نشرت صحف سعودية ومغردون على موقع «توتير» قصيدة منسوبة إلى المدون السعودي الشاب حمزة كشغري المعتقل بتهمة الردة يطلب فيها الصفح من النبي محمد (ص) عما قال إنه عصيان وضلال، فيما تستمر حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي هذا للمطالبة بالإفراج عن هذا الشاب.
ونشرت صحيفة «عكاظ» أمس الأول (الإثنين) وصحيفة «سعودي غازيت» أمس الثلثاء (21 أغسطس/ آب 2012) هذه القصيدة القصيرة المنسوبة إلى كشغري والتي يتناقلها مئات المغردين بمن فيهم أخوه عمار. ويقول حمزة كشغري في هذه القصيدة «يا سيدي يا رسول الله تصفح عن غر جهول... هوى في أول العمر، عصى فعاش بعيداً في ضلالته، حيران لم يدرِ يا مولاي لم يدر».
ويضيف «لو كنت حياً لما احتار الفتى أبداً، وكنت تمسح باليمنى على صدري. لو كنت حياً لما فز الفتى فزعاً، يا سيد الخلق سامح أصغر الذر».
وتنقسم الآراء في السعودية بين مؤيد للعفو عنه لأنه تاب وبين مطالب بمعاقبته بقسوة ليكون عبرة لغيره وسط تحذير التيار المتشدد من انتشار «الإلحاد». وتستمر حملة عبر «تويتر» للمطالبة بالإفراج عن كشغري، وذلك من خلال هاشتاغ «عيد_حمزة» و»الحرية_لحمزة».
وكتب إخوة عمار تغريدة قالوا فيها «من ناحية إنسانية: حمزة اعتذر وندم! من ناحية قانونية: حمزة حبس أكثر من ستة شهور! من ناحية شرعية: قد تم تصديق توبته من المحكمة العليا في الرياض».
العدد 3637 - الثلثاء 21 أغسطس 2012م الموافق 03 شوال 1433هـ
امممم
شلون يعني تم تصديق توبته من المحكمة العليا في الرياض؟!
ويش هالامة