اعتبر مسؤولون اميركيون اليوم الثلاثاء (21 أغسطس/ آب 2012م) ان الاحداث المندلعة في سوريا ادت الى ازمة انسانية هي من بين الاسوأ في العالم في هذا المجال.
وقال ديفيد روبنسون المسؤول في وزارة الخارجية الاميركية عن ادارة متخصصة في تدفق اللاجئين "هناك نحو مليوني شخص ونصف مليون بحاجة الى مساعدة انسانية اليوم في سوريا، كما ان 1,2 مليون اجبروا على ترك منازلهم. وهذا ما يجعل الازمة في سوريا الاسوأ على المستوى الانساني في العالم".
وجاء كلامه لصحافيين اوروبيين في مؤتمر عبر الانترنت.
من جهته قال مارك بارتولوني مدير جهاز مساعدة للحالات الطارئة في العالم ان الولايات المتحدة قررت تقديم 82 مليون دولار من المساعدات الغذائية والطبية الى سوريا التي سترسل "عبر قنوات عدة".
وبعد ان اكد انه لا يوجد اي اميركي على الاراضي السورية لتسليم هذه المساعدة رفض اعطاء تفاصيل حول الشبكات التي تستخدم لهذا الامر، بسبب تكرار عمليات الاعتداء التي تستهدف العاملين في مجال المساعدات الانسانية والطبية.
واضاف "لم ار على الاطلاق شيئا مماثلا في اي نزاع من النزاعات التي تدخلت فيها" مشيرا الى هجمات تستهدف اشخاصا لا يقومون سوى بتقديم مساعدات انسانية الى السوريين.
وردا على سؤال حول من يتحمل مسؤولية هذه الهجمات لمح الى مسؤولية النظام.
الرصاصي
يا حرام، الصراحة أحداث سوريا مأساوية جدا لم نرى لها مثيلا لا في تونس ولا في مصر ولا حتى في اليمن وليبيا