قال حارس مرمى منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد السابق ونادي النجمة هشام عبدالأمير بأنه لم يحسم أمره من البقاء في صفوف ناديه أو الرحيل لأي ناد آخر حتى الآن بالاستفادة من نظام الانتقال الحر (المشروط بدفع 2000 دينار) بعد بلوغ الثلاثين، مؤكدا على أن ناديه قدم له عرضا ولديه عرض آخر من أحد الأندية المنافسة وأن العرضين في طور الدراسة في الوقت الحالي.

وأشار هشام عبدالأمير -الذي عاد لمداعبة كرة اليد منتصف الموسم الماضي بعد عودته من إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها أثناء مشاركته المنتخب الوطني فترة الإعداد لدورة الألعاب الآسيوية بالصين قبل نحو عام ونصف- إلى أنه راغب في العودة لوضعه الفني الطبيعي في الموسم المقبل المستوى الذي أهله للانضمام للمنتخب الوطني أخذ موقع رئيسي في القائمة، مضيفا «على رغم ظروفي العملية والدراسية إلا أنني متفائل لأن أكون في مستواي مستندا على الإشادات التي تلقيتها خلال مشاركتي النادي بعد عودتي الموسم الماضي».

يذكر أن الحارس الدولي السابق هشام عبدالأمير من أبرز الحراس في الوقت الحالي ويقدم مستويات لافتة على الرغم من تجاوزه الثلاثين عاما، وساهم في تحقيق النجمة لعدد من البطولات، كما أن أبرز أنجاز حققه كلاعب المساهمة في تتويج منتخب الشباب ببطولة آسيا التي أقيمت في البحرين العام 1998، وفقد فرصة المشاركة التاريخية في مونديال السويد بسبب الإصابة.