أكد رجل الأعمال أحمد أجور، أن البحرين لجميع الأطراف المختلفة، وأنه ليس لأحد من البحرينيين غنى عن الآخر، مشدداً بقوله «النسيج البحريني لن يتغير، مهما حدث من أزمات، ومهما طالت الأزمة التي نعيشها حالياً، ففي نهاية المطاف، البحرينيون لبعضهم البعض».

وقال أجور، على هامش استقبال ضيوف مجلسهم الرمضاني في الجنبية، والذي يفتتحونه مساء يوم الخميس من كل أسبوع، «لقد مرت على آبائنا وأجدادنا في البحرين الكثير من الأزمات سابقاً، إلا أن البحرينيين بقوا على النسيج الاجتماعي فيما بينهم».

وأضاف «آباؤنا وأجدادنا مروا بمحن وأزمات، وخصوصاً فترة الاستعمار البريطاني، إلا أنهم بقوا متكاتفين، ولم يتفرقوا». ورأى أنه «لابد للإنسان أن يقبل بمبدأ الربح والخسارة، وهذا المبدأ ليس في التجارة فقط، وإنما في الحياة العامة والاجتماعية، ولابد من التنازل عن بعض الأمور، حتى تسير الحياة دون أية عراقيل ومشكلات». وذكر أن «البيت الواحد فيه أبواب كثيرة، وهذه الأبواب لابد وأن تبقى مفتوحة، حتى يتم التواصل والتآلف والمحبة بين الأفراد، وهذا ما يجب أن نراه في البحرين، وتبقى الأبواب مفتوحة، لتعزيز التواصل والتآلف بين مختلف الأطراف».

وفي سياق حديثه، قال رجل الأعمال أجور إن هناك الكثير من الأمور التي يجب أن تحدث فيها تغييرات، وأن يلمسها المواطن، والتي من بينها المشاريع الإسكانية، والتسهيل على المواطنين في مختلف الجهات الحكومية وغيرها، مؤكداً «مادام المواطن مخلصاً ويحب الوطن، فلابد وأن تتحقق له مطالبه، ويحصل على المعيشة الكريمة».

هذا، وشهد مجلس أجور حضور خليط من المسئولين والسياسيين والدبلوماسيين، إلى جانب رجال الأعمال والمثقفين وعامة الناس، الذين يتبادلون الأحاديث الودية بينهم، إذ يمتاز المجلس بحضور شخصيات دبلوماسية من الجنسين، ويكون فرصة لالتقاء مختلف وجهات النظر.

وتُعرف عائلة أجور بتجارة القماش منذ أكثر من 80 عاما، إذ بدأ المرحوم الحاج عبدالرحمن أجور آنذاك العمل في تجارة القماش، فورثها أبناؤه الذين مازالوا يمارسونها حتى الآن.