قال مكتب حاكم محلي في تركيا اليوم الخميس (23 أغسطس/آب 2012) إن القوات التركية قتلت 16 مقاتلا كرديا في عملية بجنوب شرق تركيا تستهدف المقاتلين الذين شنوا هجوما بقنابل على قافلة عسكرية أسفر عن مقتل خمسة جنود. والاشتباكات جزء من دائرة عنف يتسع نطاقها في إقليم هكاري الجبلي النائي المتاخم للعراق وإيران فيما يمثل تطورا يربطه مسؤولون ومحللون أتراك باشتداد الصراع في سوريا. وأرسل الجيش تعزيزات من القوات وطائرات الهليكوبتر الحربية بعد ان فجر مقاتلو حزب العمال الكردستاني قنابل جرى التحكم فيها عن بعد في الهجوم الذي استهدف القافلة العسكرية في منطقة شمدنلي بإقليم هكاري أمس الأربعاء.
وقال مكتب محافظ هكاري في بيان إن خمسة جنود قتلوا وأصيب سبعة في ذلك الهجوم. وفي علامة على تزايد قلق أنقرة من تصاعد العنف في المنطقة التي تسكنها أغلبية كردية وصل قائد القوات البرية إلى هكاري اليوم الخميس. وسعى الجنرال خيري كيفريك اوغلو لطمأنة الرأي العام الذي يطالب برد صارم على هجمات المسلحين. ونقل عنه موقع الأناضول الالكتروني الحكومي قوله "ستستمر عملياتنا في المنطقة دون توقف." وأضاف "نقف دوما إلى جانب شعبنا. يجب ألا يقلق شعبنا. ستستمر القوات المسلحة التركية في واجبها لحماية أمن الشعب والمنطقة." ولقي اكثر من 40 ألف شخص حتفهم خلال الصراع الذي دار بين حزب العمال الكردستاني والقوات التركية منذ ان حمل المقاتلون السلاح قبل 28 عاما بهدف إقامة وطن مستقل للأكراد في جنوب شرق تركيا. ويتركز الصراع في المنطقة الجبلية المتاخمة للعراق وإيران لكن حزب العمال الكردستاني شن أيضا هجمات في مدن تركية. واتهمه مسؤولون بتفجير سيارة يوم الاثنين في هجوم اسفر عن مقتل تسعة في مدينة غازي عنتاب قرب الحدود الجنوبية الشرقية مع سوريا. ونفى حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية مسؤوليته عن هذا الهجوم. ويتهم رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الرئيس السوري بشار الأسد بدعم مقاتلي حزب العمال الكردستاني وهدد بالتدخل العسكري في سوريا إذا استخدمت الجماعة الأراضي السورية في شن هجمات على تركيا.
هالمدرعة إلي قتلت 16 من حزب العمال الكردستاني نفس المدرعة بقريتي
لا وخفيفة طينة قصدي حديد
مدرعاتهم نفس اللي عندنا
وين المشكلة ما للحديد الا الحداد
مدرعاتهم نفس الموجودة عندنا فى البحرين
الله يسهل الامور ويصلع جميع المسلين ووحد صفوفهم