كشف نائب الأمين العام لجمعية العمل الديمقراطي (وعد) رضي الموسوي أن «هناك اتفاقاً داخل الجمعية على أن يجدد للأمين العام الحالي للجمعية إبراهيم شريف والمحكوم بالسجن 5 سنوات، لولاية جديدة»، مؤكداً أن «شريف سيبقى أميناً عاماً للجمعية بعد المؤتمر العام المقبل».
وأكد الموسوي لـ «الوسط» أن المؤتمر العام وانتخابات اللجنة المركزية للجمعية ستجرى في موعدها المحدد في (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، نافياً ما ذكر عن وجود توجه لدى عدد من قيادات الجمعية لتأجيلها حتى ديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري.
وأعلن الموسوي أن «الجمعية العمومية ستقوم بالتصويت لاختيار نصف أعضاء اللجنة المركزية في الجمعية وفقاً للنظام الأساسي لها، حيث سيتم تشكيل أمانة عامة جديدة».
(التفاصيل ص10)
الوسط - حسن المدحوب
أكد نائب الأمين العام لجمعية العمل الديمقراطي (وعد) رضي الموسوي لـ «الوسط» أن المؤتمر العام وانتخابات اللجنة المركزية للجمعية ستجرى في موعدها المحدد في (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، نافياً ما ذكر عن وجود توجه لدى عدد من قيادات الجمعية لتأجيلها حتى ديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري.
وأعلن الموسوي أن «الجمعية العمومية ستقوم بالتصويت لاختيار نصف أعضاء اللجنة المركزية في الجمعية وفقاً للنظام الأساسي لها، حيث سيتم تشكيل أمانة عامة جديدة».
وكشف أن «هناك اتفاقاً بين الجميع على أن يجدد للًمين العام الحالي للجمعية المعتقل إبراهيم شريف والمحكوم عليه 5 سنوات لولاية جديدة»، مؤكداً أن «شريف سيبقى أميناً عاماً للجمعية بعد المؤتمر العام المقبل».
وأوضح أن «الأمين العام للجمعية موجود ضمن النصف الثاني من اللجنة المركزية التي لن يتغيروا خلال هذا المؤتمر العام، وبالتالي فلن تكون هناك حاجة لترشيح نفسه مجدداً للانتخابات النصفية التي ستجريها الجمعية بعد قرابة الشهرين».
وعما إذا كان هناك توافق على بقية المناصب القيادية في الجمعية قال «ما يزال الأمر مبكراً للخوض في هذه التفاصيل الآن، وعلى أية حال فإن هذه الأمور سيتم بحثها داخل اللجنة المركزية في الجمعية بعد الانتخابات الداخلية المقبلة».
ومن جهة أخرى، شدد نائب الأمين العام لجمعية وعد أن «وعد ستظل جزءاً من تحالف قوى المعارضة»، معتبراً أن «التحالف الخماسي جزء من القوى الفاعلة في المعارضة، ولا يمكن أن ندفع بالعمل السياسي قدماً دون هذا التحالف، ويجب التوسع فيه وضم قوى أخرى إليه خلال الفترة المقبلة».
يشار إلى أن جمعية وعد التي تأسست العام 2001، شهدت فترة عصيبة خلال العام 2011، حيث تعرض مقراها في أم الحصم وعراد إلى عدة اعتداءات، أبرزها تم منتصف شهر مارس/ آذار من العام نفسه، حيث تم اعتقال الأمين للجمعية إبراهيم شريف في ذات الفترة، قبل أن يحكم عليه لاحقاً بالسجن 5 أعوام فيما عرف بقضية «الرموز الـ 21».
ومنذ انطلاق شرارة الأحداث التي شهدتها البلاد بدءاً من 14 فبراير/ شباط الماضي، تعرض مقرا «وعد» في أم الحصم وعراد إلى التخريب من جهاتٍ غير معلومة، حيث تعرض فرع الجمعية في عراد إلى التكسير في 13 مارس/ آذار 2011، فيما تم كذلك التعرض للمقر الرئيسي للجمعية في أم الحصم في الأربعاء 16 من الشهر نفسه، وهو اليوم الذي تم فيه إيقاف الأمين العام للجمعية إبراهيم شريف، الذي تولى منصبه منذ العام 2006، والذي حظي به بعد تجديد الجمعية العمومية له لثلاث دورات متتالية (مدة الدورة عامين)، آخرها تم في 6 يوليو/ تموز 2010.
كما أصدر النائب العام العسكري بقوة دفاع البحرين في 7 أبريل/ نيسان 2011، قراراً أنه «بناء على أحكام المرسوم الملكي رقم 18 لسنة 2011 بشأن إعلان حالة السلامة الوطنية واستنادًا إلى البندين (8 و9) من المادة الخامسة من هذا المرسوم، فقد تقرر وقف نشاط جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) وإغلاق مقارها وموقعها الإلكتروني حتى إشعار آخر»، قبل أن تعلن وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف في (18 يونيو/ حزيران 2011) أنها بدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لرفع قرار الحظر عن نشاط جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) الصادر من النائب العام العسكري في ضوء أحكام المرسوم الملكي رقم 18 لسنة 2011 بشأن إعلان حالة السلامة الوطنية واستناداً إلى البندين (8 و9) من المادة الخامسة من هذا المرسوم.
وتعتبر «وعد» من أبرز الجمعيات في التيار الديمقراطي، وتاريخياً تمثل امتداداً للجبهة الشعبية في البحرين (يسار) وباتت تضم ائتلافاً من اليسار والقوميين والمستقلين والتكنوقراط، قاطعت انتخابات العام 2002، ولكنها شاركت في انتخابات 2006 بقائمة التغيير التي تضم ستة مرشحين من دون أن تتمكن من إيصال مرشحين لها، كما شاركت في انتخابات 2010 بنصف العدد الذي دخلت به في الانتخابات التي سبقتها، ورفعت شعار «بسنا فساد»، إلا أنها كذلك لم تحز أي مقعدٍ نيابي فيها.
وشكلت «وعد» التي أشهرت كأول جمعية سياسية في البحرين في العام 2001، أحد أبرز أعمدة القوى السياسية في البلاد بشكل عام، وركيزة أساسية في تحالفات الجمعيات المعارضة منذ العام 2002، حينما انطلق «التحالف الرباعي» الذي قاطع أول انتخابات نيابية شهدتها البحرين، وكذلك في العام 2006، حينما تبلور «التحالف السداسي» الذي شارك في انتخابات ذلك العام.
كما شكلت «وعد» مع جمعيتي المنبر التقدمي والتجمع القومي العمود الأبرز للتيار الوطني في البلاد، الذي قاد بمعية عدد من القوى السياسية الوطنية نقاشات جادة للوصول إلى ائتلاف لجمعيات هذا التيار الذي لم تنجح الجهود التي بذلت لجعله يرى النور حتى الآن.
يذكر أن المؤتمر العام الخامس الأخير للجمعية عقد في (24 يونيو/ حزيران 2010)، تم فيه انتخاب 25 عضواً للجنة المركزية الجديدة من بينهم 6 نساء، وشارك في عملية الانتخاب 160 عضواً.
وفاز بعضوية اللجنة المركزية 25 عضواً من أصل 32 مترشحاً، وفاز بعضوية اللجنة المركزية كل من عبدالله جناحي، أحمد مكي، منيرة فخرو، إبراهيم شريف، عبدالنبي العكري، فريدة غلام، رضي الموسوي، إبراهيم السيدعلي كمال الدين، نوال زباري، عبدالحميد مراد، محمود حافظ، سامي سيادي، فاطمة الجاسم، جعفر الصميخ، عائشة غلوم، علي سرحان، عبدالله حسين، خليل بوهزاع، عيسى إبراهيم، محمد الزيرة، أحمد قاسم، نورة المرزوقي، محمد الغائب، ميرزا سعيد، ومحمد الصفار.
أم الحصم - جمعية وعد
قالت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إنها ستنظم حفلاً تأبينيّاً للمناضل المرحوم عبدالرحمن النعيمي بمناسبة مرور عام على ذكرى وفاته.
ومن المقرر أن يعقد الحفل في جمعية المهندسين البحرينية في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم السبت 1 سبتمبر/ أيلول 2012. وسيشتمل الحفل على كلمات للقوى السياسية البحرينية وكلمة لعائلة الفقيد، إضافة إلى كلمات لبعض القوى السياسية الخليجية والعربية وكلمة جمعية «وعد».
وأعدت الجمعية فيلماً وثائقيّاً يتناول محطات من حياة المناضل النعيمي الذي أفنى حياته في النضال السياسي والثقافي، وله بصمات واضحة على الساحة المحلية والخليجية والعربية، سيعرض ضمن فقرات الحفل.
وكان النعيمي التحق بالعمل السياسي العام 1961 في حركة القوميين العرب ثم الجبهة الشعبية في البحرين، التي أصبح أمينًا عامّاً لها في 1974. والفقيد من مواليد العام 1944 في الحد شمال البحرين، وحصل على بكالوريوس هندسة ميكانيكية من الجامعة الأميركية في بيروت العام 1966.
وقد عمل الراحل مهندساً في محطة الكهرباء لمدة عامين، ثم غادر البحرين في نهاية العام 1968 وظل مغترباً لمدة ثلاثة وثلاثين عاماً، دافعاً ثمن مواقفه الوطنية في الدفاع عن قضايا شعبه ووحدة الأمة العربية.
وفي 2001 قاد عملية تأسيس أول جمعية تضم جميع أطياف التيار القومي والتقدمي بالبحرين، وأصبح أول رئيس لجمعية «وعد» في أكتوبر/ تشرين الأول 2001، وهي امتداد لـلجبهة الشعبية في البحرين، وتضم ائتلافاً من اليسار والقوميين والمستقلين والتكنوقراط.
ساهم النعيمي في الكثير من المؤتمرات الإقليمية والقومية والعالمية، وله العديد من المقالات والدراسات والكتب بشأن الأوضاع المحلية والقومية.
العدد 3638 - الأربعاء 22 أغسطس 2012م الموافق 04 شوال 1433هـ
زائر رفم 6
طبعاً سيكون اسخف ما قرأت ان يعاد انتخاب الشريف إبراهيم كأمين عام لأنك تريد ان تكون المعارضة نمر بلا أنياب ولكن سبقى ابو شريف شوكه في حلق المتخاذلين وكما ستبقى وعد قلعة للصمود وللصامدين والشرفاء
الله يرحمك يالنعيمي
الله يرحم الجميع برحمته يارب ويرحم موتانا وموتى المسلمين وشهدائنا الطيور الابرار
وسيبقى البحرين تاجا على رؤؤس العظماء امثال الاب ابراهيم شريف وشيوخنا الاجلاء وشبابنا الطيبون ولاننسى ان البحرين ولادة فاليوم يموت بطل وتخرج الارض ابطالا اخرون يرفعون اسم البحرين عاليا
التجديد لشريف
التجديد لشريف من اسخف ماقرأت
رحمك الله يا نعيمي وفرج الله عنك يا شريف
رحمك الله يا نعيمي وفرج الله عنك يا شريف
شريف ..... أنت أسم على مسمى
بارك الله فيك
وفرج عنك
ورجعك الى أهلك وكل محبيك في البحرين
سالما غانما
يا رب.
قرار سليم
وكم سجين امسى واصبح مغلولا مكبلا في الحديد، فلك الحمد يارب من مقتدر لا يغلب
الله يفرج عنك
يا رب فرج عنا يار ب
المناضل عبدالرحمن النعيمي (رحمه الله ) هذا الرجل فعلا يستحق ان نقف ونقراء الله الفاتحة ونترحمه عليه لانه كان فعلا رجل ونعم الرجال وشهد اليه التاريخ وشعب البحرين بذلك
اللهم فرج عن الاستاذ ابراهيم شريف وعن جميع رموزنا القادة وجميع المعتقلين السياسيين الشرفاء من هذا الوطن .
لا توقف حتى تحقيق المطالب المشروعة في تحقيق تقرير المصير والكل سوف يرجع وعلى راسه الوسام وهو الشرف بحبه واحترامه من اكثرية هذا الشعب واولهم الاستاذ ابراهيم شريف