العدد 3638 - الأربعاء 22 أغسطس 2012م الموافق 04 شوال 1433هـ

«كامب نو» يستقبل بطل «الليغا» في ذهـاب «كــأس السوبر» في أولى محطات صراع الموسم الجديد

«كلاسيكو سوبر» مبكر بين برشلونة وريال مدريد

يستضيف ملعب «كامب نو» اليوم (الخميس) مباراة «كلاسيكو» مبكرة بين القطبين برشلونة وريال مدريد في ذهاب الكأس السوبر الاسبانية لكرة القدم.

وتنتقل المواجهة إلى ملعب «سانتياغو برنابيو» في مدريد لمواجهة الإياب في 29 الجاري.

وسبق إن تواجه الفريقان في المسابقة الموسم الماضي وفاز برشلونة باللقب بعد إن تعادلا ذهابا 2/2 في مدريد قبل أن يفوز إيابا على أرضه 3/2 بفضل ثنائية من الأرجنتيني ليونيل ميسي، كما أزاح برشلونة غريمه من الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس بالفوز عليه ذهابا في مدريد 2/1 قبل تعادلهما إيابا 2/2.

أما في الدوري فتبادلا الفوز خارج قواعدها إذ حسم برشلونة لقاء الذهاب 3/1 في مدريد، قبل أن يفوز ريال إيابا في كاتالونيا 2/1.

وستكون المواجهة الأولى بينهما في الدوري في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل في برشلونة.

محطة في الصراع

تشكل الكأس السوبر محطة مهمة في بداية الموسم لتحديد شكل الصراع بين الفريقين، فبرشلونة يريد استعادة لقب الدوري الذي انتزعه منه غريمه ريال مدريد، والأخير يسعى لتأكيد أحقيته بالتربع على عرش الليغا.

لم تطرأ تعديلات جوهرية على معسكري الفريقين اللذين يضمان أفضل نجوم العالم حاليا، الأرجنتيني ميسي في برشلونة، والبرتغالي كريستيانو رونالدو في ريال مدريد، فضلا عن ترسانة مهمة من لاعبي منتخب اسبانيا المتوج بطلا لكأس أوروبا 2012 والمنتشرين بين الغريمين.

كشف النادي الكاتالوني أهدافه بقوة في بداية الموسم بقيادة مدربه الجديد تيتو فيلانوفا مؤكدا انه لم يفقد شيئا من السحر الذي كان يقدمه تحت إشراف مدربه السابق بيب غوارديولا الذي قرر الرحيل في نهاية الموسم الماضي.

ففي أول مباراة رسمية له تحت قيادة فيلانوفا، اكتسح برشلونة ريال سوسييداد بخمسة أهداف تناول على تسجيلها كارلوس بويول وميسي (2) وبيدرو رودريغيز ودافيد فيا، مقابل هدف.

يذكر أن فيا يعود إلى الملاعب للمرة الأولى منذ أواخر العام الماضي بسبب تعرضه لكسر في عظمة الساق خلال مشاركة فريقه في كأس العالم للأندية، وغاب فيا عن منتخب بلاده في كأس أوروبا الأخيرة في أوكرانيا وبولندا والتي توج بلقبها للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه.

كما تزخر صفوف برشلونة بلاعبين مؤثرين جدا أمثال زافي هرنانديز واندريس اينييستا والمهاجم الدولي التشيلي اليكسيس سانشيز، انضم إليهم مدافع فالنسيا خوردي ألبا، ولاعب الارتكاز الكاميروني الكسندر سونغ القادم من أرسنال قبل يومين.

وتحدث ميسي عن الموقعة المرتقبة اليوم قائلا: «المباراة ستكون معقدة لان ريال مدريد فريق يتمتع بالكثير من الخبرة»، مؤكدا بان فريقه «لا يزال يلعب بالفلسفة نفسها حتى بعد رحيل غوارديولا وحلول مساعده فيلانوفا بدلا منه».

ورأى ميسي إن مفتاح الفوز لفريقه سيتحقق «عبر المشاركة الفعالة لجميع اللاعبين من اجل أن نتمكن من تسجيل الأهداف. نحن نلعب معا منذ فترة طويلة جدا ونحن نتمرن في التدريبات على ما نريد القيام به في المباريات».

في المقابل، فان ريال مدريد أهدر نقطتين في بداية حملة الدفاع عن لقبه في الدوري حين تعادل مع فالنسيا 1/1، لكن يشفع له إنها واحدة من المواجهات القوية التي أوقعتها قرعة البطولة في الجولة الأولى.

ريال مدريد الذي أنهى الموسم الماضي برقمين قياسيين مع 121 هدفا و100 نقطة بفارق 9 نقاط أمام برشلونة لم يطرق باب الانتقالات حتى الآن، وما يزال مدربه البرتغالي جوزيه مورينهو يعول على نفس اللاعبين بقيادة رونالدو والأرجنتينيين غونزالو هيغواين وانخل دي ماريا والفرنسي كريم بنزيمة، فضلا عن الدوليين الفارو اربيلوا وراؤول البيول وسيرخيو راموس وتشابي ألونسو.

ويحتاج مورينهو إلى المفاضلة بين الدفع بمهاجمه الأرجنتيني غونزالو هيغواين، الذي سجل هدف التعادل مع فالنسيا، والدفع بالمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة.


مورينهو يرحب بخسارة السوبر من أجل «الليغا»

اعترف مدرب ريال مدريد الإسباني البرتغالي جوزيه مورينهو باستعداده للتضحية ببطولة السوبر الإسباني أمام غريمه اللدود برشلونة، مقابل أن ينهي الموسم متوجا بدوري الليغا كما حدث في الموسم الماضي.

وأكد مورينهو خلال مؤتمر صحافي عشية مباراة الكلاسيكو الأولى هذا الموسم في ذهاب سوبر إسبانيا على ملعب كامب نو أن «برشلونة يظل دائما فريقا قويا ويضم نخبة من اللاعبين الموهوبين، ولا يؤثر على أدائه تبديل مدرب بآخر حتى بعد رحيل بيب غوارديولا وتولي مساعده تيتو فيلانوفا للمهمة»، كما أشار إلى أن أسلوب لعبه لن يتغير كثيرا مع المدرب الجديد.

وقال: «المدرب الفريد من نوعه» كما يحب أن يلقب «لو أن خسارة السوبر ستعطي دافعا للفوز بالليغا فأنا مستعد لتقبل الهزيمة، ولكن لا أعتقد أنها محفزة وليس لها أي تأثير، إنها البطولة الأقل أهمية بين البطولات الأربع التي نتنافس عليها».

وشدد «مو» على أنه يطمح دائما للفوز على منافسيه الاعتياديين حتى لو كانت المباراة في «بطولة صيفية».

ونفى مورينهو إمكانية أن يهيمن أي فريق، حتى لو كان الريال أو البارشا، على الساحة القارية والعالمية «إلا إذا تمكن أحدهما من التتويج بدوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين، وهو ما لم يحدث من قبل إن لم تخني الذاكرة».

وأشار الداهية البرتغالي إلى أن هبوط اللياقة البدنية للاعبيه في أولى مباريات الليغا أمام فالنسيا -انتهت بالتعادل 1/1- كان «أمرا متوقعا» بعد خوضهم مواجهات قوية في يورو 2012، لكنه رفض منح أعذار ومبررات، وتوقع ارتفاع المستوى تصاعديا، إذ يمتد الموسم الكروي لعشرة أشهر.


فيلانوفا ومورينهو وجــهاً لـوجه في كأس السوبر الاسبانية

مدريد - د ب أ

كان تيتو فيلانوفا لا يزال مساعدا لبيب غوارديولا عندما تصدر العناوين في أغسطس/ آب الماضي بعدما لطمه جوزيه مورينهو خلال مشادة خارج خطوط الملعب في مباراة كأس السوبر الاسبانية لكرة القدم.

وبعد مرور 12 شهرا حل فيلانوفا محل صديقه العزيز في برشلونة وسيعود لمواجهة غريمه مورينهو كمدرب هذه المرة في لقاء الذهاب بكأس السوبر الاسبانية في استاد كامب نو غدا (الخميس).

وسيدخل برشلونة حامل اللقب المباراة باعتباره بطلا لكأس ملك اسبانيا وسيمثل اللقاء الفرصة الأولى لقياس فريق فيلانوفا ضد ريال مدريد بطل الدوري بعد هدوء التوتر بين العملاقين الاسبانيين عقب وصوله للذروة في العام الماضي.

وأدت مشاجرة ضخمة بين اللاعبين في نهاية مباراة إياب كأس السوبر 2011 إلى طرد 3 لاعبين بينما أدت لقطات تلفزيونية لهجوم مورينهو على فيلانوفا إلى اتهامات متبادلة.

وعوقب مورينهو في النهاية بالإيقاف لمباراتين في كأس السوبر بينما تم إيقاف فيلانوفا مباراة واحدة لكن العقوبتين ألغيتا عن طريق رئيس الاتحاد الاسباني لكرة القدم انخيل ماريا فيار.

وعمل مورينهو - الذي رفض الاعتذار إلا لجماهير مدريد عن أفعاله - على تهدئة الأجواء في وقت سابق هذا الشهر بقوله إنه اخطأ.

وأراد فيلانوفا أيضا وضع ما حدث وراء ظهره بعد تسلمه الراية من غوارديولا الذي أحرز 14 لقبا خلال 4 سنوات مع النادي الكاتالوني.

وبدأ برشلونة مسيرته في الدوري بصورة رائعة بفوزه 5/1 على ريال سوسيداد يوم الأحد الماضي ليتقدم سريعا على غريمه التقليدي ريال مدريد الذي تعادل 1/1 بملعبه مع فالنسيا.

وزاد من روعة بداية فيلانوفا في الدوري عودة المهاجم ديفيد فيا من إصابة أبعدته 8 أشهر بسبب كسر في الساق ليسجل الهدف الخامس عقب مشاركته كبديل.

ولكن الاختبار الحقيقي الأول لفيلانوفا مع برشلونة سيكون في مواجهته المرتقبة اليوم (الخميس) أمام الريال في ذهاب كأس السوبر الأسباني والذي سيكون لقاء القمة «الكلاسيكو» الأول بين الفريقين في الموسم الجديد.

وبعد الفوز الكاسح على سوسييداد يوم الأحد الماضي، رفض فيلانوفا ولاعبوه الحديث عن مباراة كأس السوبر ولكن محطة «راك 1» الكاتالونية الإذاعية أشارت إلى أن الحكم على فيلانوفا سيكون «بشكل جزئي» من خلال المباراة أمام الريال. وأوضحت أن «الفوز يوم الخميس سيؤكد بدايته الجيدة مع الفريق».

ويسعى مورينهو وفيلانوفا إلى الظهور بأفضل سلوك لديهما في مباراة اليوم بعدما شهدت مباراة الفريقين في كأس السوبر الأسباني العام الماضي واقعة مثيرة للجدل إذ دفع مورينهو بإصبعه في عين فيلانوفا.


غياب بيبي عن الريال قد يساهم في فوز برشلونة

يثبت التاريخ ولغة الأرقام إن غياب البرتغالي بيبي عن صفوف فريقه ريال مدريد سيضع فريقه ما بين الخسارة أو التعادل، في مواجهه غريمه التقليدي برشلونة الإسباني، في ذهاب كلاسيكو كأس السوبر الإسباني الذي سيجمع الفريقين اليوم (الخميس).

وكشفت إحصائية مدعمه بالأرقام إن بيبي الذي انضم للريال صيف العام 2007 عاصر مع فريقه 16 مباراة كلاسيكو، إذ غاب عن 4 منها، فكانت الخسارة في 3، والتعادل في الرابعة، مع العلم أن هذا التعادل كان بمثابة الخسارة لأنه كلف ريال مدريد الخروج من دوري أبطال أوروبا.

وتنوعت أسباب غياب بيبي عن مباراة فريقه مع برشلونة ما بين الإصابة، والإيقاف، إذ كان الفوز في تلك المباريات من نصيب برشلونة، وهو في طريقه للغياب عن ريال مدريد في مباراة اليوم للمرة الخامسة بسبب الإصابة.

وارتطم بيبي بقوه مع زميله الحارس كاسياس في مباراة فالنسيا بالدوري الإسباني، الأحد الماضي، قبل أن يصطدم رأسه بالأرض، وتحامل على نفسه في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول على رغم نزيف الدماء وجرح الرأس، لكن مورينهو قرر استبداله بين الشوطين بالبيول بعد تعرضه لفقدان مؤقت للذاكرة.

وفي مقابل غيابه عن الفريق في 4 مواجهات كلاسيكو، إلا انه تذوق طعم الفوز في 4 مثلها، لعل أبرزها الفوز بكأس الملك، و3 في مباريات الدوري المحلي.

في غضون ذلك، قالت صحيفة «آس» المقربة من ريال مدريد إن المراهنات تصب في مصلحه الفريق الكاتالوني من اجل الفوز في مباراة ذهاب كاس السوبر الاسباني.

وذكرت «آس» إن اغلب شركات المراهنات الإسبانية مثل بيتفير و»بيوين» شهدت تصويت المراهنين لصالح فوز برشلونة وبمبالغ اكبر من تلك التي يراهن بها علي ريال مدريد.


مورينهو يؤكد عدم وجود عروض لكاكا

مدريد - د ب أ

أكد المدير الفني لريال مدريد جوزيه مورينهو أمس (الأربعاء) عدم تلقي عروض لرحيل البرازيلي كاكا، في الوقت الذي أعرب فيه عن تفاؤله بقرب رحيل التركي نوري شاهين إلى الدوري الإنجليزي.

وأوضح المدرب البرتغالي «شاهين لديه عروض، لكن ليست لدينا عروض لكاكا». وخلال الأسابيع الماضية، أفادت الصحافة المحلية باهتمام ميلان بالتعاقد مع كاكا، لكن مورينهو نفى تلقي أي عرض رسمي، لا من الفريق الإيطالي ولا من غيره. ولم يشارك كاكا في مباراة الأحد الماضي أمام فالنسيا، والتي انتهت بالتعادل 1/1 في الجولة الافتتاحية للدوري الأسباني.

وتعامل مورينهو بطريقة مختلفة تماما مع وضع كل من شاهين وكاكا. ففيما يتعلق بالتركي، أعرب عن أمله في أن يستعيد في المستقبل لاعبا مهما، بينما لم يظهر القدر نفسه من التعاطف مع البرازيلي. ونشرت الصحافة الأسبانية أن شاهين يريد اللعب في أرسنال لكن مورينهو يريد إرساله إلى ليفربول، الأمر الذي نفاه المدرب البرتغالي. وقال مورينهو: «أنا أريد له أن يلعب. خيار الدوري الإنجليزي قد يمنحه بعض الصفات داخل الملعب التي لا يملكها، لكن بالنسبة لي سيان المكان الذي سيلعب فيه». وأضاف «ليست حقيقة من قريب أو من بعيد أنني أفضل ناديا بعينه. بالنسبة لي أرغب فقط أن ينتهي الأمر بالنسبة له في أقرب وقت. لا فارق لدي في أن يلعب لأرسنال أو لليفربول أو لتوتنهام».


تيتو: في برشلونة علموني اعتبار كل المباريات مهمة

لو كان هناك من كانت الشكوك لا تزال تساور تيتو فيلاتوفا حول قدرته على المنافسة على لقب كأس السوبر الأسباني لكرة القدم، فبالتأكيد أقنعته كثيرا الدقائق التسعين التي قدمها الفريق الأحد الماضي أمام ريال سوسيداد.

أحد أكثر عوامل الجذب في الجولة الأولى من بطولة الدوري الأسباني كان معرفة كيف سيكون أداء برشلونة في بداية حقبته الجديدة، مع تولي فيلانوفا المسئولية بدلا من معشوق الجماهير جوسيب غوارديولا. والرد لم يكن ليصبح أقل حسما: الفوز 5/1 على ريال سوسييداد.

وأكثر من النتيجة، ما تسبب في مفاجأة أكبر كان أداء الفريق، بلاعبين في أفضل مستوياتهم منذ البداية، ولديهم تعطش كبير للفوز.

وعكست صحافة المدينتين خلال الأيام الماضية مجموعة كبيرة من التناقضات.

واعترفت صحيفة «أس» التي تصدر من العاصمة بأن «برشلونة بدأ السباق متقدما بمترين»، وردت عليها «سبورت» الكاتالونية بأنه «قبل كأس السوبر المرتقبة أمام ريال مدريد، يمثل هذا الانتصار جرعة ثقة وأمل».

وقال فيلانوفا عن كأس السوبر التي تجمع بين بطلي الدوري والكأس: «لا اعتقد إنها مسابقة هامشية. إنها بطولة جيدة ونريد الفوز بها. قد لا تكون بأهمية البطولات الأخرى نفسها لكن كل مباراة مهمة بالنسبة لنا. إنها مباراة رسمية وستكون ضد ريال مدريد».

وأوجز فيلانوفا «لا أولي أي أهمية لتعادل ريال مدريد، فلا يزال يتبقى في الدوري الكثير. كأس السوبر بطولة أصغر. في هذا البيت (برشلونة) علموني كيف أعتبر كل المباريات مهمة، فما بالنا والمنافس ريال مدريد؟».


تعددت الاختلافات... والكلاسيكو واحد ألبا أبرز الاختلافات

تعددت الاختلافات والكلاسيكو واحد، فهو الموعد نفسه الذي يترقبه سكان الأرض للاستمتاع بوجبة كروية لا تضاهيها متعة أخرى في عالم الساحرة المستديرة.

يأتي الكلاسيكو الأول بين ريال مدريد وبرشلونة الخميس في مطلع الموسم الكروي الجديد في ذهاب بطولة سوبر إسبانيا بمعقل الفريق الكاتالوني كامب نو، على أن تقام مباراة الإياب بعد أسبوع في العاصمة مدريد.

قيمة الكلاسيكو تزداد بمرور السنون، لكن المواجهة الأولى هذا الموسم ستكون أكثر تميزا واختلافا عن سابقاتها.

وفيما يلي سرد لأبرز الاختلافات التي يتضمنها كلاسيكو الخميس:

وداعاً غوارديولا

لعل السمة الأبرز في الكلاسيكو الجديد هي انتهاء حقبة السجال المثير (مورينهو-غوارديولا) وبدء حقبة جديدة (مورينهو-فيلانوفا)، فهي المرة الأولى منذ 4 مواسم التي لا يكون فيها غوارديولا حاضرا على مقعد المدرب الكاتالوني في مباراة القمة بين قطبي إسبانيا، كما أنها أول مواجهة من هذا النوع لمساعده السابق الذي بالكاد قاد البارشا في مباراة رسمية واحدة الأحد الماضي في الليغا أمام ريال سوسييداد وفاز فيها 5/1 على ملعب البلوغرانا.

غياب بيبي

يبقى بيبي أحد أهم اللاعبين الذين لفتوا الأنظار في مواجهات الكلاسيكو في الأعوام الأخيرة، سواء بتألقه في الملعب أو لأفعاله المثيرة للجدل وتدخلاته العنيفة، لكنه لن يكون حاضرا في مباراة الخميس بعد الارتطام القوي بزميله الحارس إيكر كاسياس في مباراة فالنسيا الماضية، والذي تسبب له في فقدان مؤقت للذاكرة.

كريستيانو يناطح ميسي

كان ميسي النجم الأوحد لمباريات الكلاسيكو الماضية، وكانت الانتقادات تنهال على كريستيانو لأنه يبدو كالشبح في المواعيد الكبرى ويقدم أداء متواضعا، لكن الآية انقلبت في الكلاسيكوهات الأخيرة، فسحب «صاروخ ماديرا» البساط من «البرغوث» وتفوق عليه مؤخرا، وخصوصا في المواجهة الأخيرة بكامب نو أيضا التي قاد فيها الريال للفوز 2/1 والتتويج لاحقا بلقب الليغا.

الإياب في البيرنابيو

كان أمرا معتادا في مواجهات الغريمين السابقة في بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس الملك أن تقام مباراة الذهاب في سانتياغو برنابيو معقل الميرينغي، والإياب في كامب نو، لكن الترتيب انعكس هذه المرة.

لا صفقات جديدة في الملعب

باستثناء الظهير الأيسر الإسباني جوردي ألبا، فإن اللاعبين نفسهم الذين شاركوا في مواجهات الكلاسيكو الأخيرة سيكونون حاضرين على المستطيل الأخضر، مع ضعف احتمالات مشاركة الوافد الكاميروني الجديد أليكس سونغ، وفي المقابل لم يبرم الريال أي صفقة جديدة حتى الآن.

توقيت مختلف

ستقام المباراة في تمام الساعة 22:30 بالتوقيت المحلي لإسبانيا، أي بعد نصف ساعة من الموعد التقليدي لتلك القمة.


«هاكر» يخترق موقع الريال قبل صدام برشلونة

تعرض الموقع الرسمي الإلكتروني لنادي ريال مدريد الإسباني إلى القرصنة من «هاكر» اخترق الصفحات البيضاء وبث صورة على واجهة الموقع لنجم توتنهام الكرواتي لوكا مودريتش، ما أثار دهشة العاملين في موقع النادي الملكي.

ولكن سرعان ما قام المهندسون التقنيون المختصون بطرد «الهاكر» ووقف تحكمه بعد دقائق من زمن الدخول ليلة الثلثاء، بحسب موقع ريال مدريد.

واكتشف المختصون أن «الهاكر» أراد أن يوجه رسالة لجماهير ريال مدريد بأن انتقال مودريتش إلى مدريد بات وشيكاً، وذلك خلافاً لما ظن بعض المراقبين بأن عملية الاختراق تمت من مشجع برشلوني تزامناً مع مباراة الكلاسيكو بين الريال والغريم التقليدي للتأثير نفسياً على المشجعين «البيض».

العدد 3638 - الأربعاء 22 أغسطس 2012م الموافق 04 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:43 ص

      البرشا سوف يلقنهم

      البرشا اليوم سوف يلقنهم درس لن ينسوه - ومدربهم (ر مدريد) بدأ يتعذر بأن الكاس غير مهم - السالفة مش كاس ولا دوري . لو حتى المباراة وديه الغريمان بينهم ثأر منّذ سنين - ولا تبرز الدواء قبل الفلعه يا مرينهو :)

اقرأ ايضاً