أنهت المجالس البلدية إعداد تقاريرها الختامية لدور الانعقاد الثاني المنتهي، وسلمت اللجان الفرعية بالمجالس تقاريرها الختامية للمجلس مشفوعة بجملة من التوصيات والمقترحات للدور المقبل.
وأبدت المجالس البلدية الخمسة (الشمالي، العاصمة، المحرق، الوسطى، الجنوبية) انتهاءها من التنسيق المبدئي المتعلق بإعادة تشكيل اللجان الفرعية بالمجلس للدور الثالث من الفصل التشريعي الثالث المتوقع بدء انعقاده بلدياً مع بداية شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.
ولدى المجالس البلدية 3 لجان في الأغلب هي: اللجنة المالية والقانونية، اللجنة الفنية، لجنة الخدمات والمرافق العامة. وتضم في عضويتها ورئاستها الأعضاء البلديين، وتعتبر من صميم عمل المجلس ككل لكونها القناة الأولى التي يتم من خلالها تقديم المقترحات ودراستها وتمحيصها قبل رفعها للإقرار من عدمه في اللجنة العامة الدائمة (المجلس)، وهي اللجان التي تجتمع مع المسئولين أو ممثلي الوزارات والمؤسسات الحكومية بصورة مباشرة.
وبحسب المادة رقم (27) من نظام العمل بالمجلس البلدي ضمن قانون البلديات رقم (35) لسنة 2011 وتعديلاته، فإنه للمجلس البلدي أن يشكل من بين أعضائه لجاناً لبحث مسألة فنية أو أكثر من المسائل التي تعرض عليه. ولهذه اللجان أن تطلب ضم أو استدعاء من ترى لزوم ضمه أو استدعائه من موظفي الجهات الحكومية أو من غيرهم من الخبراء وذوي الاختصاص لتقديم المعلومات أو إبداء الآراء الفنية. ويجوز تكليف من يضم إلى هذه اللجان من الخبراء وذوي الاختصاص بتقديم دراسات معينة أو تقارير فنية بشأن الموضوع محل البحث، ويدون بمحضر اجتماعات اللجان كل ما يدور فيها من مناقشات، وتكون جلساتها سرية، وترفع اللجنة تقريراً بنتيجة أعمالها إلى المجلس لاتخاذ ما يراه.
وعلاوة على اللجان الفرعية، فإن لدى بعض المجالس البلدية أقسام تنتخب لها رؤساء مثل: قسم المنازل الآيلة للسقوط (المشروع توقف وأحيل لوزارة الإسكان وأغلقت مجالس هذه الأقسام)، قسم مشروع التنمية الحضرية وغيرها.هذا وفي تعليقات رؤساء المجالس البلدي في هذا الموضوع، قال رئيس مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد إن «المجلس ومع انتهاء اللجان من تسليم تقاريرها الختامية للدور الثاني، نسق فيما بينه لإعادة تشكيل اللجان التي ستُعتمد مع بداية انعقاد الجلسات الاعتيادية للدور الثالث».
وعلى صعيد مجلس بلدي المحرق، أفاد نائب رئيس المجلس علي المقلة بأن «المجلس بصدد التنسيق خلال هذه الفترة لإعادة تشكيل اللجان الفرعية، وغالباً ما يعتمد مجلس بلدي المحرق هذا التنسيق بصورته النهائية قبل الجلسة الاعتيادية الأولى من كل دور جديد بأيام، أو خلال الجلسة نفسها».
واستدرك رئيس مجلس بلدي المنطقة الجنوبية محسن البكري «نفضل أن يُحسم أمر تشكيل اللجان الفرعية في بداية كل دور خلال الجلسة الاعتيادية الأولى بحسب ما جرت عليه العادة، وذلك بعد انعقاد اجتماع تشاوري قبل الجلسة لذلك الشأن». وبالنسبة لمجلس بلدي المنطقة الوسطى، فقد اكتفى رئيس المجلس عبدالرزاق الخطاب بتعليقه بأن «اللجان الفرعية للدور المقبل ستكون بالتشكيلة الحالية نفسها مع بعض التغييرات».
وأما مجلس بلدي المنطقة الشمالية، فذكر رئيسه علي الجبل في هذا الموضوع بأن «المجلس انتهى من المشاورات مع الأعضاء في موضوع إعادة تشكيل اللجان للدور المقبل، علماً بأنها ستكون بتغيير بسيط ولكنه نوعي»، لافتاً إلى أن «خطة عمل المجلس للفترة المقبلة هي نفسها ضمن الخطة التي اعتمدت بداية هذه الدور للأعوام 2010 - 2014 مع إضافة بعض الأمور الأخرى المتعلقة ببعض المشروعات المستجدة».
العدد 3634 - السبت 18 أغسطس 2012م الموافق 30 رمضان 1433هـ