استنكر الرئيس اللبناني، العماد ميشال سليمان أمس الثلثاء (21 أغسطس/ آب 2012) عمليات خطف رعايا سوريين وأتراك في لبنان بهدف مبادلتهم بمحتجزين لدى المعارضة في سورية. وذكر بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية أمس أن سليمان «استنكر خطف رعايا سوريين وأتراك من قبل جهات لبنانية بقصد المبادلة وهو عمل لا يساعد في حل القضية بل يزيدها تعقيداً ويعرقل الجهود الرسمية المبذولة لإطلاقهم فضلاً عن أنه يسيء إلى سمعة لبنان وصورته».
وقال سليمان إن «المظاهر التي شاهدها اللبنانيون في الأيام الأخيرة وما تحمله من استفزاز وتحد للدولة والمشاعر ومن ضرر لعلاقات لبنان مع دول شقيقة وصديقة مرفوضة». وأضاف أن «المطلوب من السلطات القضائية المختصة التحرك فوراً وإصدار الاستنابات اللازمة في موضوع الخطف وموضوعات الأمن الأخرى التي حصلت سابقاً وتحصل اليوم». وطالب السلطات الأمنية «التحرك والعمل على تحرير المخطوفين ومن المجلس الوطني للإعلام القيام بواجبه في ضبط الفلتان على الصعيد الإعلامي».
وكانت مجموعة من المعارضة السورية احتجزت 11 لبنانياً كانوا في طريق عودتهم براً من إيران بعد زيارة العتبات المقدسة، في منطقة أعزاز السورية الحدودية مع تركيا. كما كانت مجموعة من المعارضة السورية اختطفت المواطن اللبناني حسان المقداد الذي كان على الأراضي السورية، بذريعة أنه من «حزب الله»، ونفى «حزب الله» انتسابه إليه.
واحتجزت عشيرة المقداد رجل أعمال يحمل الجنسية التركية ونحو 20 سورياً للضغط على خاطفي ابنها من أجل إطلاق سراحه.
في سياق آخر، قتل عدة أشخاص وأصيب 33 آخرون على الأقل بجروح في اشتباكات بين مجموعات سنية وأخرى علوية على خلفية الأزمة السورية في مدينة طرابلس بشمال لبنان، بحسب ما أفاد مصدر أمني والجيش اللبناني أمس. وبدأت الاشتباكات بين منطقتي باب التبانة ذات الغالبية السنية والمعادية إجمالاً لنظام الرئيس السوري بشار الاسد وجبل محسن المأهول بالعلويين والمؤيد للنظام السوري مساء أمس الأول واستمرت حتى أمس.
وقال المصدر الأمني إن ثلاثة أشخاص قتلوا، أحدهم في باب التبانة والاثنان الآخران في جبل محسن، وجرح 23 مدنياً في الاشتباكات.
وأفاد بيان صادر عن الجيش اللبناني أن عشرة عسكريين أصيبوا كذلك بجروح، بينهم 5 أمس الأول «نتيجة إطلاق النار باتجاه المراكز والدوريات العسكرية»، وخمسة أمس بينهم ضابط بعد «تعرض أحد مراكز الجيش... لإطلاق قنبلة يدوية».
العدد 3637 - الثلثاء 21 أغسطس 2012م الموافق 03 شوال 1433هـ
محرقي
لبنان والصومال من أسوء دول العالم في ضعف الحكومه وعدم سيطرتها على الدوله
الدولتين تحكم من من العصابات والمليشيات والحكومه فيهم لاتهش ولا تنش