قتل 31 شخصاً بينهم وزير الإرشاد والأوقاف السوداني، غازي الصادق وعدد من المسئولين السودانيين أمس الأحد (19 أغسطس/ آب 2012) في تحطم طائرة كانت تقلهم إلى ولاية جنوب كردفان، سقطت بسبب سوء الأحوال الجوية، بحسب ما أفادت مصادر رسمية. ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) عن رئاسة الجمهورية بياناً جاء فيه: إن «رئاسة الجمهورية تحتسب عند الله تعالى وزير الإرشاد والأوقاف الاتحادي المهندس غازي الصادق الذي استشهد مع عدد من رفاقه في طائرة مدنية سقطت جراء ظروف جوية قاسية».
الخرطوم - أ ف ب
قتل 31 شخصاً بينهم وزير الإرشاد والأوقاف السوداني، غازي الصادق وعدد من المسئولين السودانيين أمس الأحد (19 أغسطس/ آب 2012) في تحطم طائرة كانت تقلهم إلى ولاية جنوب كردفان وسقطت بسبب سوء الأحوال الجوية، بحسب ما أفادت مصادر رسمية.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) عن رئاسة الجمهورية بياناً جاء فيه إن «رئاسة الجمهورية تحتسب عند الله تعالى وزير الإرشاد والأوقاف الاتحادي المهندس غازي الصادق الذي استشهد مع عدد من رفاقه في طائرة مدنية سقطت جراء ظروف جوية قاسية وهي على مشارف تلودي».
وأضافت الوكالة أن المسئولين كانوا متوجهين إلى مدينة تلودي في ولاية جنوب كردفان «لأداء صلاة العيد ومشاركة أهالي تلودي والاحتفال معهم بعيد الفطر المبارك». وكان مسئول في هيئة الطيران ذكر في وقت سابق أمس لوكالة «فرانس برس» أن 31 شخصاً قتلوا في الطائرة التي كانت تقل «وفداً رسمياً» إلى جنوب كردفان.
وصرح المتحدث باسم هيئة الطيران السودانية، عبدالحفيظ عبدالرحيم أن «جميع الذين كانوا على متن الطائرة قتلوا». وقال إن الطائرة كانت تقوم بالهبوط في بلدة تلودي عند نحو الساعة الثامنة صباحاً عندما «سمع صوت انفجار أدى إلى تحطم الطائرة».
وفي تصريح لإذاعة «أم درمان»، قال وزير الثقافة والإعلام أحمد بلال عثمان أن الطائرة «تحطمت عندما اصطدمت بتلة» بسبب سوء الأحوال الجوية ما أدى مقتل جميع أفراد الوفد. وعلى رغم عدم ورود أنباء عن وقوع اشتباكات عنيفة في بلدة تلودي في الأسابيع القليلة الماضية، إلا أن المدينة شهدت العديد من المعارك في الحرب التي بدأت في يونيو/ حزيران من العام الماضي بين الحكومة والمتمردين من «حركة الجيش الشعبي لتحرير السودان-الشمال».
وتقع المدينة على بعد نحو 50 كيلومتراً من المنطقة الحدودية المضطربة مع جنوب السودان. وتقع أجزاء منها على سهل تغطيه الغابات جزئياً ويقبع تحت تلال جرفية. وتحدثت أنباء عن هطول أمطار غزيرة في جنوب كردفان أخيراً.
وكان وزير الإرشاد والأوقاف الراحل تولى منصبه في الحكومة التي أعيد تشكيلها في يوليو/ تموز والذي تم خلاله تقليص أعداد الوزارات. وقبل ذلك كان يتولى منصب وزير السياحة والآثار.
ويشن متمردو حركة الجيش الشعبي لتحرير السودان-الشمال نزاعاً مشابهاً منذ سبتمبر/ أيلول في ولاية النيل الأزرق السودانية. وتعرب الأمم المتحدة منذ أشهر عن قلقها من تدهور الوضع الإنساني في منطقة النزاع التي تقيد الخرطوم فيها عمليات المساعدات الأجنبية لما تقول إنه مخاوف أمنية.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 650 ألف شخص شردوا أو تأثروا بشكل كبير بالقتال في جنوب كردفان والنيل الأزرق.
العدد 3635 - الأحد 19 أغسطس 2012م الموافق 01 شوال 1433هـ
عزاء لأسر الشهداء
ربنا يلزمكم الصبر وحسن العزاء \r\nهم شهداء ومن السعداء وإنشاء الله في الفردوس الأعلى