قتل شخص واصيب اثنان آخران بجروح صباح اليوم الخميس في اشتباكات بين مجموعات سنية وعلوية في مدينة طرابلس في شمال لبنان على خلفية الازمة السورية، في خرق لوقف اطلاق النار الذي اعلن عصر امس، بحسب ما افاد مصدر امني.
وقال المصدر "قتل شخص واصيب اثنان آخران بجروح في منطقة البقار في جبل محسن ذي الغالبية العلوية في تبادل اطلاق نار مع منطقة التبانة ذات الغالبية السنية".
واوضح المصدر ان الاشتباكات استمرت متقطعة وخفيفة طيلة الليلة الماضية.
وتم التوصل الى وقف لاطلاق النار الساعة الخامسة عصر الاربعاء (15,00 ت غ) وقام الجيش اللبناني على الاثر بتعزيز مواقعه في مناطق الاشتباكات وعمل على الرد على مصادر النيران بالمثل.
وكانت الاشتباكات اندلعت اعتبارا من مساء الاثنين واوقعت تسعة قتلى و84 جريحا حتى مساء امس. وبين الجرحى 15 عنصرا في الجيش اللبناني.
وابدى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي المتحدر من طرابلس الاربعاء تخوفه من "محاولات لتوريط لبنان اكثر فاكثر في الصراع الدائر حاليا في سوريا"، مشيرا الى ان "المطلوب من الجميع، مسؤولين وقيادات، التعاون لابعاد لبنان قدر المستطاع عن النار المشتعلة من حوله وحمايته من الأخطار".
واشار الى توجيهات اعطيت "للجيش اللبناني والقوى الأمنية لضبط الوضع بحزم ومنع كل مظاهر الاخلال بالأمن وتوقيف المتورطين في هذه الأحداث".
وشهدت المنطقتان خلال الاشهر الماضية جولات عنف متكررة.
من هم أعداء أمتنا
للأسف الشديد لا أعتقد أن أعداء أمتنا بحاجه إلى بذل الجهد لهدم مقومات وحدة أمتنا الحقيقه المرة التي لابد أن نعيها هي أننا قد كفيناهم هذا العناء.
لماذا التفرج على الاقتتال اللبناني .... ام محمود
لماذا لا يتم التدخل من البداية لنزع فتيل الفتنة في لبنان خاصة بعد سقوط هذا العدد الكبير مت القتلى و الجرحى و قبل ما تتطور الامور سريعا و تدمر المدن و القرى و يسقط المئات في هذه النزاعات الطائفية و التي يباركها الأعداء و يفرحون بها من مصلحتهم رؤية المسلمين يقتلون بعضهم بعضا
و لا تنسون ان القيادة في لبنان قد تكون في خطر
اسرائيل
اسرائيل فرحي الي تبينه صار و المسلمين طاحوا في بعض