عيدٌ وأمل، همٌّ وألم، هذه هي أجواء العيد في يومنا هذا، فالجيوب انتفضت من الصرف، سواء على كسوة العيد أو على كسوة المدارس، وما حالنا اليوم إلا كحال البؤساء، الذين يفرحون لحظة، ويبكون دهراً.
الغرض من العيد هو الفرح والأمل، ولكن الحال لا يسر، سواء على المدى المادي أو المدى الاجتماعي أو حتى على المدى السياسي العام، ففرحتنا لم تتم بعد، وهذه اللحظات ننعم بها بين الأهل، وغيرنا يشقاها بعيداً عنهم، سواء كان السبب رأيه أو جرمه التعبير عن الرأي.
لا نستطيع التعبير عن الفرحة الحقيقية، لأننا لم نفرح بعد، ولكنّها أيام وستنقضي وسيرجع البؤس مرسوماً على وجوهنا كما كان، فسفينة الحق تأخّرت كثيراً، ولابد لنا من محاولة السير من دون الإصرار على التغيير.
سمعنا العديد ينكّت ويضحك عن فرحة العيد، فبعضهم نكّت عن كثرة فرحة القطط المشرّدة المنقرضة هذه الأيام، بفضلات رمضان والعيد، وبعضهم راح يطلق الإشاعات عن الزيادات وعن تعديل الحال، والبعض الآخر صمت لأنّه يعلم بأنّ ما هذا كله إلاّ حلم وسيذهب بعيداً!
لا نريد فضلاً من أحد، فالفضل كلّه من عند الله، ولكنّنا نريد استرجاع بعض الحقوق الإنسانية، التي ضاعت منّا بين يوم وليلة، وأضحينا نبحث عنها في كل الأزقة والطرق، ولم نجدها حتى الآن.
كيف ننعم بالفرح ونحن في توتّر سياسي حتى النخاع؟ وكيف نستشعر فرحة العيد وهناك من يبكي ابنه المقتول أو المعذّب أو المُبعد عن أهله وأصحابه أو حتى عن ديرته «البحرين»؟
لا نقولها تشاؤماً منا ولكنّنا نراها واقعاً، بأنّ الحل ليس قريباً جداً كما يصوّره البعض، بل هو بعيدٌ عن العيون وعن القلوب وعن الوطن حالياً، فكثرة التوتّرات وقلّة إيجاد الحلول الحقيقية تجعلنا نعيش مأزقاً مفروضاً لا نستطيع التملّص ولا التخلّص منه، وهذا مدعاة إلى التخوّف من المستقبل المظلم.
أحد القادة من إحدى الجمعيات السياسية المحسوبة على التيّار السلفي فكّر في أزمة سورية، ونحن مع الشعب السوري الحر الذي يناضل الديكتاتور بشار الأسد، ولكنّنا كنا نأمل منهم التفكير مليّاً في أزمتنا ومشكلاتنا التي لا حصر لها، وإن كان هذا الأمل ضعيفاً، لأنّ المصلحة في رأيهم لا تقوم على حل أزمتنا، بل الهروب للتفكير في أزمات الآخرين!
لماذا لا نستطيع التخلّص من هذه المشكلات الموجودة حالياً في الساحة؟ وهل هي فعلاً مشكلات أم أنّها أكبر من ذلك؟ فنحن نراها طامّة كبرى أصابت وطننا الغالي! الجواب ليس عندنا بل عند من بيده حل المأزق الذي أوجدنا فيه.
«عيدكم مبارك» ونتمنّى أن يكون مباركاً حقّاً، وأن تعود الأمور إلى نصابها الصحيح، وأن يطفح الخبثاء حتى ننسلهم من مجتمعنا، فلا مكان هنا للحصول على رأي الحمقى ولا رأي النفوس الخبيثة، التي تضلّل البحرين بأهلها، لتوقع بهم أشد ممّا أوقعته سابقاً.
عيد مبارك على الجميع.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3634 - السبت 18 أغسطس 2012م الموافق 30 رمضان 1433هـ
اى عيد
والشهداء تسقط الواحد تلو الاخر اى عيد وابناءنا في المعتقلات اى عيد وارزاقنا مقطعه حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من تسبب في هذا بحق هذا اليوم الفضيل
الديكتاتور بشار؟؟!!
ابحثي عن الدبكتاتوريبن الحقيقيين الذين هم أساس البلاء في بلدك أختي ونصر الله الشعب السوري الأبي بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد والخزي والعار للارهابيبن بما يسمى الجيش الحر العميل للصهاينة
باي حال عدت يا عيد
تقبل االه منا ومنكم صالح الاعمال .اللهم ارحم شهدائنا الابرار .الفاتحه
عقولكم حجة عليكم, فأحسنو أداءها
ولأن حسني مبارك لم يكن ممانعا, ولأن علي صالح لم يكن مقاوما, ولأن شين العابدين كان مهادنا, ,,, فيصبح بشار بذلك مستهدفا? ???!!!!!!! مابالكم كيف تحكمون .... ومن تحاربون ومن تنصرون? ?????????
من يمنع الحوار في سوريا؟
ليس من المناسب ان نوجه جام غضبنا وفي هذا الوقت لطرف ما في الازمة السورية انما علينا ان ندفع بمنع الاطراف الخارجية من التدخل ثم نرى كيف تتعامل الحكومة مع المطالبات الشعبية
إلى زائر 1
يا أخي أنت لست ممنوع. من الفرح . إنها مسألة اختيار وانت حر في اختيارك
eid mubarak
الحال مايسر لاعدو ولاصديق نحن كابحرينين لابد لنا انتجتمع ع كلمه حب الوطن ونبعد كل شي اخر ونترك المحسوبيات والمصالح لابد انعود احباب بقلب واحد قوتنا في حب وطننا هذا العيد لم يرسم الفرحه لنا استقبل بشهيد نامل من الله ان يغير حالنا الي احسن الاحوال
عقود تتوالي وينقضي العمر في الحسرات
كل عام وانت بخير
عقود مرت من السبعينات إلى يومنا هذا وفي كل عقد توترات سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية ، وستستمر ، إذا بقينا كالنعام ندس رؤوسنا في التراب
والحل الجذري لكل هذه المشاكل يعرفه الجميع ، إلا أن الذي يوقف عجلته هم المتمصلحون على حساب مصلحة الوطن العليا
معادلة بلا تعادل للعناصر مثل: السرور والمودة بلا أمل وعيد
من المعلوم أن معادلات الرياضيات تختلف عن معادلات الكيمياء. فالاخيرة تفاعل العناصر يحتاج فيها الى عنصر أو سط مساعد لحدوث تفاعل.
ومن الشبه يوجد أربعين، فالتقاء الآنسة "أمل" بالسيد "عيد" بدون مودة غاب على أثرها السرور. كما ان تعثرهم في ايجاد الوسط المناسب لهذا اللقاء زعل العيد خيب أمل في الحصول على الفرح.
فمن فرقهم عن بعض وفركش العيد وضيع الأمل؟
هذه حال الكثير من أبناء هذا الوطن الأصليين..
كيف نستشعر فرحة العيد وهناك من يبكي ابنه المقتول أو المعذّب أو المُبعد عن أهله وأصحابه أو حتى عن ديرته «البحرين» ؟
ام حسن
نراه بعيد وهو عند الله سهلا يسير
شموع الامل سوف تضيئ سماء بلادي
وتشرق الشمس على الوادي
ونحن نرفع اكفنا الى العالي
وسوف تنجلي كل المئاسي
وبرفرف الطير عالي
وتزهر الازهار فى المراعي
هكذانريد عيدك يابلادي
السني بيده الشيعي
وتنجلي كل المئاسي
عيدي يا بلادي
عيد معاد
ما ذنب ابنتي الصغيرة ان لا تفرح بالعيد و كم عيدا في السنة حتى يتم شطب هذا العيد ؟
ليس المشكلة في المطرقة و كفى بل حتى السندان يقوم بتفس الدور فهناك من جلب الحزن في العيد و هناك من منع الفرح فيه و لا مزايدة من احد