصحيحة في هذه القضية».
ومباراتا سيينا اللتان تم إجراء تحقيق بشأنهما بسبب المراهنات غير القانونية كانت أمام نوفارا والبينوليفي في مايو/ أيار 2011.
العدد 3639 - الخميس 23 أغسطس 2012م الموافق 05 شوال 1433هـ
