قالت مصادر دبلوماسية اليوم الخميس (23 أغسطس/آب 2012) ان ايران قامت بتركيب مزيد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في منشأة محصنة تحت الارض مما قد يمهد الطريق لتوسع كبير في عمل يخشى الغرب ان تكون غايته النهائية انتاج قنابل نووية. وقال احد المصادر ان ايران قامت بتركيب مئات من هذه الاجهزة في منشأة فوردو الموجودة في اعماق جبل لحمايتها من اي هجوم محتمل. وقال دبلوماسي مقره فيينا "فهمنا الاساسي انهم يواصلون التركيب." واضاف ان اجهزة الطرد المركزي الجديدة لم يتم تشغيلها بعد.
واذا تأكد ذلك التطور في تقرير متوقع الاسبوع القادم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية فمن المرجح ان يعتبر اشارة على استمرار تحدي ايران للمطالب الدولية بأن تكبح برنامجها النووي الذي تقول طهران انه سلمي تماما. وتخصب ايران اليورانيوم في منشأة فوردو القريبة من مدينة قم المقدسة الى درجة تركيز قابل للانشطار ويبلغ 20 في المئة وهو نشاط يريدها الغرب ان توقفه بصورة فورية اذ يقربها من المستوى اللازم لانتاج اسلحة نووية. وتنفي ايران المزاعم الغربية عن انها تسعى لامتلاك اسلحة نووية وتقول انها تحتاج لتنقية اليورانيوم الى ذلك المستوى لتوفير الوقود لمفاعل بحثي طبي. لكن رفضها تعليق التخصيب -الذي يمكن ان تكون له استخدامات مدنية وعسكرية- دفع الغرب لفرض عقوبات صارمة بصورة متزايدة وزاد التكهنات بأن اسرائيل قد تهاجم المواقع النووية الايرانية.
ليس التقدم حكر على ناس دون ناس
على الدول العربية تطور من أوضاعها في مجال الطاقة المترتب عليها توفير الطاقة الكهربائية وصناعة الأدوية وغيرها لكون الطاقة النووية لها فوائد كثيرة وأن لاتعتبر لما تروجه إسرائيل وأمريكا ....
مئات من اجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو .. ام محمود
اسرائيل أصابها الأرق من زمن بعيد و اقتربت من الجنون و الدليل تصريحاتها الكثيرة بضرب ايران فهل ستصدق في كلامها و توجه ضربات لمنشأة فوردو بعد اعلان ايران عن هذه القدرات الجديدة
و في الحقيقة وصول حاملة الطائرات يو اس اس جون سينيس هو لتخويف ايران و ردعها و منعها من إغلاق مضيق هرمز
ضحكتني الوسط لانها وضعت تعليقي الناقص توني باكتب في الهاتف و صار إرسال
يمكن تتعاون سوريا و ايران و حزب الله لعمل مفاجئة من العيار الثقيل
أمريكا خايفة
أمريكا عارفة خطورة القنابل النووية وخايفة من إيران إنها تقدر تصنع قنبلة نووية تستخدمها في حربها ضدهم
نسوا إن هم إلا استخدموا القنابل النووية لأول مرة في الحرب العالمية الثانية ورموها على مدينتي هورشيما ونجزاكي في اليابان هم نفسهم لم يصدقوا بشاعة الدمار الذي لحق بالمدينتين
والحين يتهمون إيران إنها بتصنع قنبلة نووية مثلهم وادمر العالم مثل ما دمروه هم في هذه الحرب
الظاهر نسوا إن هم كانوا السبب في هذا الخراب والدمار
من حقهم
من حقهم اذا للسلمية والتطور وحمايه انفسهم من شر الأعداء ليش حلال على غيرهم وحرام عليهم عالم ظالم
ياكيداهم
إيران من تقدم إلى تقدم و العرب الى التخلف و القتل و قطع الرؤوس
لا مجال لكبح القدرات النووية .. ام محمود
الحين اس
الرصاصي
مشكلة الدول الغربية انها تصور قادة ايران على انهم مجموعة من الاشرار وهمهم الوحيد هو التمكن من صتع القنابل الذرية ليهاجموا بها الدول الاخرى وبالذات اسرائيل الذين تتسارع الدول الغربية بتقديم الحماية لها والدفاع عنها وينسون بأنهن لهذه القنابل حائزون ولكنهم لا يستطيعوا استخدامها للاسباب نفسها التي ستمنع ايران من استخدامها في حالة تمنت من صنعها رغم انها تخصب اليورانيوم حتى لا يتم استغلالها عندما تعتمد على شراؤه من الغرب وغيرها
هذا الخبر يفرح اناس و يحزن اخرين ..
البعض ممن عنده فوبيا الخوف من ايران لن ينام هذه الليله .. و اجزم بأن هذه الاخبار تصيب البعض بامراض الضغط و السكري و القلب و العياذ با الله .. ايران قويه او تقدم ايران على الصعيد النووي .. فمنهم من يمقت شيء اسمه ايران ....