وصف المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد علي خامنئي أمس الأحد (19 أغسطس/آب 2012) إسرائيل بأنها «ورم سرطاني» وأكبر مشكلة تواجه الدول الإسلامية في الوقت الحالي، مكرراً بذلك تصريحات أدلى بها قبل أيام ولقيت انتقاداً حاداً من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون ومسئولين في الاتحاد الأوروبي.
وفي كلمة بمناسبة عيد الفطر قال خامنئي إن «القوى العظمى هيمنت على مصائر الدول الإسلامية على مدى سنوات ... وزرعت الورم السرطاني الصهيوني في قلب العالم الإسلامي».
وأضاف بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (إيرنا) أن «الكثير من مشاكل العالم الإسلامي سببها وجود النظام الصهيوني المصطنع».
وفي الكلمة التي وجهها خامنئي أمس إلى كبار المسئولين والسفراء المسلمين في طهران، قال إن مسألة إسرائيل واحتلالها أرض الشعب الفلسطيني هي المشكلة الرئيسية التي تواجه الدول الإسلامية.
وأضاف «على جميع الحكومات والشعوب الإسلامية أن تنتبه إلى المؤامرة الخطيرة جداً (التي يحيكها الغرب) بهدف طمس هذه المسألة من خلال خلق انشقاقات في العالم الإسلامي».
واتهم خامنئي «القوى العظمى» في العالم بتطبيق «أسلوب (فرق تسد) القديم على الدول الإسلامية»، إلا أنه قال إن «الثورات» الشعبية التي تهز العالم العربي تغير ذلك الوضع.
وفي السياق نفسه، أعرب الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز عن معارضته لشن إسرائيل هجوماً منفرداً على المنشآت النووية الإيرانية. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية الصادرة الأحد عن بيريز قوله: «أرقني جداً ما يمكن أن يحدث في حال وقوع هجوم إسرائيلي منفرد لدرجة لم أستطع معها النوم». ورفض مكتب الرئيس التعليق على التصريحات التي أوردتها الصحيفة على لسان بيريز.
من جانب آخر، قال تلفزيون «برس» الإيراني الناطق بالإنجليزية إن إيران رفضت مزاعم الحكومة الأفغانية بأن طهران دبرت سلسلة هجمات انتحارية وقعت الأسبوع الماضي وأسفرت عن مقتل 28 شخصاً على الأقل. وقتلت وكالة المخابرات الأفغانية التي تحمل اسم مديرية الأمن الوطني متمردين اثنين مزعومين واعتقلت ثلاثة آخرين لما وصفته بضلوعهما في تفجيرات بإقليم نيمروز الأفغاني هذا الأسبوع. وقالت المديرية إن الخمسة مواطنون إيرانيون وإنهم تدربوا على المهام الانتحارية في إيران التي تتاخم أفغانستان من الغرب. وقال تلفزيون «برس» الحكومي على موقعه الإلكتروني «مؤكداً العلاقات الودية بين إيران وأفغانستان نفى (المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمان بارايست) يوم السبت أي تدخل من جانب إيران». وأضاف «رفض المزاعم بضلوع إيران في التفجيرات الأخيرة بإقليم نيمروز الأفغاني».
العدد 3635 - الأحد 19 أغسطس 2012م الموافق 01 شوال 1433هـ
زائر رقم
بارك الله فيكما اعجبني تعليقاكما كثيرا وخصوصا الزائر رقم
يارب
حفظك الله ياسيد من كل سؤ
قول الحق
الحق مر للبعض ومن يملك الفهم والبصيرة يدرك ما يقوله هذا السيد ... هناك صراع بين الحق والبطل والعاقل يميز بينهما كعين الشمس
فعلا التقية و الدليل ان ايران
و الدليل إن إيران خاضعة للكيان الصهيوني حالها حال دول.... كل يوم عندهم دوام في اسرائيل ,ما ادري شيسمون الحصار الاقتصادي و السياسي و العسكري ضد ايران هذا يسمونه تقية , الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي و قفت ضد امريكا اسرائيل هي ايران الاسلامية المحمدية الخطى . وندع .... امريكا و اسرائيل ينبحون .
هل من يتدبر معي ؟؟
في الآية قوله تعالى ( إن أشد الناس عدوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ) هل هناك أحد أشد عداوة لحزب الله والجمهورية الإسلامية الإيرانية من اليهود الإسرائليين ونريد أن نعرف من هم الذين أشركوا الذين همهم فقط العداء لحزب الله وايران وما إن يقرأوا خبرا حتى أخرجوا أضغانهم لعل اصحاب التعليقات السابقة يعرفونهم
احسنت
دع القافلة تسير ياجماعة لا يعجبكم العجب ولا الصيام في رجب انا اتحدا اي احد يقول هالحجي غير الايرانيين
الله اكبر
حتى افغانستان ما سلمت منكم
ملعوب علينا
انها التقية وماأدراك ماالتقية والمشكلة الناس مصدقة
دكتور علوم سياسيه و اقتصاد(رمز القوه)
مهما قامت هناك من شبهات و تداعيات اخلاقيه بين اصحاب المذاهب المختلفه سوف يبقى العدو المشترك سببا وحدة الصف من اجل مقاتلة هذا الصرطان الطاغوتي الخبيث و ليس له دواء الا ازالته و ان صعب الطريق