العدد 3635 - الأحد 19 أغسطس 2012م الموافق 01 شوال 1433هـ

من قُدَّ قميصك يا حسام من دبر؟

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

بسم الله الرحمن الرحيم: «قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ. وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ. فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (يوسف: 26-28).

إن الله سبحانه وتعالى من خلال الآيات الماضية يوضح لنا حقيقة الادعاء، وكيف يمكن كشف وقائع أي حدث ببساطة الموقف، وإعمالاً للعقل بدلاً من التعصب.

إن صدقت رواية وزارة الداخلية بخصوص مقتل الطفل حسام الحداد مساء السبت الماضي، بحسب ما هو ثابت لديها من أن هجوماً بقنابل «المولوتوف» حدث على دورية أمنية على شارع الخليفة والمكتظ بالمارة بوسط مدينة المحرق، فإننا بالتأكيد ندين هذا العمل إن صحت الرواية التي ينفيها والد القتيل جملة وتفصيلاً.

مع إدانتنا لعمل الهجوم على الدورية الأمنية بـ «المولوتوف» فإن ذلك أيضاً لا يبرر أبداً القتل، واستخدام القوة في التعامل.

الواضح من صور تغسيل الطفل حسام، أن شظايا سلاح «الشوزن» قد ملأت ظهره، وهو ما يؤكد، بما لا يدع مجالاً لشك، أن الطفل قد أدبر ظهره لرجال الأمن، وأنه كان في حالة فرّ، وليس كرّ، ومرحلة هروب، وليست هجوم.

وفي مثل هذه الحالات، لا يمكن أبداً تبرير اللجوء إلى استخدام القوة المميتة، التي وضعها القانون في إطار ضيق جداً، كما أن قرار وزير الداخلية رقم (14) لسنة 2012 بشأن إصدار مدونة سلوك رجال الشرطة، أطر استخدام القوة في ضرورة ألا تستخدم القوة إلا عند الضرورة القصوى أو استخداماً لحق الدفاع الشرعي المنصوص عليه في القانون، كما يشترط أن تكون القوة هي الوسيلة الوحيدة لرد العدوان على رجل الشرطة، أو لإنقاذ حياته وحياة الآخرين، مع ضرورة إعمال مبدأ التناسب بين الخطر المحدق على الحياة والأموال العامة والخاصة واستخدام القوة.

واعتبرت المدونة استعمال الأسلحة النارية تدبيراً أقصى وينبغي بذل كل جهد لتلافي استعمالها، كما أكدت على ضرورة توقف استخدام القوة متى انتهى السبب المفضي إلى استخدامها.

والسؤال: هل عندما كان الطفل حسام قد أدار ظهره لرجال الأمن، كان في حالة تشكل خطراً على رجال الأمن؟ ألم ينتهِ سبب استخدام القوة مع هروب الطفل؟ ألم يكن لدى رجال حفظ النظام أي وسيلة أخرى لصد عدوان طفل عليها سوى استخدام الأسلحة النارية؟

وأخيراً، كيف نصدق أن قوات النظام أصبحوا على درجة عالية من الحرفية والانضباطية في استخدام القوة، وهي غير قادرة على صدّ طفل؟ بل لم تستخدم حتى السلاح الناري بشكل يعوق الطفل (الجزء السفلي من الجسم) بدلاً من توجيه ضربة مميتة له في الجزء العلوي.

هذه الحالة ليست فريدة من نوعها، فقد وثق تقرير لجنة تقصي الحقائق الذي ترأسها محمود شريف بسيوني عدة حالات سابقة تم التعامل فيها بالطريقة ذاتها، إذ جاء في الفقرة رقم (900) من التقرير «يمكن أن تنسب واقعة وفاة علي المشيمع (14 فبراير/ شباط 2011) إلى الاستخدام المفرط للقوة من جانب ضباط الشرطة. ويشير إطلاق النار على المشيمع من الظهر على مسافة قريبة إلى عدم وجود مبرر لاستخدام القوة القاتلة».

الفقرة رقم (903) من التقرير: فاضل متروك توفي أثناء تشييع جنازة المشيمع (15 فبراير 2011)، حيث أطلق عليه النار في الصدر والظهر وتوفي بعد نحو عشر دقائق، بعد أن تعرض لطلق من مسافة أقل من مترين.

الفقرة (911) أعلنت وفاة علي خضير 16 فبراير 2011 بعد إصابته بعيار ناري في الظهر.

أما الفقرة (906) فأشارت إلى أن محمود أبوتاكي توفي في 17 فبراير 2011 بسبب إصابته بعيار ناري في الصدر والظهر والرقبة، ما تسبب في نزيف داخلي.

وحتى لا نسهب كثيراً في ذكر الأمثلة، فقد ووجدت اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق في البحرين أن عشرة أشخاص ماتوا نتيجة استخدام البندقية من قبل أفراد الشرطة أو منفذين مجهولي الهوية. وخمسة ممن قتلوا قد تم إطلاق النار عليهم في الظهر من مسافة قريبة، وأكثر من ثلاثة تم إطلاق النار عليهم في الرأس، وأيضاً من مسافة قريبة.

اللجنة أكدت أنه في ثمانٍ من هذه الحالات العشر لم يكن هناك أي مبرر لاستخدام القوة المميتة. وأن واحدة من الحالتين الباقيتين كانت خارج تكليفها الزمني، وظروف الوفاة في الحالة الأخيرة كانت مجهولة.

ما قبل تقرير بسيوني، لم يكن أسوأ مما بعده، رغم الإدانة الواضحة لاستخدام هذا النوع من السلاح، الذي أودى بحياة الكثير من المواطنين، وبالخصوص الأطفال، إذ لم يكن الطفل أحمد النهام البالغ من العمر أربعة أعوام في حالة هجوم، إلا أنه تعرض لهجوم بسلاح الشوزن أفقده عينه، وهو ما يؤكد حاجة رجال الأمن إلى التدريب على تطبيقات ومنهجيات استخدام القوة، على نحو يتماشى مع مبادئ الأمم المتحدة الأساسية التي تنظم استخدام القوة واستخدام الأسلحة النارية لأجهزة إنفاذ القانون، وذلك بحسب ما ورد في تقرير تقصي الحقائق من توصيات.

فياترى من؟ وكيف قُدَّ قميصك يا حسام من دبر؟

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3635 - الأحد 19 أغسطس 2012م الموافق 01 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 96 | 8:24 ص

      شمعة أنت يا حسام في طريق الحرية والإنتصار

      (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) 227 الشعراء

    • زائر 95 | 3:48 ص

      عيدكم مبارك

      كاتب الموضوع بذلك انت تقر ان من قتل في الدوار كان هو المعتدى لانه قتل من الامام
      شكرا لك

    • زائر 94 | 6:27 م

      الى متى ؟

      الكذب
      المسرحيات
      المراوغة
      السينريوهات المتكررة
      التلفيق
      الاساءة
      التعذيب
      الضرب المبرح
      تكسيير ارجل واييدى الشباب امام الناس
      القتل العمد
      المداهمات
      الفصل من الاعمال
      التهميش
      التدوير
      التمييز
      الاقصاء
      الحرمان من الحوافز و الترقيات

      كل هذا بسبب مطالب عادلة ومحقة يتمناها السنى قبل الشيعى ؟؟؟

    • زائر 93 | 5:19 م

      بينة الحجة وحجة البينة

      لم تنم العيون الساهرة لكن لم تراها الا العين المبصره. فقد يختلف اثان على الدليل أوطرق الاثبات الظني وفيه إثم، لكن البينة متى ما كانت حجة فلا دليل يسقطها ولا اثبات يغيرها.
      خلاصة بيان تقرير د. بسيوني أن للقانون فعل واحد بيانه بناتجه. كما أن فعل مخالفة القانون أظهرته المخالفة وليس انفاذه.
      فهل الحقيقة نامت عنها العيون الساهرة أم لم ترها الا العين المبصره؟

    • زائر 91 | 3:44 م

      لنفرض صحة رواية الداخلية، فهي لازالت مسئولة

      لنفرض أن الفتى رحمه الله هاجم رجال الأمن بالملتوف، الا يستطيع رجال الشرطة الذين صرفت الدولة على تدريبهم الملايين، الا يستطيعون رغم كثرة عددهم و عدتهم مواجهة طفل و شل حركته بأية وسيلة، ثم القبض عليه و تقديمه للعدالة؟ لماذا أقدموا على قتله، و قتلوا بذلك التصرف الخاطئ آخر امل لنا و لقيادتنا بحلٍ سياسي ينقذ بلادنا و حوار جاد يخرجها من هذه الأزمة؟

    • زائر 89 | 1:53 م

      الئ ذائر 60

      من صارت الثوره ليومك هذا سمعت فيه واحد مات من ملوتوف لو احترق من مولوتوف قول الحق انت مسؤول امام الله عن كلامك اصلا لباسهم من راسهم الئ ارجولهم لا يأ ثر فيه مولوتوف ولا حجاره لكن الشوزن وما ادراك ما الشوزن والرصاص الحي اللي يقضي علئ الواحد في ثواني ويش اتقول عنه؟!

    • زائر 88 | 1:43 م

      محرقية

      ردي على رقم 3 و 23 لو كان فعلا الصغير فالت مولتوف على دورية الامن مافي احد تعور وسيارة احترقت ...يعني اشلون اقتنع بالشارع هذى الذات وفي الوقت المسائي دائما يكون مكتظ بالسيارات والمارة برمضان وغير رمضان ولا احد تعور ولا سيارة صادها شئ ... سحر .... والله حلم يبيله تفسير... زيارة حق الطبيب النفسي ترى ما تخسرون شئ

    • زائر 86 | 1:18 م

      السلمية

      ما لي خلاف اطلاقا على خروج الاحتجاجات السلمية ، ولكن ترمون عشرات المولوتوف الحارق فوق رؤوس المارة او حتى على الشرطة هذه جريمة ولا يجوز تبريرها تحت اية حجة ، هذا سلاح قاتل مو لعبة

    • زائر 85 | 12:48 م

      التلاحم

      الحمد لله ان مثل هذه الحوادث التي تمر بها البحرين تتزداد الصحوة والبينه للفريق الثاني قبل الأول نتيجة الاكاذيب لإن قميص الشهيد قد من دبر وليس قبل السؤال كيف يسمح القانون بقتل شخص دون اصابة اية فرد من رجال الامن اين دولة القانون والمؤسسات 

    • زائر 84 | 10:38 ص

      الحمد لله علي البلاء

      يا استاذ هاني
      لك كل الشكر والتحيه لجرأتك في الموضوع
      ثانيا الحمد لله ان وزاره الداخليه قرأت مقالك والتعليقات أيضاً ولكن سوف تثبت لنا الايام ان اكثر المسئولين عن الأجرام سوف يفلتوا من عقاب. الدنيا ولكن لن يفلتو من عقاب المنتقم
      وثق يا عزيزي ان الشهيد في جنان الخلد ان شاء الله
      ودمتم في خدمه الحق وأهله
      نعزي عائلته الكرام ونقول لكم صبرا صبرا ان الله يسمع صرخه المظلوم وعليكم بالدعاء علي الظالم

    • زائر 83 | 9:38 ص

      سوف نخرج في الشوارع

      لا شوزن ولا مسيل دموع ولا دبابات تثنينا عن مطالبنا
      نحن وأطفالنا و كل ما نملك فداءا للوطن و الحرية تعرف لغة الدم لا المساومة والتحقيقات مع الطغاة لاعطاءهم فرصة التمويه و اللف والدوران واختلاق القصص المضيعة للوقت ‏
      الثورة نهجها التضحية أيا كان شكلها ولا تراجع ‏
      و ليبقى العبيد مختبئين في سراديبهم عند الخطر يحتقرهم كل طرف و هم الجزء الأحقر في معادلة الثورات ‏

    • زائر 82 | 9:35 ص

      يجب تشكيل لجنة من الخارج

      يا سيدى العزيز, ما لم تكون هناك لجنة مستقلة وكما جاءا في بيان جمعية وعد مطالبة بتشكيل لجنة خارجية من المفوضية العليا لحقوق الانسان للبحث في حثيات الجريمة وتكون قراراتها ملزمة للجميع حيث لا ثقة في اللجان الداخلية والممثلة لطرف واحد تبحث فيها كيف تشاء وتسيق المبررات للهروب من المسئولية كما هو حاصل الان وقبل لجنة بسيوني

    • زائر 81 | 9:34 ص

      الى رقم 3 و19 وكل الحاقدين

      اللهم زلزل الحاقدين وشتت شملهم واذقهم الم الفراق ومر الذل انك انت السميع بحق هذه الايام المباركة لاتفرح لهم عين ابدا انتقم منهم في اعز ماعندهم وشمت فيهم الداني والقاصي

    • زائر 80 | 9:30 ص

      لم توفق

      استاذ لم توفق في التشبية يوسف علية السلام لما قد قميصة من دبر كان هارباً من خوفاً من الله ان يعصية لاكن الذي تسمية طفل كان هارباًمن عمل ارهابي فعلة استاذ لو من تسمية طفل فعل فعلتة و اصاب احد اقاربك فكتاباتك ستكون مغايرة

    • زائر 79 | 9:06 ص

      تحليل منطقي - يصلح لنشره بالتويتر

      يا أستاذ هاني : تحليلك منطقي وياريت تطرقت عن موضوع التشمت ..سمعنا قصص (اذا صدقت) تذرف لها الاعين - وقرأت بصفحات التواصل الأجتماعي من البعض الذين يشتمتون .. ولله عظيم لو كان القتيل صهيوني لبكوا - ماهذه القلوب القاسية و الحاقده - لقد اعمتهم الطائفيه (ولا اعتقد لهم صلة بالأسلام ولا الأنسانية) -- يا منقم

    • زائر 78 | 8:58 ص

      رد على الأخ

      أطلق عليه في حال الكر = دفاع عن النفس\r\nأطلق عليه في حال الفر = انتقام أعمى من الطفل واستقصاد له

    • زائر 76 | 8:24 ص

      قتل متعمد ...وليس دفاعا عن نفس إطلاقا.

      قتل بدون رحمة ... الطفل كان يبحث عن ملجأ
      والشوزن القاتل يطلق على ظهره مرتين.
      ثم ينهالون عليه ركلا في الرأس وعلى جميع أجزاء جسمه دون رحمه.
      الله أكبر على القتلة

    • زائر 75 | 8:18 ص

      الئ زائر 45

      وماذا عن الاطفال التي تختنق بالغازات السامه وهم غي احضان امهاتهم اوعلئ اسرة نومهم هل.هولاء الاطفال مفرط فيهم لاوازيدك حتئ الاجنه في الارحام مهي سالمه من ها البطش اللي ماندري ويش نهايته حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 74 | 6:48 ص

      سوف تحرق نار الاخره قاتلي حسام

      سينال الظالم جزائه ....وسينال ....من حكم الله العادل الجزاء الذي يستحقه بأذن الله ونحن لن نعترض على حكم الله سبحانه وتعالى

    • زائر 73 | 6:48 ص

      لا يريدوننا نخرج نمارس حقوقنا بالاحتجاج

      لاحظوا البعض اين يرمي سهامه مباشرة الينا وذلك يعني بقوله لا تخلّوا عيالكم يطلعو بالاحتجاجات ولا انتوا بعد تطلعوا لان القمع سيطال الجميع فلا احتجاجات سلمية ولا اعتصام ولا غيرها مسموح لكم يعني لازم الناس تعيش مثل العبيد وتقبل بالفتات اللي يرمى لها واذا طالبت بحقوقها هذا مصيرها

    • زائر 72 | 6:09 ص

      قربان. العيد

      نشكرك أخي. هاني الفردان. رغم الحزن والألم الذي اصابنا. بفقد الشهيد. حسام. الحداد. نمبارك لك هذا العيد المرير. ونقولها بكل فخر وعتزاز. نحن أبناء على. وفاطمة والحسن والحسين. وان الهديه التي قدمتها.... لنا في العيد. لن ننساها. وأن اسم حسام كتبناه بدمه. وعاهدنا الله ان ...

    • زائر 70 | 5:12 ص

      حافظو

      إحنا نقول على كل اسرة حماية أطفالها من كل أدى، . لا تشجعوا أولادكم على التجمهر والشغب. الاطفال لا يحسنون التصرف. الاطفال امانة فلماذا التفريط في الأمانة

    • زائر 69 | 5:09 ص

      فلسفة؟

      فى حالة فر وليس هجوم ! حلوة رمى المولوتوف وكر راجعا ! ويش الفرق ؟

    • زائر 68 | 4:51 ص

      قميص يوسف

      حتى لو رميت قميص يوسف الذي رد يعقوب بصيرا على بعض الذين اعمى قلوبهم الحقد فلن يبصروا ولن يروالحقيقه ابدا الا ان يريهم الله ظلمة الجب والبعد عن الاهل والذل ببيعهم كا العبيد في سوق النخاسه يمكن يحركهم هذا ليروا الحقيقه ويتوبوا الى الله

    • زائر 67 | 4:24 ص

      محاسبة

      يا ولد الفردان هناك محاسبة وعتاب لمن يطلق ولا يصيب. بالضبط كأصطياد الطيور. فكيف تريدهم محاسبة من يصيب

    • زائر 65 | 4:23 ص

      ماذا تتوقع من م.... يا سيد هاني.

    • زائر 59 | 4:17 ص

      لنفرض

      هل يجوز لرجال الامن السماح او التغاضي عن تجمع نفر من المدنيين التكالب على المصاب و وسعه ضربا ينم عن حقد اعمى والا يجب التحقيق في الأمر فلربما سبب الوفاة ليس الرصاص الانشطاري وانما الضرب من قبل هؤلاء المدنيين, يبدو ان التمييز طال الارواح فهناك ارواح ذات قيم عالية مثل قطيع اللسان و ارواح تساوي او ادنى من ارواح الطيور فيستخدم السلاح المستخدم لقتلها

    • زائر 58 | 4:16 ص

      الكذب
      المسرحيات
      المراوغة
      السينريوهات المتكررة
      التلفيق
      الاساءة
      التعذيب
      الضرب المبرح
      تكسيير ارجل واييدى الشباب امام الناس
      القتل العمد
      المداهمات ............. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الخ

    • زائر 57 | 4:02 ص

      مضحك مبكي

      تعليق الاخ \"حماية الأطفال\" فعلا مضحك مبكي !\r\nهذه عينة من نماذج كثيرة في بلادي لا طعم لها أو لون.. يقول علينا حماية أطفالنا العُزّل من .. أيّ استخفاف هذا! آهٍ لدمك يا حسام.. آهٍ لجرحك يا وطني!

    • زائر 56 | 4:00 ص

      لو ناديت حيا

      لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تناجي، الجميع يعلم ان كثفت من استعمالها للشوزن في الشهور الاخيرة وحادثة الطفل النهام اكبر شاهد على ذلك ولو كان النهام باستطاعته حمل زجاجة ملتوف لتم اتهامه بشن هجوم ارهابي !!

    • زائر 54 | 3:31 ص

      ردا على زائر رقم 3

      يااخي نحن خرجنا نطالب بحقوق مسلوبة خرجنا نطالب بالعدل والمساواة والحرية والتي سلبت منا وأعطيت للاجانب الذين يسرحون ويمرحون ويتمتعون بخيرات الوطن وأبناء الوطن محرومين منها .

    • زائر 52 | 2:54 ص

      غير صحيح

      غير صحيح والولد كان يهاجم ريوس

    • زائر 50 | 2:33 ص

      أين لهم التدريب الكافي

    • زائر 49 | 2:33 ص

      رقم3

      بدون تبرير طايحين تقتيل فينة ولايوم تحكم ضميرك أنت وأمثالك وهالايام ايام عيد وعندنا يتاما وجياع من الفصل من الأعمال وأنت شماتة وتبرير ولا تخلينة ندعوا عليك ة ترى دعوة المظلوم مستجابة إفهم في اسرتك.

    • زائر 48 | 2:33 ص

      أم البنات

      المشتكى ألى الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، اللهم انتقم لنا من الظالم للمظلوم فقد بات الشعب مظلوم ولا نبث شكوانا إلا إلى المولى عز وجل فهو المنتقم

    • زائر 47 | 2:29 ص

      من لم يطلب العلم ليس بالضرورة جاهل كماللعالم علامات كذلك للجاهل علامات والسادة لديها قوانين تدل على العلم وتصرفات تدل على الجهل إنة أمر محير ولايخلو من ....

    • زائر 46 | 2:20 ص

      ** ولـــد الـــبــســيــتـــيـــن **

      *** كنا نصدق ما تقوله وزارة الداخلية ونعتمده في احاديثنا ورواياتنا . ولكن الان وبعد موت حسام الحداد ترى وااااه تغيرت الكثير من المعلومات .

    • زائر 45 | 2:16 ص

      ولو أتيت الذين اوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك

      لا ينفع معهم كل الأدلة فلا يوجد طرف محايد في كل الحالات لذلك لن ينصفنا احد.
      في كل البلاد التي يحدث فيها مثل هذه الامور ويصبح هناك قيل وقال تشكل لجان من الخارج محايدة.
      ولكن بعد لجنة بسيوني كفى فقد قالت ما لم يكن متوقع فهل من المعقول ان يأتوا بلجنة اخرى تلبسهم
      القضايا لا يمكن ذلك.

    • زائر 44 | 2:10 ص

      يا ترا

      يا ترا

      الشخص الذي دافع عن نفسة وقتل حسام, هل ضميرة يتألم الأن أو أنة متفاخر بقتل طفل لا يتجاوز نصف عمره. بس الي هجموا علي الطفل بعد الاصابة ما أعتقد ان ضمائرهم صاحية لأنهم يتفاخرون الأبطال بطرب طفل وقتلة.

    • زائر 43 | 2:01 ص

      لن يردّوا عليك وإذا ردوا سيكذبون حتما

      اي رجل امن في العالم أول ما يدرّب على طريقة اعاقة الخصم لا قتله، الشرطة لا توجد للقتل ولذلك تدريبها يجب ان يقتصر على اعاقة الخصم والحذر بقدر الامكان من زهق الأرواح او خلق عاهات مستديمة ولكن ماذا نقول

      الحالة الاولى قلنا خطأ الثانية خطأ الثالثة خطأ الرابعة

      خطأ هل يعقل هذا هل نحن مجانين لتنطلي عينا مثل هذه الترهات! صعب جدا ان يصدق احد هذا الهراء ولكن اقول نعم هناك من يصدق تعرفونهم من هم من صدق ان الاطباء يحملوا كلاشنكوف و10 يقطعوا لسان

    • زائر 39 | 1:38 ص

      يوجد نية مبيتة

      حسب إفادة والد وأهل الشهيد وشهود عيان ثقة بأن الشهيد رحمه الله تعرض للتعذيب الوحشي بالركل بعد إصابته بالشوزن.

    • زائر 31 | 1:30 ص

      ردا على الزائر رقم ثلاثة حماية الطفل

      اقول لا تسوي نفسك فيلسوف وثانيا لو ان الاطفال وجدوا ما يعبرون عما بخلجاتهم لما فرضوا على انفسهم استخدام القوة ضد رجال ( الأمن ) يعني بعبارة اخرى كان الاطفال في دوار اللؤلؤة يمارسون حق التعبير بكل اريحية ولم يهاجموا اي دورية امن وعلي مشيمع اول ضحية قتل عند باب منزلهم والضحية فاضل المتروك قتل في تشييع الضحية الاولى ولم يستخدم القوة لكي يقتل وووو ولكن اعمى القلب اعمى .

    • زائر 29 | 1:15 ص

      رداً على الزائر )19(

      شكلك متأثر بفيلم ماتركس واجد عزيزي\r\nالعقل يقول أن سرعة الطلق الناري عشرات أضاعف سرعة رد فعل البشر، وبالتالي ليس من السهل تفادي الطلق الناري القريب جداً خصوصاً في حال الهجوم وإذا كانت المسافة أمتارفقط\r\nالله يكملك بعقلك، وتزيل الغشاوة الموجودة على بصيرتك

    • زائر 28 | 1:11 ص

      لماذا

      إذا كان طلق الشوزن من المرتزقة هو لصد الهجوم أو للدفاع حسب رواية الداخلية وفلانة.. فما هو تبرير سحب الفتى المصاب والرفس في رأسه؟ 

    • زائر 25 | 1:06 ص

      أجبني يا منطقي يا عاقل زائر 19 ..

      الشرطة: «إحدى الدوريات الأمنية الثابتة التي كانت تقوم بواجبها في تأمين شارع الخليفة والمكتظ بالمارة بوسط المحرق تعرضت لهجوم إرهابي بعدد كبير من القنابل الحارقة (المولوتوف) في تمام الساعة 9:30 مساء الجمعة، مستهدفين حياة أفراد الدورية والمواطنين والمقيمين الموجودين في الموقع».

      شارع مكتظ بالمارة وعدد كبير من المولوتوف ولم تصيب أحد (الرواية لم تذكر إصابة أحد)- هل يعقل؟

      أين الشهود من المارة المكتظين؟ وما هي رواياتهم؟

      تدريب عال لرجال الأمن للتصويب برصاص نثر على شخص دون اصابة المارة المكتظين!!

    • زائر 24 | 1:05 ص

      الى زائر رقم 3

      جكم عقلك قليلا، في كل البلدان التي تحترم حقوق الانسان تتعامل مع المتظاهرين بأعلى درجات ضبط النفس وفرنسا مثالا على ذلك فقد تم حرق العديد من السيارات وتكسير المحلات التجارية ، ولم تقم الشرطة هناك بقتل المتظاهرين،، أما عن حثك لأولياء الأمور بالاهتمام بأولادهم فكما ذكر الأخ هاني الفردان أن الطفل أحمد النهام فقد عينه وهو في أحضان والده،، والسبب الحقيقي عدم اكتراث لنتائج استخدام القوة المفرطة وعدم المحاسبة عليها من قبل مسؤوليهم

    • زائر 23 | 1:02 ص

      شكرا لكم

      ذاك المقال يفيد من له عين ترى واذن تسمع.. لكنه لا يفيد الصم البكم العمي.. جوزيت خيرا

    • زائر 22 | 1:01 ص

      لامبرر لقتل العمد

      إنا لله وإنا إليه راجعون بغض النظر عن التفاصيل لايوجد مبرر لقتل النفس المحترمة رحمك الله ياشهيد العيد

    • زائر 20 | 12:32 ص

      الضربه مقصوده

      استاذنا العزيز
      لننزل بعقولنا لمستوى ضعاف الابصار ونقول لهم كان الشهيد وحيدا قبال عساكر الداخليه والطلق كان قريبا جدا
      اليس من المفترض الامساك بالطفل فهم كانوا عشرات وهو فرد وكانوا قريبين له والدليل الطلق من مترين الى ثلاثه.
      واذا كان اخوة يوسف لم تصورهم الكاميرات لكشف فعلتهم
      فجسد الشهيد ابلغ رساله
      انا لله وانا اليه راجعون
      نعزي اهل الشهيد والبحرين واصحاب الضمائر الحيه

    • زائر 19 | 12:31 ص

      رأى منطقى

      رب العالمين ما شفناه و لكن عرفناه بالعقل

      يعنى الولد بعد ما رمى الملوتوف ويش سوى ؟ هل وقف امام رجل الشرطة أم هرب ؟ اكيد هرب و فى هالحالة بيكون ضهره للشرطة . تخيل مجموعة من رجال الشرطة و بعضهم يحمل بنادق الشوزن كيف يكون رد الفعل . اكيد أن فى اثناء الرمى هناك تصويب على ملقى الملوتوف و كلها ثوانى بين رمى الملوتوف و اطلاق الشوزن , فمن البديهى ان الولد يصاب فى الجنب و فى الظهر.

    • زائر 18 | 12:20 ص

      ام على قلوبٍ اقفالها

      الأنسان لا يتعظ والقرآن خيرُ دليل في سورة يوسف ولكن القلوب ميته بارك الله فيك يا ابن فردان وفي امثالك

    • زائر 16 | 11:56 م

      لمن تخط ولمن تقرأ

      كلام منطقي بس القانون قانون في هاالديرة قتلني وبكا سبقني وشتكا


    • زائر 15 | 11:47 م

      مع كل احترامي لوزارة الداخلية

      بعد اللي كشفه تقرير بسيوني لم اعد اصدقهم ابدا ابدا، بل على العكس كل ما يقولونه استنتج ان عكسه هو الواقع مع العلم أني كنت من اشد المصدقين للوزارة الموقرة و لكن اكتشفت امور جدا كبيرة و حساسة و كانت روايات الوزارة غريبة جدا ولا يمكن ان يصدقها

    • زائر 14 | 11:44 م

      والله شريف ياولد الفردان

      انت حبيبي يا فردان\r\nتحية لك لمقالك الجرئ

    • زائر 13 | 11:40 م

      الافلات من العقاب

      لو كان هناك قانون يحاسب المدانين بهذه الحوادث وغيرها ، لما استرخصت الأرواح سواء في الشوارع أو السجون

      على الحقوقيين التركيز على قانونين يلزمان الحكومة بهما في المحافل الدولية
      1- محاربة " الافلات من العقاب " ووجوب تقديم كل الجناة لمحاكمة عادلة ، مهما كانت مرتبته
      2- " قانون يجرم التمييز " بكل أشكاله ، ليعيش كل المواطنين سواء في مفهوم المواطنة والحقوق والواجبات

    • زائر 12 | 11:25 م

      زمن موت الضمائر

      بعض الجهلة يرقصون على نغم الدماء والذبح ولا يعلمون أن الدنيا تدور وتدور ،
      الصخر يتكسر والحديد يلين وقلوب هؤلاء ميتة

    • زائر 11 | 11:18 م

      ام على قلوب أقفالها

      انا لله وانا اليه راجعون، لك الجنة يا شهيد . لا تبرر الأفعال بأنها تصرفات فردية.
      وهيهات منا الذلة.

    • زائر 10 | 11:05 م

      اربع كلمات فقط

      حسبا الله ونعم الوكيل

    • زائر 9 | 11:01 م

      كلمة حق

      شكرا للكاتب علي كلمة حق تقال ولكن الي متى القلم سيظل بحبره يكتبُ.....
      لا حول ولا قوة الا بالله ولله المشتكى

    • زائر 8 | 11:01 م

      محمد

      ايي والله صدقت استاذ هاني
      مقال رائع منطقي يتكلم بلغة العقل والمنطق بعيداً عن لغة الجهل والتعصب
      الله يرحم الشهيد حسام الحداد يا الله. ويوم الحساب سوف يتبين من هو المجني عليه؟ ومن هو الجاني؟

    • زائر 6 | 10:59 م

      يا منتقم

      بارك الله في هذه الانامل وجعلها دوما في اظهار الحق وكشف التزييف الان حصصص الحق يا حسام يا شهيد العيد

    • زائر 7 | 10:59 م

      يا منتقم

      بارك الله في هذه الانامل وجعلها دوما في اظهار الحق وكشف التزييف الان حصصص الحق يا حسام يا شهيد العيد

    • زائر 5 | 10:59 م

      لو جئت بمائة دليل لن يسمعوك

      إذا جار الأمير وكاتباه ** وقاضي الأرض أسرف في القضاء
      فويل ثم ويلٌ ثم ويلٌ ** لقاضي الأرض من قاضي السماء

    • زائر 4 | 10:50 م

      سنابسيون

      والله تحليل منطقي. والا شلون واحد بهاجم و يصاب بالطلق في الظهر !!لوكان قصده الهجوم لكان أصيب في الوجه والصدر الله يرحمه ويصبر أهله ولازم تحقق تحقيق عادل ومستقل والا فالناس لن تهدأ هذا ما أتوقعه

    • زائر 3 | 10:47 م

      حماية الطفل

      إحنا نقول على كل اسرة حماية أطفالها من كل أدى، حتى من السلطة. لا تشجعوا أولادكم على التجمهر والشغب. الاطفال لا يحسنون التصرف.
      الاطفال امانة فلماذا التفريط في الأمانة

    • زائر 2 | 10:42 م

      هي راودتني ........

      وصدق الله العظيم حيث يقول : و ما أبرء نفسي إن النفس لامارة بالسوء .

    • زائر 1 | 10:35 م

      افحمتهم

      يلا خل يجيبون (...) تجاوب على الأسئلة

اقرأ ايضاً