أعلن مصدر حكومي في محافظة أبين اليمنية الجنوبية أمس الأحد (19 أغسطس/ آب 2012) لوكالة «فرانس برس» أن انتحارياً ينتمي إلى تنظيم «القاعدة» فجر نفسه منتصف الليلة قبل الماضية وسط تجمع لأعضاء اللجان الشعبية المؤيدة للجيش في بلدة مودية ما أسفر عن مقتل قائد اللجان وجرح ستة آخرين بينهم طفلان.
وقال المصدر إن «الانتحاري تمكن من دخول منزل كانت تتخذ منه اللجان مقراً لها، وفجر نفسه مستخدماً حزاماً ناسفاً ما أدى إلى مقتل قائد اللجان الشعبية في مودية ناصر علي منصور في الحال وجرح ستة آخرين نقلوا إلى المستشفى». وقال طبيب في عدن «قمت بنفسي بنقل ثلاثة جرحى من مستشفى لودر (في أبين) إلى عدن (كبرى مدن الجنوب) نظراً لحالتهم الحرجة».
وذكر أحد سكان مودية أن جسد الانتحاري تطاير أشلاءً في مكان الهجوم. وأتى ذلك بعد أن قتل 19 جندياً يمنياً في هجوم صاروخي وتفجير انتحاري نفذه مقاتلون يشتبه أنهم من تنظيم «القاعدة» في وقت سابق أمس الأول (السبت) ضد مقر الاستخبارات في مدينة عدن بحسب ما أفاد مسئول أمني.
واللجان الشعبية هي تجمعات مسلحة موالية للحكومة ساعدت الجيش في طرد تنظيم «القاعدة» من معظم المناطق التي كان يسيطر عليها في جنوب اليمن لاسيما في محافظة أبين.
العدد 3635 - الأحد 19 أغسطس 2012م الموافق 01 شوال 1433هـ