العدد 3638 - الأربعاء 22 أغسطس 2012م الموافق 04 شوال 1433هـ

من المؤتمر الصحافي!

طرح المحرر الرياضي الخبير سلمان الحايكي نقطة جوهرية تتعلق بمظلة اللجنة الأولمبية واحتضانها للاتحادات الرياضية، إلا أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة ما زالت تحتضن الأندية الوطنية في عملية ربما تشكل تضارب واضح في عملية المسئولية الإدارية.

تساءل رئيس القسم الرياضي بصحيفة الأيام الإستاذ عقيل السيد عن إهمال بعض الاتحادات الرياضية خصوصا الفردية ومدى الاهتمام والتركيز الذي ستوليه اللجنة الأولمبية لهذه الاتحادات مثل الدفاع عن النفس والبولنج وغيرها خصوصا أنها قادرة على تشريف المملكة وتحقيق الانجازات، وأيضا مسألة عدم مرافقة صحافي رياضي للبعثة الأولمبية، كما تساءل عن المردود الذي جنته المملكة من تنظيم دورة الألعاب الرياضية الخليجية، كما تساءل أيضا عن دور اللجنة الأولمبية في محاربة المنشطات، وأخيرا عن مدى صحة وجود شبهة مالية في اللجنة.

وجاء رد خالد بن عبدالله وافيا وكافيا على جميع النقاط بمشاركة أحمد بن حمد بكشفهما أن اللجنة تسعى للنهوض بجميع الجوانب المرتبطة بالرياضة البحرينية، مؤكدا وجود تغييرات مقبلة على بعض الاتحادات، بالإضافة إلى أن اللجنة تركز على الاتحادات المنتجة والمثمرة، وبشأن القضية المالية أكد خالد بن عبدالله صحة القضية وأن اللجنة الأولمبية اتخذت خطواتها بسرعة وشكلت لجنة تحقيق أحالت بعدها القضية إلى النيابة العامة بانتظار الخطوة المقبلة.

وبشأن موضوع المنشطات فإن هناك خطوات جادة تقوم بها اللجنة ولا يمكن الإعلان عن شيئا في الوقت الراهن خصوصا أن وجود فحوصات كثيرة تتطلب فترة زمنية طويلة ومنعا من ظلم أي طرف لا يمكن الكشف عن هذه الجوانب إلا بعد الحصول على النتيجة النهائية، وفيما يتعلق بعدم مرافقة صحفي رياضي مع البعثة أرجعه إلى التدقيق الكبير من اللجنة المنظمة وصعوبة التحركات واقتصار الوفد على عدد محدود، بالإضافة إلى عدم إيجاد نوعا من «الزعل» بين الصحفيين والملاحق الرياضية.

كشف أمين عام اللجنة الأولمبية الشيخ أحمد بن حمد عن وجود نية لتنظيم دورة خاصة للإدارة الرياضية المتقدمة بإشراف من جامعة البحرين ومعتمدة ستكون خلال نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وهدفها مكمل لدورة أمناء السر الأولى التي نظمت في الفترة الماضية، مؤكدا أن ستضم 20 دارسا من بينهم 10 من دورة أمناء السر، و5 دارسين من موظفي اللجنة الأولمبية ومثلهم من الدول الخليجية، والهدف من ذلك الترويج للأكاديمية الأولمبية البحرينية.

وصف خالد بن عبدالله العداءة مريم جمال صاحبة أول ميدالية أولمبية في تاريخ الرياضة البحرينية هي أفضل من تم منحهم الجنسية البحرينية خلال السنوات الماضية خصوصا مع ما حققته من انجازات كثيرة ورفعت اسم وعلم البحرين خفاقا في مختلف المسابقات الدولية والعالمية.

طرح الرئيس التنفيذي للجنة فكرة يتم مناقشتها حاليا لتوحيد جائزة ناصر بن حمد آل خليفة في مختلف المجالات خصوصا بعد تعدد الجوائز التي تحمل اسمه الكريم.

العدد 3638 - الأربعاء 22 أغسطس 2012م الموافق 04 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً