انتشل رجال الإنقاذ اليوم الثلثاء (21 أغسطس/آب 2012) جثة وزير الداخلية الفلبيني جيسي روبريدو ، بعد ثلاثة أيام من تحطم طائرته قبالة الساحل الشرقي للفلبين.وقال وزير النقل والاتصالات الفلبيني مار روكساس إن جثة روبريدو /54 عاما/ عثر عليها على مسافة نحو 800 متر من ساحل مدينة ماسباتي ، التي تبعد 390 كيلومترا جنوب شرق العاصمة مانيلا.
وأوضح روكساس أن رجال الإنقاذ يعملون أيضا على انتشال جثتي الطيارين ، وهما كابتن فلبيني ومتدرب نيبالي ، من قمرة قيادة الطائرة المتحطمة وهي من طراز "بايبر سينيكا" ذات المحركين والتي تحطمت يوم السبت الماضي بسبب عطل في المحرك.وأشار روكساس إلى أنه تم انتشال جثة روبريدو من داخل جسم الطائرة التي غرقت في البحر علي عمق 55 مترا.وقال روكساس إن جسم الطائرة انقلب رأسا على عقب ، لذلك فإن عملية الانتشال في هذا العمق من المياه صعبة نظرا لأن الغواصين لم يستطيعوا تحريك حطام الطائرة كثيرا خشية غرقها إلى مسافة اعمق.كان روبريدو في طريقه إلى مدينة ناجا مسقط رأسه قادما من مدينة سيبو وسط البلاد ، عندما وقع الحادث الذي نجا منه مساعد الوزير.وأجرى الرئيس الفلبيني بينينو أكينو الثالث اتصالا هاتفيا بزوجة روبريدو لإبلاغها بالأمر ، قبل التوجه إلى مدينة ماسباتي لاستعادة جثة وزير الداخلية.وقال المتحدث باسم الرئاسة إيدوين لاسييردا: "فقدت الأمة واحدا من أفضل قادتها المخلصين".قبل تولي روبريدو الوزارة في حكومة أكينو عام 2010 ، عمل الوزير الراحل عمدة لمدينة ناجا لست فترات ولاية ، وحاز على العديد من الجوائز الدولية في مجال الحكم الرشيد والإصلاحات.